طاوس عن أبيه عن ابن عباس عن النبي ص أنه قال الحقوا بالأموال الفرائض فما أبقت الفرائض فلأولي عصبة ذكر قال محمد بن الحسن:
والذي يدل على بطلان هذه الرواية انهم رووا عن طاوس خلاف ذلك وانه تبرأ من هذا الخبر وذكر انه لم يروه وانما هو شئ ألقاه الشيطان على ألسنة العامة روى ذلك أبو طالب الأنباري حدثنا محمد بن أحمد البربري حدثنا بشر بن هارون حدثنا الحميدي حدثني سفيان عن أبي إسحاق عن قارية بن مضرب قال جلست إلى ابن عباس وهو بمكة فقلت يا ابن عباس حديث يرويه أهل العراق عنك وطاوس مولاك يرويه ان ما أبقت الفرائض فلأولي عصبة ذكر قال أمن أهل العراق أنت قلت نعم قال أبلغ من وراءك اني أقول ان قول الله عز وجل آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله وقوله وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله وهل هذه الا فريضتان وهل أبقتا شيئا ما قلت هذا ولا طاوس يرويه علي قال قارية بن مضرب فلقيت طاوسا فقال لا والله ما رويت هذا على ابن عباس قط وانما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال سفيان أراه من قبل ابنه عبد الله بن طاوس وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان يحمل على هؤلاء القوم حملا شديدا يعني بني هاشم انتهى فذكر حارثة بن مضرب والذي في التهذيب قارية بن مضرب وليس في كلام الشيخ في التهذيب الذي سمعته أنه كان حافظا خبيرا بالحديث وانه كان يعادي عبد الله بن طاوس ويذكر انه كان يكذب على أبيه والذي قال إن عبد الله كان يكذب على أبيه هو سفيان وعبارة اللسان تدل على أن الذي قال ذلك هو المترجم مع أن الكلام صريح في أن قائله سفيان ثم إن المترجم الذي هو من أصحاب الصادق ع المعاصر للمنصور لا نراه أدرك عبد الله بن طاوس المعاصر لسليمان بن عبد الملك وكيف كان فقد وقع خل في نقل اللسان على ما يظهر أو سقط من النساخ في عبارته المذكورة ولعل آخر المنقول عن الطوسي انه ذكره في رجال الشيعة وما بعده منقول عن غيره وسقط اسم المنقول عنه. 729:
إدريس بن عيسى الأشعري القمي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا ع وقال دخل عليه وروى عنه حديثا واحدا ثقة انتهى. 730:
إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني أبو الفضل.
قال النجاشي: كوفي واقفي ثقة له كتاب الأدب كتاب الطهارة كتاب الصلاة انتهى وفي لسان الميزان: إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني أبو الفضل ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال كان ثقة واقفا وله كتاب الأدب وغيره انتهى. 731:
أبو القاسم إدريس القمي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع. 732:
إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله العلوي ذكره ابن حجر في لسان الميزان وقال من رجال الشيعة روى عن عبد الله بن موسى بن جعفر روى عنه يحيى العلوي انتهى. 733:
إدريس بن هلال روى عنه محمد بن سنان على ما في الفقيه لكنه غير مذكور في كتب الرجال كذا في رجال الميرزا. وفي لسان الميزان: إدريس بن هلال ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال كان أحد رجال جعفر بن محمد وحدث انتهى ولم يفرد له الكشي ترجمة ولا نقله عنه ناقل من أصحابنا ولو كان اسمه مذكورا في رجال الكشي ولو عرضا لنقلوه والله أعلم وفي مشتركات الكاظمي يمكن استعلام إدريس المشترك وغيره انه ابن هلال برواية محمد بن سنان عنه. 734:
أبو عبد الله إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي وفي نسخة الأزدي الكوفي.
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ع وعن تقريب ابن حجر ومختصر الذهبي ثقة روى عنه ابنه عبد الله انتهى وفي تهذيب التهذيب: إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري أخو داود أبو عبد الله. روى عن أبيه وعمرو بن مرة وأبي إسحاق السبيعي وطلحة بن مصرف وسماك بن حرب وعدة. وعنه ابنه عبد الله والثوري ووكيع وأبو اسامة ويعلى بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين والنشائي ثقة قلت وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال: سمعت احمد يقول قال ابن إدريس قال لي شعبة كان أبوك يفيدني ذكره ابن حبان في الثقات انتهى. 735:
إدريس بن يقطين عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا ع. 736:
إدريس بن يوسف في لسان الميزان: ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال: كان من رجال الصادق روى عنه محمد القمي انتهى وليس لذلك في رجال الكشي عين ولا اثر. 737:
الأدهم بن أمية العبدي البصري في كتاب لبعض المعاصرين عن ابن سعد في محكي الطبقات: ان أباه أمية صحب النبي ص ثم سكن البصرة وأعقب بها ولم نجد لذلك في الطبقات اثرا ولا في الكتب المستقصي فيها اخبار الصحابة كالاستيعاب والإصابة وأسد الغابة ولو كان كذلك لذكر في أحدها. وفي ابصار العين ان الأدهم بن أمية كان من شيعة البصرة الذي يجتمعون عند مارية انتهى وروى أبو جعفر الطبري في تاريخه ان مارية ابنة منقذ أو سعيد العبدية وكانت تتشيع وكانت دارها مالفا للشيعة يتحدثون فيها وقد كان ابن زياد بلغه اقبال الحسين ع ومكاتبة أهل العراق له فامر عامله بالبصرة ان يضع المناظر ويأخذ الطريق فاجمع يزيد بن ثبيط على الخروج إلى الحسين ع وكان له بنون عشرة فدعاهم إلى الخروج معه فخرج معه اثنان منهم عبد الله وعبيد الله، حتى انتهى إلى الحسين ع وهو بالأبطح من مكة وما زال معه حتى اتى كربلا انتهى وفي ابصار العين خرج الأدهم بن أمية مع يزيد بن ثبيط قال صاحب الحدائق الوردية: قتل مع الحسين ع ولم يذكر غير ذلك وقال غيره: قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين ع انتهى. 738:
أدهم بن محرز الباهلي عده الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين علي ع وفي الإصابة: أدهم بن محرز الباهلي أبو مالك ذكره أبو حاتم السجستاني في