المحسن بن علي وولد ولده علي بن المحسن بن علي بن محمد كما يأتي القاضي التنوخي.
الشيخ التواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري فقيه مقرئ صالح قرأ على التقي الحلبي وعلى الشيخ أبي علي قاله منتجب الدين.
توبة القداحي في لسان الميزان من آل ميمون القداح ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال أخذ عن جعفر وقال علي بن الحكم روى عنه سفيان بن عيينة وهو مكي كان يخرج في التجارة إلى اليمن انتهى ولا أثر لذلك في كتاب الكشي ولا شك انه قد وقع اشتباه في النقل.
الشيخ توفيق ابن الحاج حسين من آل الصاروط توفي يوم السبت 5 صفر سنة 1356 في بعلبك.
كان فاضلا أديبا شاعر ناثرا تقيا ورعا قرأ على السيد جواد مرتضى العاملي في بعلبك وعلى غيره، فمن كتاب له إلى الفقير مؤلف هذا الكتاب بتاريخ غرة ذي القعدة سنة 1340 مشتمل على نثر ونظم يقول فيه لحضرة المولى الجليل فخر العلماء العاملين وسيد أهل الفضل في العالمين السيد الجليل علامة الزمان السيد محسن الأمين دام ظله، كتابي إلى مولاي أيد الله به الدين وجمع به كلمة المؤمنين ولا برحت أنوار علمه يهتدي بها الضال ويأنس بها المهتدي وقد لثمته عشرات ومرغت ناصيتي عليه رجاء ان تمسه يده المباركة ولعل الله ان يمن علينا بتقبيلها فعلا فنحوز بركتها ونتمتع بنفعها إن شاء الله. مولاي لقد طابت بقعة أنت فيها وطهرت ارض حللت بها إذ أينعت فيها ثمار عملك فاجتناها المؤمنون وشعشعت بها أنوار علمك فاستضاء بها الجاهلون فهنيئا لتربة تشرفت بمس قدميك وهنيئا لأمة جعلت اعتمادها بعد الله عليك أنت والله العالم العامل والغيث الهاطل والحبر الكامل فاهنأ بما أعده الله لك من الثواب العظيم وبمثلك يا مولاي تباهي الأمم وتكشف الظلم وتستنير الأذهان ويتبع سبيل الاحسان اما نحن يا مولاي فمن علمت السيئو الحظ الغارقون في بحر الجهالة التائهون في داج من الضلالة لا عالم نعتمد عليه ولا مأوى نلجأ اليه قد ضرب الجهل فينا بجرانه وأناخ علينا بكلكله انا يا مولاي وقليل من الاخوان على بعض من البينة وسنموت عليها إن شاء الله وقد رأينا شيطان الضلال قد نجم قرنه وفيلق الالحاد قد بدت طلائعه فالله يا مولاي في أمة تربو على العشرين ألف نسمة قد اتسمت بسمة الايمان ولا عالم ينقذهم من جهالة وليس لها بعد الله من دونك كاشفة مولاي انا اعلم أن قضيتنا ليست بالهوينا وانها لتحتاج إلى معاناة نصب ومقاساة تعب ولكن من حيث إن الناس تعلم انك يا مولاي بعيد عن أن تمد يدك إلى ما في أيدي الناس وانك لا تقصد بأعمالك الا وجه الله وما كان لله ينمو فان للناس بك الثقة التامة يعتمدون عليك ويرجعون في تقليدهم إليك إذا فلا ريب في أن سبحانه آخذ بيدك موفق عملك وأنت يا مولاي أدرى بما يكون لك عند الله من المنزلة الرفيعة إذا وقفت في وجه هذا التيار الذي لا بد انا ملاقوه فاجعل لنا يا سيدي نصيبا من هديك وامنن علينا بمشكاة من نور علمك فلعل الله ان يوفقنا بيمنك وبركاتك إلى عمل تجتمع عليه كلمتنا ويهتدي به ضالنا كما اهتدى بفضلك اخواننا في محيطك وهو ولي الاحسان هذا ولعمر الله يا مولاي ما كان السيد حيدر الحلي قدس الله نفسه ونور رمسه حين قال في استنهاض صاحب الأمر ص الله يا حامي الشريعة * أ تقر وهي كذا مروعه بك تستغيث وقلبها * لك من جوى يشكو صدوعه بأوجع قلبا ولا أعظم وجدا ولا أشد حرصا على اجابته مني على اجابتك حيث أقول لتبك حماة الدين دين محمد * شريعته إذ ألقت الحكم عن يد لتبك الصلاة الخمس ولتبك نفلها * رمتها يد الالحاد سهم مسدد لتبك عماد الدين قوض ركنه * وقرة عين المصطفى الطهر احمد لتبك شعارا عظم الله قدره * كما جاء بالذكر الحكيم المؤيد لتبك محاريبا لتبك منابرا * خلت يا لغوث الله من كل سيد لتبك من الشهر العظيم صيامه * لتبك قيام الليل في كل مشهد لتبك الهدى و الصالحات وأهلها * لتبك على أهل التقى والتجهد خلت منهم ارجاء بعل فأوحشت * ولا من فتى يشكو ولا متوجد لتبك مغاني العلم أضحت بلاقعا * فلا مقتدى إذ ليس في الناس مقتدي لتبك على أخت الصلاة التي بها * إذا روعيت حفظ النظام المؤبد بها بلغة العافي وتشييد منتدى ال * علوم وعز الجند في كل محشد لتبك رسول الله اعلام دينه * فأمته قد أصبحت دون مرشد لتبك الامام المرتضى صنو احمد * لأحكام دين صانه بالمهند لتبك الزكي المجتبى دين جده * لقد عصفت في أهله ريح ملحد لتبك الحسين السبط وليبك محسن * مشيد منار العلم غوث الموحد أ مولاي عذرا ما مقامي بما نحي * مقالا لمدح لا ولا الأمر مسعدي الا يا يد البغي الأثيمة بئسما * جنيت على دين النبي محمد سلبت من الاسلام كل فضيلة * وأخلاقه الحسنى فابئست من يد وبعت علينا الظلم والفحش والخنا * فاوردتنا من جهلنا شر مورد فيا صفقة جاءت بخسران أهلها * سنا مجدها وأستاصلت كل سؤدد فصرنا نرى شهر الصيام جناية * على عالم الإنسان دون تردد وفرض الصلاة الخمس عبئا لكاهل * التمدن يا لله للمتهجد وفرض زكاة المال ظلما ومغرما * فيا للفقير البائس المتعبد وشرب الحميا والفجور مكارما * وحفلة رقص عندنا خير مقصد ففتياننا لاهون ما بين قينة * وقنينة إذا لم يروا من مسدد يرى أنه في قمة العز رابض * غرورا وجهلا وهو بالذل مرتدي حنانا إله العرش اما فتاتنا * فهمتها في ثوبها المتجدد على نسق الأغبار تبدو صدورها * ومعصمها الزاهي لفتنة أمرد الا يا رعاة العلم من أهل عامل * نهوضا لما استرعاكم الله باليد نفرتم لنيل العلم فانقاد طائعا * إليكم مجيبا طوع عبد لسيد ونلتم اقاصيه فأين بلاغكم * من النصح والإنذار من عذب مورد أ تنتظرون الناس كي يحلفوا بكم * ويدعوكم عفوا لأمر ممهد فهل من نبي قد دعته رجاله * ليهديهم سبل الصراط المعبد وهل بيننا البحر المحيط وبينكم * أم المهمة القفر المخيف بماسد فلم لا نراكم في النصيحة سبقا * أ ليس إله العرش منكم بمرصد أ مولاي عفوا ما رأينا مسددا * حكيما يقول النفس في خير مقود