وعلي بن العباس وغيرهم عنه وروايته عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني انتهى. 1207:
إسماعيل بن موسى.
في ميزان الاعتدال: حدث عن علي بن يزيد الذهلي عن ابن عيينة بخبر باطل اتهمه ابن الجوزي بوضعه قال حدثنا علي بن يزيد ثنا سفيان عن الزهري عن انس مرفوعا إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثم يدعى بعلي فيجلس دونه بمرقاة فيعلم الخلائق أن محمدا سيد المرسلين وأن عليا سيد المؤمنين فذكر الحديث انتهى ومن ذلك يظهر تشيعه. 1208:
إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
كان من أجلاء العلماء والرواة، في الفهرست: إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع سكن مصر وولده بها وله كتب عن أبيه عن آبائه منها كتاب الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، الجنائز، الطلاق، النكاح، الحدود، الديات، الدعاء، السنن والآداب، الرؤيا أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله قال أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي حدثنا أبو علي محمد بن الأشعث بن محمد الكوفي بمصر قراءة عليه من كتابه قال حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ع قال حدثني أبي إسماعيل. ومثله في معالم ابن شهرآشوب إلى قوله كتاب الرؤيا وقال النجاشي إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ع سكن مصر وولده بها وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه منها وذكر ما في الفهرست كله الا الديات وقال أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أبو محمد سهل بن أحمد بن سهل حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث بن محمد الكوفي بمصر قراءة عليه حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر حدثنا أبي بكتبه. وفي التعليقة كثرة تصانيفه وملاحظة عناوينها وترتيبها ونظمها يشير إلى مدحه مضافا إلى أنه سيجئ في صفوان بن يحيى أن أبا جعفر ع أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه والظاهر أنه هو هذا الرجل وفيه إشعار بنباهته انتهى وقال المفيد في الارشاد أن لكل من ولد أبي الحسن موسى منقبة وفضلا انتهى وهذه الكتب المذكورة قد تضمنها كتاب واحد يسمى الجعفريات أو الأشعثيات أو العلويات وهو كتاب يرويه محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر ع.
الكلام على كتاب الجعفريات أما كتاب الجعفريات أو الأشعثيات أو العلويات المشتمل على هذه الكتب فالظاهر أنه تأليف إسماعيل بن الكاظم ع ورواه موسى بن إسماعيل عن أبيه ورواه محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن أبيه ومنه انتشر وعرف بالأشعثيات وليس هو من تأليف ابن الأشعث يدل عليه النجاشي نسب إلى ابن الأشعث كتاب الحج فقط كما ستعرف والشيخ كما يأتي قال يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل ولم يقل أنها من تأليفه فليس له فيها الا روايتها عن مؤلفها بواسطة ابنه وان الشيخ والنجاشي عدا هذه الكتب التي يرويها ابن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن أبيه ويتضمنها كتاب الأشعثيات من كتب إسماعيل كما سمعت وفي مستدركات الوسائل أما الجعفريات فهو من الكتب القديمة المعروفة المعول عليها لإسماعيل بن موسى بن جعفر ع وقال أيضا من نظر إلى ترجمة محمد بن الأشعث وإسماعيل بن موسى ع وسهل بن أحمد لا يشك ان الكتاب المذكور نسخة كان يرويها إسماعيل عن آبائه ووصل إلى ابن الأشعث بتوسط ابنه موسى بن إسماعيل ومنه تلقى الأصحاب ولذا عرف بالأشعثيات انتهى ويمكن أن يكون الكتاب من تأليف ابن الأشعث بان يكون جمع الروايات التي يرويها عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه ورتبها وجعلها كتابا عرف بالأشعثيات كما يدل عليه قول سهل بن أحمد فيما يأتي في ترجمة ابن الأشعث: قراءة عليه من كتابه فنسب الكتاب إلى ابن الأشعث. وقول ابن طاوس في فلاح السائل:
وفي كتاب محمد بن محمد بن الأشعث باسناده أن مولانا عليا ع قال الخ ومراده به كتاب الأشعثيات فنسبه إلى محمد بن محمد بن الأشعث.
ولكن التأمل الصادق يعطي ان المراد بكتابه نسخة الكتاب الذي رواه عن موسى بن إسماعيل عن أبيه والإضافة تصدق لأدنى ملابسة. وهذا الكتاب يسمى تارة بالجعفريات وأخرى بالأشعثيات وثالثة بالعلويات والكل اسم لكتاب واحد فتسميته بالجعفريات لانتهاء كثير من رواياته إلى جعفر بن محمد ع وتسميته بالأشعثيات لرواية محمد بن محمد بن الأشعث له عن موسى بن إسماعيل عن أبيه المؤلف إسماعيل بن موسى بن جعفر وتسميته بالعلويات لانتهاء أكثر رواياته إلى علي ع وهذا الكتاب لم يكن عند المجلسي ولا عند صاحب الوسائل ولذلك لم ينقلا عنه بغير واسطة وأكثر المجلسي من النقل عنه بالواسطة وكان عند المحدث المتتبع المعاصر الشيخ ميرزا حسين النوري صاحب مستدركات الوسائل حصل عليه في جملة كتب جاءت من الهند وأدرج أحاديثه في كتابه مستدركات الوسائل وهذا الكتاب هو المراد بما ذكره الشيخ في رجاله في ترجمة محمد بن محمد بن الأشعث كما يأتي من أنه يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل الخ وأن التلعكبري سمع منه من الأشعثيات ما كان اسناده متصلا بالنبي ص.
وحكى العلامة في الخلاصة في ترجمة سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي عن ابن الغضائري أن الديباجي كان يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ولا باس بما يروي عن الأشعثيات وما يجري مجراها مما رواه غيره.
وفي المستدركات عن حاشية البحار أن أخبار الأشعثيات كانت مشهورة بين الخاصة والعامة قال وقد جمع الشيخ محمد بن محمد الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك النوادر نوادر الراوندي بهذا السند قال في أوله أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت الطيبين الطاهرين ع حشرنا الله في زمرتهم وأماتنا على محبتهم من الصحيفة التي ساقها الحافظ أبو أحمد بن عدي ثم قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله المقدسي عن سليمان بن حمزة المقدسي عن محمود بن إبراهيم عن محمد بن أبي بكر المديني عن يحيى بن عبد الوهاب عن عبد الرحمان بن محمد عن أحمد بن محمد الهروي عن أبي أحمد عبد الله بن أحمد بن عدي قال وأخبرني أيضا أحمد بن محمد الشيرازي عن علي بن أحمد المقدسي عن عمر بن معمر عن محمد بن عبد الباقي عن أحمد بن علي الحافظ عن الحسن الحسيني الأسترآبادي عن عبد الله بن أحمد بن عدي عن محمد بن محمد بن الأشعث