من أجل ربيعة وإنما عرف مالك بكيرا بنظره في كتاب مخرمة قال الواقدي كان يكون كثيرا بالثغر وقل من يروى عنه من أهل المدينة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال النسائي ثقة ثبت مأمون وذكره ابن حبان في الثقات في اتباع التابعين من صلحاء الناس وقال كان من خيار أهل المدينة انتهى.
بكير بن عبد الله ويقال ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل المعروف بالضخم في تهذيب التهذيب روى عن كريب ومجاهد وسعيد بن جبير وعنه سلمة بن كهيل وإسماعيل بن سميع وأشعث بن سوار رويا له حديثا واحدا حديث ابن عباس بت عند خالتي قلت وهو عند مسلم في المتابعات ذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي عند ابن معين بكير الطويل ليس بالقوي وقال العقيلي رافضي انتهى.
بكير بن عبد الله أو عبيد الله الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ويحتمل قريبا كونه المذكور قبله.
بكير بن فطر بن خليفة أبو عمرو مولى عمرو بن حريث الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال اسند عنه وفي بعض النسخ بكر. وفطر بالفاء والميرزا في منهج المقال جعله بالقاف لأنه ذكره بعد بكير بن قابوس والصواب انه بالفاء لأن أباه فطر بن خليفة بالفاء.
بكير بن قابوس بن أبي ظبيان الجهني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
بكير بن واصل البرجمي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وحكاه في لسان الميزان عن الطوسي.
بكيل بن سعيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع.
البلاساني وزير بركيارق اسمه مجد الملك أبو الفضل أسعد بن محمد بن موسى البلاساني هكذا في تاريخ الكامل لابن الأثير في غير موضع والظاهر أنه تصحيف والصواب البراوستاني بدل البلاساني كما مر في البراوستاني.
بلال بن الحارث المزني أبو عبد الرحمن توفي سنة 60 وهو ابن 80 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة المزني مدني وفد على رسول الله ص في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة وسكن موضعا يعرف بالأشعر وراء المدينة يكنى أبا عبد الرحمن وكان أحد من يحمل ألوية مزينة يوم الفتح توفي سنة 60 في آخر خلافة معاوية وهو ابن 80 سنة روى عنه ابنه الحارث بن بلال وعلقمة بن وقاص انتهى وفي أسد الغابة بلال بن الحارث بن عاصم (1) بن سعيد بن قرة بن خلاوة (2) بن ثعلبة بن ثور بن هدمة (3) بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة أبو عبد الرحمن المزني. وولد عثمان يقال لهم مزنية نسبوا إلى أمه مزينة وهو مدني قدم على النبي ص في وفد مزينة في رجب سنة خمس وكان ينزل الأشعر والأجرد وراء المدينة وكان يأتي المدينة واقطعه النبي ص العقيق وكان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة ثم سكن البصرة روى عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص ثم روى باسناده عن بلال بن الحارث المزني سمعت رسول الله ص يقول إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وان أحدكم ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب عليه سخطه إلى يوم يلقاه انتهى وفي تاريخ دمشق كان من أهل بادية المدينة وشهد فتح مكة وكان يحمل أحد ألوية مزينة وكان فيمن غزا دومة الجندل مع خالد بن الوليد وانه كان في غزو إفريقية سنة 27 وروى أنه قال لعلقمة بن وقاص انك أصبحت اليوم وجها من وجوه المهاجرين وانك تدخل على هذا الإنسان يعني مروان واني سمعت رسول الله ص يقول يكون بعدي امراء من دخل عليهم فليقل حقا وان أحدكم ليتكلم بالكلمة يرضي بها السلطان فيهوي بها ابعد من السماء وقال الواقدي ان بلالا لما قدم المدينة قال يا رسول الله ان لي مالا لا يصلحه غيري وان الاسلام لا يصح الا لمن هاجر ومعه ماله فقال له حيثما كنتم واتقيتم الله لم يلتكم من اعمالكم شيئا وان النبي ص اقطعه أرضا وفي رواية أقطعة العقيق وان عمر لما ولي قال له انظر ما قويت عليه منها فامسكه وما لم تطق فادفعه الينا نقسمه بين المسلمين فقال لا والله شئ أقطعنيه رسول الله ص فقال عمرو والله لتفعلن فاخذ منه ما عجز عن عمارته فقسمه بين المسلمين قال واتفقت الروايات على أن بلالا مات سنة 60 عن 80 سنة وانه كان يسكن الأشعر والأجرد ويأتي المدينة انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
بلال بن حمامة هو بلال بن رباح الآتي.
بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله ص ويقال بلال بن حمامة وهي أمه.
وفاته ومدفنه توفي بدمشق بالطاعون سنة 18 أو 19 أو 20 أو 21 ودفن بمقبرة باب الصغير على قول الأكثر وقبره بها ظاهر مشهور مزور معظم عليه قبة وقد زرته. قال الشيخ في رجاله توفي بدمشق في الطاعون سنة 18 مدفون بباب الصغير بدمشق وعن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة مات بدمشق سنة 20 وقيل 21 وقيل 18 وهو ابن بضع وستين سنة ودفن بباب الصغير وقال علي بن عبد الرحمن ان بلالا مات بحلب ودفن على باب الأربعين انتهى وفي الاستيعاب مات بدمشق ودفن عند الباب الصغير بمقبرتها سنة 20 وهو ابن 63 سنة وقيل توفي سنة 21 توفي وهو ابن سبعين سنة انتهى وروى محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقات الكبير عن الواقدي بسنده قال توفي بلال بدمشق سنة 20 ودفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق وهو ابن بضع وستين سنة وروى أيضا عن