بعنوان إسحاق بن أبي هلال أو أبي الهلال وفي كتاب الدعاء بعنوان إسحاق بن أبي هلال المدائني وكذلك صاحب الوافي هكذا في أكثر نسخ الكافي وفي نسختين منه إحداهما عليها حاشية ملا صالح المازندراني المطبوعة والثانية عليها شرح المجلسي المطبوع مرآة العقول عن إسحاق عن ابن أبي هلال المدائني عن حديد وذكره الصدوق في الفقيه بعنوان إسحاق بن هلال ويغلب على الظن أن يكون اقحام عن بين ابن وإسحاق من سهو النساخ وكذلك حذف لفظة أبي في رواية الفقيه. روى الكليني في كتاب النكاح من الكافي في باب الزانية الحديث الثاني عن ابن أبي عمير عن إسحاق بن أبي هلال الهلال عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين ع قال ألا أخبركم الحديث وفي الكافي في باب من أبطأت عليه الإجابة في الحديث الثالث عن ابن أبي عمير عن إسحاق ابن أبي هلال المدائني عن حديد عن أبي عبد الله ع قال إن العبد الحديث. وروى الصدوق في الفقيه عن محمد بن أبي عمير عن إسحاق بن هلال عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين ع قال ألا أخبركم الحديث. 806:
إسحاق بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة.
في التعليقة للمحقق البهبهاني ما لفظه: في ترجمة عمه محمد بن عبد الله انهم بيت من أصحابنا كبير انتهى واعلم أن هذا الرجل غير مذكور في الرجال وكان البهبهاني أخذه من ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة إذ قال النجاشي لوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا ع وهم بيت من أصحابنا كبير روى الحميري عن محمد بن إسحاق بن خانبة عن عمه محمد بن عبد الله بن خانبة الخ... فإذا كان محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة عم محمد بن إسحاق كان إسحاق أخا محمد بن أحمد وكان أحمد بن عبد الله هو والد إسحاق ويكون النجاشي قد ترك ذكر مهران والد عبد الله ونسبه إلى جده خانبة وكان الأولى أن يقول البهبهاني ان ذلك مذكور في ترجمة عمه محمد بن أحمد بن عبد الله لكن أسقط أحمد تبعا لقول النجاشي السابق عن عمه محمد بن عبد الله بن خانبة. 807:
الملا إسحاق بن إسماعيل التربتي المجاور في المشهد المقدس الرضوي.
ولد في بلدة تربة سنة 1157 وتوفي سنة 1237 في المشهد المقدس وعمره ثمانون سنة ودفن في مقبرة قتل كاه في القبر الذي كان عمله لنفسه أيام حياته وهو مشغول بالعبادة.
والتربتي نسبة إلى تربة بضم التاء المثناة الفوقانية وسكون الراء وفتح الباء الموحدة بعدها هاء كأنها بلد في خراسان.
في فردوس التواريخ ما ترجمته: عالم جليل فاضل نبيل فقيه بلا بديل أصل مولده في بلدة تربة وسكن المشهد المقدس وحصل هناك الفقه والأصول وأكمل المعقول والمنقول ونشر العلوم وأفاض الآداب والرسوم صاحب تآليف وتصانيف منها تعليقات على شرح اللمعة الدمشقية وهي اليوم معروفة ومتداولة ويقال انه مدة أربعين سنة لم يخرج عن سور المشهد المقدس ولم يتلوث بأمور الناس ويكتفي في معاشه بمزرعة جزئية. ينسب اليه عدة كرامات ويقال انه عمر قبرا له في حياته وفي كل يوم لأجل الأنس يضع سجادة العبادة بجانب القبر ويصلي وحج في آخر عمره بيت الله الحرام ورأى تمام الاحترام من أمناء الدولة في ذهابه وايابه ولم تطل أيامه بعد ذلك وتوفي ودفن في القبر الذي كان عمره في أيام حياته في مقبرة قتلگاه وآباؤه إلى ستة ظهور من العباد والزهاد والعلماء الأمجاد وبعضهم صاحب مصنفات أولهم مولانا الحاج خداداد المعاصر لأوائل الصفوية وابنه مولانا إسماعيل وهكذا إلى والد المترجم إسماعيل كلهم سلسلة علم انتهى وفي مطلع الشمس: الشيخ إسحاق التربتي المجاور في المشهد المقدس الرضوي كان من أعاظم المجتهدين ومروجي الدين وأسلافه إلى ستة ظهور كلهم من أهل العلم منهم جده الاعلى الحاج خداداد وكان في أوائل عصر الصفوية ومنهم مولانا إسماعيل وغيرهم ومن مصنفات المترجم تعليقات على شرح اللمعة مشهورة وينسب اليه الناس عدة كرامات انتهى. 808:
أبو يعقوب إسحاق بن أبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت الكاتب.
قتل سنة 322.
نوبخت ويقال نيبخت مر الكلام عليه في الجزء الخامس في آل نوبخت.
وجدت في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته: المتكلم العارف بعلوم الأوائل كان يجري مجرى الوزراء ومن رجال الحل والعقد انتهى وفي كتاب خاندان نوبختي ما تعريبه: أنه من مشاهير كتاب ديوان الخلافة العباسية ومن أجلاء ممدوحي البحتري الشاعر والذي وصل الينا من تاريخ إسحاق هذا انما هو من سنة 312 يعني بعد وفاة أبيه أبي سهل إسماعيل بسنة واحدة لكن من المسلم أن إسحاق وولده أبو الفضل يعقوب كانا قبل هذا التاريخ بمدة من المعتبرين ومن عمال الديوان وأعيان البلاط العباسي فان البحتري المتوفي سنة 283 أو 284 قد مدحهما ويستفاد من قصيدة له في المترجم انه كان عاملا في العواصم وانه كان بنواحي قنسرين رجل مفسد فطهرها منه وأراح الرعية من فساده وجمع ما تفرق من حال الناس الذي كان البحتري أحدهم وعاملهم بالعدل وانتصر للضعيف من القوي وذلك قوله فيه من قصيدة: ان العواصم قد عصمن بأبيض وذكر الأبيات المتعلقة بذلك من القصيدة. هكذا قال صاحب الكتاب ولكن الذي في ديوان البحتري المطبوع ان هذه القصيدة في مدح إسماعيل والد المترجم الآتي ذكره حيث قال في أولها وقال يمدح إسماعيل بن نيبخت. وإنما جاء ذكر ابنه إسحاق، بالتبع والا فاصل القصيدة في مدح أبيه وحينئذ فالذي كان عاملا هو الأب لا الابن لا أقل من الترديد بينهما والذي أوجب الاشتباه انه ابتدأ بمدح الابن ببيت واحد وهو قوله:
ما للمكارم لا تريد سوى أبي * يعقوب إسحاق بن إسماعيل ثم ثنى بمدح الأب فقال:
والى أبي سهل بن نوبخت انتهى * ما كان من غرر لها وحجول ثم قال:
ان العواصم قد عصمن بأبيض * ماض كحد الأبيض المسلول فقوله والى أبي سهل أراد به أبا سهل إسماعيل والد أبي يعقوب إسحاق المذكور في البيت الأول وسيأتي جملة من هذه القصيدة في ترجمة أبيه إسماعيل بن علي. وكما مدح البحتري المترجم وأباه إسماعيل في هذه