لديه الانتساب اه والذي قدمه له تيمورلنك 2 عمدة الطالب الصغرى، كتبها للسيد محمد بن فلاح الموسوي المشعشعي الملقب بالمهدي أو لوالده السيد فلاح، وتوهم صاحب كشف الظنون أن صاحب المختصر غير المترجم فقال: عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب لجمال الدين أحمد المعروف بابن عنبة أخذه من مختصر شيخه أبي الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي النسابة ومن تأليف شيخه أبي نصر سهل بن عبد الله البخاري وضم اليهما فوائد علقها من عدة أماكن موشحا بذكر الاخبار والولادة والوفاة وأهداه إلى تيمور الكوركاني اختصره الشهاب أحمد بن الحسين بن عنبة الحسني اه ولكن المختصر هو له أيضا وسبب الاشتباه نسبة صاحب المختصر إلى الجد وهو متعارف فظن أنه غير صاحب المطول، لكن يبقى أن صاحب المختصر لقبه شهاب الدين والمترجم لقبه جمال الدين ولعله من سبق قلم النسخ 3 كتاب في الأنساب فارسي على نهج عمدة الطالب، فيه الحكاية المقدم ذكرها عن المزار الذي ببلخ 4 بحر الأنساب في نسب بني هاشم مرتب على مقدمة وخمسة فصول، قال جورجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية. منه نسخة في المكتب الخديوية في 276 صفحة في آخرها كتابة بخط السيد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس اه.
97: أحمد بن علي بن الحسين الغزنوي أبو الفتح ولد سنة 532 وتوفي سنة 618 عن ابن النجار.
هكذا صحح نسبته ابن حجر، وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن علي الغزنوي أبو الحسين، قال ابن حجر في لسان الميزان: إن ابن النجار كناه أبو الفتح قال وهو الصحيح والحسين اسم جده اه أي أنه أحمد بن علي بن الحسين أبو الفتح وإن من كناه أبو الحسين فقد صحف ابن بابو.
في ميزان الاعتدال: آخر من بقي من أصحاب الكرخي الكروخي ببغداد قال ابن النجار: كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة، وفي لسان الميزان: ذكر ابن النجار انه تفرد برواية كتاب معرفة الصحابة لابن منده بسماعه من أبي سعيد البغدادي عن أبي عمرو بن منده قال وكانت سماعاته بإفادة ابن ناصر وكانت صحيحة وكان والده من كبار الأعيان وسمع الغزنوي أيضا من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما كتاب الأموال لابن زياد النيسابوري، قلت وذكر ابن النجار في حقه مثالب كثيره، قال الدبيثي: كان صحيح السماع عالي الاسناد إلا أنه لما بلغ أوان الرواية واحتيج اليه لم يقم بالواجب ولا أحب ذلك لميله إلى غيره وكان محمود الطريقة وسمعنا منه على ما فيه وقال ابن نقطة: سئل وأنا أسمع عمن يستحل شرب الخمر؟ فقال كافر! وعمن يسب الصحابة؟ فقال كافر! وعمن يقول القرآن مخلوق؟ فقال كافر! فقيل له انهم يعنون انك تزعم ذلك! فقال: انا برئ من ذلك كذبوا علي! وكتب خطه بالبراءة.
ومن مروياته أجزاء من تفسير وكيع بن الجراح سمعها من أبي سعيد البغدادي وسمعها عليه يحيى بن الصيرفي شيخ المزني اه.
98: الشيخ أحمد بن علي بن حسين بن محيي الدين بن حسين بن محيي الدين بن أبي جامع الحارثي العاملي ثم النجفي العراقي من ذرية الشيخ عبد الصمد أخي الشيخ البهائي.
توفي في أواخر القرن الحادي عشر.
آل أبي جامع وآل محيي الدين آل أبي جامع الذين اشتهروا أخيرا بال محيي الدين: بيت علم وفضل أصلهم من جبل عامل وانتقل بعضهم للعراق وبقيت ذريتهم في النجف إلى اليوم منهم أهل علم ومنهم عوام، ولهم عقب في جبل عامل في النباطية وجبع يعرفون بال محيي الدين، وذكر منهم جماعة في أمل الآمل تجدهم في تضاعيف هذا الكتاب، وقد وصلنا كتيب من تأليف أحد علمائهم وهو الشيخ جواد آل محيي الدين النجفي الذي عاصرناه ورأيناه في النجف الأشرف، وتأتي ترجمته في بابها سماه ملحق أمل الآمل اقتصر فيه آل أبي جامع خاصة الذين لم يذكرهم صاحب الأمل أو تأخروا عن عصره، فأثبتناهم في هذا الكتاب كلا في بابه وقد اتحفنا به الفاضل السيد محمد صادق بن السيد حسن بن السيد إبراهيم الشاعر المشهور الطباطبائي الحسني النجفي، وعلق عليه بعض تعليقات نثبتها له انشء، ثم وجدنا نسخة مع بعض فضلاء آل محيي الدين بأبسط من ذلك، قال مؤلف ذلك الكتيب: لما كان صاحب أمل الآمل ذكر جملة من أجدادي قدس سرهم ولم يذكر الجميع لعدم وصول خبرهم اليه لما نالهم من التغرب والشتات أحببت أن أودع هذه الورقات ذكر من لم يذكرهم من المتقدمين عليه ومن تأخر عنه إلى زماننا وهو سنة 1280 وسبب مهاجرته وأول من هاجر منهم إلى العراق من بلاد جبل عامل، ثم ذكر سبب نسبتهم إلى أبي جامع وهو أن أحد أجدادهم بنى جامعا في جبل عامل فقيل له: أبو جامع أقول: لا يبعد ان يكون له ولد يسمى جامعا، فان ذلك مذكور في الأسماء، ويوجد قرب قرية كفر حتى في ساحل صيدا عين ماء يقال لها عين أبي جامع يشبه أن تكون منسوبة إلى جده هذا، اما أن يقال له أبو جامع لأنه بنى جامعا فبعيد. قال: ونسبتهم إلى الحارث الهمداني صاحب أمير المؤمنين ع. وقال في حق صاحب الترجمة: إنه كان عالما فاضلا فقيها مبرزا، له من الأولاد الشيخ محمود كان عالما فاضلا والشيخ محمد علي لم أقف على اخبارهم اه. وقال السيد محمد صادق الطباطبائي المتقدم فيما علقه:
كانت وفاة الشيخ محمود في أوائل القرن الثاني عشر وكذا وفاة ابنه الشيخ محمد وكان عالما فقيها جليل القدر، ووفاة الشيخ علي ابن الشيخ احمد المذكور سنة 1150 وكان عالما فاضلا محققا ورعا اه آل فخر الدين الذين في النجف والنباطية هم من آل أبي جامع وآل محيي الدين وكذلك، يحكى عن الشيخ جواد محيي الدين ان آل شرارة وآل شرف الدين الذين يسكن النجف الأشرف منهم عدد كثيرهم من آل أبي جامع، ومن المعروف أن آل مروة ينتمون إلى آل أبي جامع فهم من ذرية الشيخ عبد الصمد أخي البهائي لا من ذرية البهائي، لأن الظاهر أن البهائي كان عقيما. 99: السيد أحمد بن علي الحسين الأردستاني عالم فاضل من علماء الدولة القطب شاهية الشيعية في الهند له كتاب معالجة الأمراض ألفه باسم السلطان محمد علي قطبشاه منه نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية قال في أولها بعد التسمية والتحميد والصلاة على سيد الأنبياء محمد المصطفى وآله مفاتيح الهدى ومصابيح الدجى: أما بعد فهذا ما جمعه العبد الواثق بالملك الغني أحمد بن علي الحسيني الأردستاني في معالجة كل الأمراض من الرأس إلى القدم وما يناسب لها من الأدوية المركبة والمفردة مشتملا على 42 بابا عسى أن يثمر لي ما هو ثمرة تعنيتي وفاكهة مرادي من