الموبقات. بل لا يقبلون الا رواية الثقة العدل في جميع الطبقات فأي الفريقين أحق بصدق الحديث وصحته.
مشايخه يروي عن الإمام جعفر الصادق ع. وفي تهذيب التهذيب: روى عن الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي وإسماعيل السدي وعطية العوفي وأبي عمرو البهراني وغيرهم.
تلاميذه في تهذيب التهذيب: عنه الثوري وهو من أقرانه وأبو أحمد الزبيري ووكيع وأبو نعيم وإسماعيل بن صبيح اليشكري وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم. 1111:
الميرزا السيد إسماعيل بن الميرزا السيد عبد الغفور السبزواري توفي سنة 1262 في سبزوار ونقلت جنازته إلى المشهد المقدس الرضوي ودفن في دار التوحيد.
كان عالما فاضلا وفي كتاب مطلع الشمس: أصله من سبزوار وحصل العلوم في المشهد المقدس وفي العراق العربي ثم عاد إلى سبزوار وبعد وفاة أبيه أعطي امامة الجمعة وصارت له رئاسة عامة هناك انتهى. 1112:
إسماعيل بن عبد الله الأعمش الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال روى عنه ابن أبي عمير انتهى وفي التعليقة في روايته عنه إشعار بوثاقته ويروي عنه الكليني في روضة الكافي مرسلا. وفي لسان الميزان: إسماعيل بن عبد الله الرماح الكوفي الأعمش روى عن أبي عبد الله الصادق روى عنه محمد بن أبي عمير وابان بن عثمان ذكره الطوسي في رجال الشيعة انتهى. 1113:
إسماعيل بن عبد الله البجلي القمي هو إسماعيل بن سمكة ومضى. 1114:
إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب المدني قتل سنة 145 عن سن عالية في تهذيب التهذيب عن ابن جرير وغيره وقد قارب التسعين.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع وقال تابعي سمع أباه وذكره في أصحاب الباقر ع وقال روى عنه وسمع أباه وذكره في أصحاب الصادق ع وقال سمع أباه عبد الله بن جعفر انتهى وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي روى عن أبيه وأخيه إسحاق وعنه ابن أخيه صالح بن معاوية والحسين بن زيد بن علي بن الحسين وعبد الله بن مصعب الزبيري وغيرهم قال الدارقطني ثقة وقال ابن عيينة رأيته بمكة. روى له ابن ماجد حديثا واحدا في الجنائز. قلت وذكره ابن حبان في الثقات انتهى وفي عمدة الطالب إسماعيل الزاهد بن جعفر بن أبي بن طالب قتيل بني أخيه ثم قال وقد نص النقيب تاج الدين على انقراض إسماعيل. وفي حاشية عمدة الطالب: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كان من ثقات التابعين وله رواية في سنن ابن ماجة توفي سنة 145 وقد قارب التسعين انتهى وفي طبقات ابن سعد الكبير: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأمه أم ولد فولد إسماعيل بن عبد الله عبد الله وأبا بكر محمدا وأمهم أم أولد وأم كلثوم وجعفرا لام ولد وزيدا لام ولد وقد روى إسماعيل عن أبيه وروى عنه عبد الله بن مصعب بن ثابت انتهى وهذا ينافي ما مر من انقراضه الا ان يراد انه لم يبق من ذريته أحد.
وروى الكليني في الكافي باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في امر الإمامة في حديث طويل يذكر فيه عبد الله بن الحسن المثني وأولاده ودعاء عبد الله الصادق ع للبيعة لابنه محمد وامتناع الصادق ع من ذلك ونصحه لعبد الله واشارته عليه بعدم الخروج واخباره إياه بان ابنه محمدا لا يملك أكثر من حيطان المدينة وعدم قبول عبد الله منه ثم قبض المنصور على عبد الله وأولاده واخوته وظهور محمد بن عبد الله ودعاءه الناس إلى بيعته وامتناع الصادق ع من بيعته حتى حبسه محمد قال فطلع إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وهو شيخ كبير ضعيف قد ذهبت احدى عينيه وذهبت رجلاه وهو يحمل حملا فدعاه إلى البيعة فقال له: يا ابن أخي اني شيخ كبير ضعيف وانا إلى برك وعونك أحوج. فقال له: لا بد من أن تبايع فقال له وأي شئ تنتفع ببيعتي والله اني لأضيق عليك مكان اسم رجل ان كتبته قال لا بد لك ان تفعل وأغلظ له في القول فقال له إسماعيل ادع لي جعفر بن محمد فلعلنا نبايع جميعا قال: فدعا جعفرا ع فقال له إسماعيل جعلت فداك ان رأيت أن تبين له فافعل لعل الله يكفه عنا قال قد أجمعت ان لا أكلمه فلير في رأيه. إلى أن قال الكليني: ثم احتمل إسماعيل ورد جعفر إلى الحبس قال فوالله ما أمسينا حتى دخل بنو أخيه بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر فتوطؤوه حتى قتلوه وبعث محمد بن عبد الله إلى جعفر فخلى سبيله. قال وأقمنا بعد ذلك حتى استهللنا شهر رمضان فبلغنا خروج عيسى بن موسى يريد المدينة فقدمها وقتل محمد بن عبد الله بسدة أشجع.
ويظهر من بكاء الباقر ع لأجله ومن كلام الصادق المتقدم معه وتفديته للصادق حسن حاله وصحة اعتقاده. 1115:
إسماعيل بن عبد الله الحارثي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال اسند عنه. 1116:
إسماعيل بن عبد الله حقيبة أو جفينة وقد سبق ابن عبد الرحمن وعن جامع الرواة انه حكى عن نسخة صحيحة من رجال الشيخ ابدال عبد الرحمن في إسماعيل بن عبد الرحمن حقيبة بعبد الله وكذلك حكى غيره عن نسخة معتمدة من رجال الشيخ. 1117:
إسماعيل بن عبد الله الرماح الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال روى عنه أبان بن عثمان وما في نسخة المنهج المطبوعة من وضع علامة أصحاب الجواد عليه تحريف من الناسخ قطعا فقد وضع عليه علامة أصحاب الصادق في الوسيط وبعض نسخ المنهج المخطوطة.