قال: لكن قال البخاري في اسناده نظر انتهى. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه. 1235:
الأسود بن برير أو بريد.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب على ع. وقال الميرزا في الرجال الكبير نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب علي ع الأسود بن برير وفي نسخة أخرى ابن بريد انتهى ونحوه في الوسيط ويوجد في بعض النسخ ابن بربر بالباء الموحدة بين الرائين ولا شك أنه صحف أحدهما بالآخر ويأتي الأسود بن يزيد والمظنون أنه هو هذا وصحف يزيد ببرير أو بريد فإن كان هو فليس من موضوع كتابنا وإن كان غيره فلم يعلم أنه من موضوعه وذكرناه لذكر الشيخ إياه. 1236:
الأسود بن بشير بن خوط بن مسعر الذهلي الشيباني وباقي النسب في حسان بن خوط.
قتل مع علي ع يوم الجمل سنة 36.
في الإصابة عن ابن الكلبي كان لواء علي يوم الجمل مع حسين بن محدوج بن بشر بن خوط فقتل فاخذه أخوه حذيفة فقتل فاخذه عمهما الأسود بن بشير فقتل الخ. 1237:
الأسود بن خلف بن عبد يغوث.
سيأتي بعنوان الأسود بن عبد يغوث الزهري. 1238:
الأسود بن ربيعة الحنظلي.
يأتي بعنوان الأسود بن عيسى بن أسماء. 1239:
الأسود بن رزين أبو عبد الله المزني.
قال النجاشي روى عن جعفر بن محمد ع ذكره أصحاب الرجال له كتاب العتق. 1240:
الأسود بن سريع السعدي أبو عبد الله.
وفاته اختلف في تاريخ وفاته وكيفيتها ففي تهذيب التهذيب عن أحمد بن حنبل وابن معين أنه توفي سنة 42 وفيه عن ابن منده أنه توفي أيام الجمل سنة 42 قال وتبعه الذهبي على هذا الكلام وينبغي أن يتأمل هذا فلعله سقط منه شئ أو لعله كان شهد الجمل وتوفي سنة 42 فان وقعة الجمل كانت سنة 36 بلا خلاف لكن قال البخاري في التاريخ قال علي قتل أيام الجمل وكذا قال ابن السكن وأبو حاتم وابن حبان وغيرهم قال بعضهم قتل وقال بعضهم فقد وعن الحسن البصري قال لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد وكل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه انتهى.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الرسول ص الأسود بن سريع السعدي أبو عبد الله كان في الجاهلية شاعرا وفي الاسلام قاصا وهو أول من قص في المسجد انتهى. ويوجد في بعض النسخ قاضيا بدل قاصا وقضى بدل قص وهو تصحيف. وفي أسد الغابة: الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السعدي يكنى أبا عبد الله يجتمع مع الأحنف بن قيس في عبادة وروى عنه الأحنف بن قيس. ثم روى بسنده عن الأسود بن سريع قلت يا رسول الله إني قد حمدت ربي بمحامد ومدح وإياك قال هات ما حمدت به ربك فجعلت أنشده فجاء رجل آدم فاستأذن فقال النبي ص س س فعل ذلك مرتين أو ثلاثا قلت يا رسول الله من هذا الذي استنصتني له قال هذا عمر بن الخطاب هذا رجل لا يحب الباطل أخرجه ثلاثتهم انتهى فانظر واعجب. وفي الاستيعاب: غزا مع النبي ص ونزل البصرة وكان قاصا شاعرا محسنا وهو أول من قص في مسجد البصرة روى عنه الحسن وعبد الرحمن بن أبي بكرة. روى ابن علية عن يونس بن عبيد عن الحسن عن الأسود بن سريع وكان رجلا شاعرا أنه قال يا رسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي قال إن ربك يحمد الحمد وما استزادني وروى السرى بن يحيى عن الحسن عن الأسود بن سريع قال وكان رجلا شاعرا وكان أول من قص في هذا المسجد قال غزوت مع النبي ص أربع غزوات إلى أن قال فقال رسول الله ص: ما من مولود يولد إلا على فطرة الاسلام حتى يعرب عنه لسانه فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه انتهى وفي تهذيب التهذيب الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة التميمي السعدي من بني منقر صحابي غزا مع النبي ص وروى عنه ونزل البصرة وقص بها روى عنه الأحنف بن قيس والحسن البصري وعبد الرحمن بن أبي بكرة قال ابن منده ولا يصح سماعهما منه انتهى ومر قوله: كل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا. 1241:
الأسود بن سعيد.
روى الكليني في باب النوادر بعد باب جوامع التوحيد من الكافي عن محمد بن حمران عنه عن أبي جعفر ع وعن تقريب ابن حجر الأسود بن سعيد الهمداني كوفي صدوق انتهى وفي تهذيب التهذيب:
الأسود بن سعيد الهمداني روى عن جابر بن سمرة وابن عمر وعنه زياد بن خيثمة ومعن بن يزيد وأبو إسرائيل الملائي روى له أبو داود حديثا واحدا في خلفاء قريش قلت وخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه وذكره في الثقات وقال ابن القطان مجهول الحال انتهى ولا يبعد كونه المترجم. 1242:
الأسود بن طهمان الخزاعي.
كان مع علي ع بصفين روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن عبد الرحمن بن كعب قال لما قتل عبد الله بن بديل يوم صفين مر به الأسود بن طهمان الخزاعي وهو باخر رمق فقال رحمك الله يا عبد الله إن كان جارك ليأمن بوائقك وإن كنت لمن الذاكرين الله كثيرا أوصني رحمك الله قال أوصيك بتقوى الله وإن تناصح أمير المؤمنين ع وتقاتل معه حتى يظهر الحق أو تلحق بالله وأبلغ أمير المؤمنين عني السلام وقل قاتل على المعركة حتى تجعلها خلف ظهرك فإنه من أصبح والمعركة خلف ظهره كان الغالب ثم لم يلبث أن مات رحمه الله فاقبل الأسود إلى علي ع فأخبره فقال رحمه الله جاهد عدونا في الحياة ونصح لنا في الوفاة انتهى.