باسم أبيه إدريس وقام بأمر البربر حتى كبر ونشا فولي امرهم أحسن ولاية انتهى وفي عمدة الطالب: إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا عبد الله شهد فخا مع الحسين بن علي العابد صاحب فخ فلما قتل الحسين انهزم هو حتى دخل المغرب فسم هناك بعد ان ملك وكان قد هرب إلى فاس وطنجة ومعه مولاه راشد ودعاهم إلى الدين فأجابوه وملكوه فاغتم الرشيد لذلك حتى امتنع من النوم ودعا سليمان بن حريز الرقي متكلم الزيدية وأعطاه سما فورد سليمان بن حريز إلى إدريس فسقاه السم وجد خلوة من مولاه راشد فسقاه وهرب فخرج راشد خلفه فضربه على وجهه ضربة منكرة وفاته وعاد وقد مضى إدريس لسبيله. وقال الرضا بن موسى الكاظم: إدريس بن عبد الله من شجعان أهل البيت والله ما ترك فينا مثله وحكى داود بن القاسم الجعفري انه كان حاضرا قصة إدريس بن عبد الله وسمه قال وكنت معه بالمغرب فما رأيت أشجع منه ولا أحسن وجها. وأعقب إدريس بن عبد الله المحض من ابنه إدريس وحده انتهى ومرت ترجمة إدريس بن إدريس قبل هذا فراجع. 724:
إدريس بن موسى الثاني بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
مات سنة 300 كما في عمدة الطالب.
روى المسعودي في مروج الذهب ان سعيدا الحاجب حمل أباه موسى الثاني من المدينة في أيام المعتز ومعه ابنه إدريس بن موسى فلما صار سعيد بناحية زبالة اجتمع خلق كثير من العرب من بني فزارة وغيرهم لأخذ موسى من يده فسمه سعيد فمات هناك وخلصت بنو فزارة ابنه إدريس من سعيد. وفي عمدة الطالب: كان إدريس بن موسى الثاني سيدا جليلا وهو لأم ولد مغربية تسمى أمة المجيد انتهى وفي مروج الذهب للمسعودي ان إدريس بن موسى هذا كان مع أحمد بن عيسى بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما خرج بالري سنة 250. ويوجد بالقرب من بغداد مكان يعرف بالكرادة فيه قبر إدريس من ولد الحسن ع يعظمه أهل تلك النواحي ويزورونه واليه تنسب جهة من جهات الكرادة فيقال فيها كرادة إدريس وقد سعى العالم الشيخ مصطفى البغدادي هذه الأيام في تعمير قبره ويمكن ان يكون هو المترجم. 725:
الشيخ زين الدين إدريس الشهير بابن فروج عالم فاضل معاصر للشهيد الثاني ولعله من تلاميذه ولعله عاملي له أسئلة سال عنها الشهيد الثاني وكتب له أجوبتها رأيتها في النجف الأشرف أيام مجاورتي لطلب العلم مجموعة فيها عدة رسائل للشهيد الثاني واستنسخت جملة منها وأسفت على أن لا أكون نسخت هذه الأسئلة وأجوبتها. 726:
إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري قال النجاشي ثقة له كتاب وأبو جرير القمي هو زكريا بن إدريس هذا وكان وجها يروي عن الرضا ع له كتاب أخبرناه أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري قال حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا محمد بن الحسن بن الصفار حدثنا العباس بن معروف حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بشنبولة حدثنا إدريس بكتابه وفي الفهرست إدريس بن عبد الله الأشعري له مسائل أخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن سعد والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن الحسن شنبولة عن إدريس انتهى وفي لسان الميزان:
إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي أخو الزبير وزكريا قال الليثي كان من رجال الشيعة أخذ عن جعفر الصادق وروى عن علي الرضا وصنف كتبا يعتمد عليها روى عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد واثنى عليه ابن النجاشي انتهى ثم إنه في اللسان عنوان: إدريس بن عبد الله وقال ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال له مسائل جيدة رواها عنه محمد بن الحسن انتهى والشيخ ذكر في الفهرست إدريس بن عبد الله الأشعري كما سمعت ولم يذكر في كتبه لا في الفهرست ولا في غيره في أحد ممن اسمه إدريس بن عبد الله ان له مسائل غير المترجم فالظاهر أنه اشتبه الامر على ابن حجر بالمترجم وحرف قوله له مسائل أخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بقوله له مسائل جيدة رواها عنه محمد بن الحسن، وفي مشتركات الكاظمي باب إدريس بن عبد الله المشترك بين ثقة وغيره ويعرف أنه ابن عبد الله الأشعري الثقة برواية ابن الحسين بن أبي الخطاب عنه وبروايته عن الرضا ع حيث لا مشارك وحيث لا تميز فلا وقف على الظاهر لا نالم نظفر لما عدا المذكور بأصل ولا كتاب انتهى. 727:
إدريس بن عبد الله القمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع 728:
إدريس بن عبد الله الهمذاني المرهبي المرهبي كأنه نسبة إلى جد له يسمى مرهب فقد سمي العرب بذلك.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي لسان الميزان إدريس بن أبي إدريس عبد الله الزيات ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان حافظا خبيرا بالحديث وكان يعادي عبد الله بن طاوس ويذكر انه كان يكذب على أبيه قال وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وذكر الطوسي قصته في شان عبد الله بن طاوس وآثار الوضع عليها لائحة وبالله التوفيق انتهى وهذا الذي نسبه إلى الشيخ الطوسي من أنه قال كان حافظا إلى قوله على أبيه ليس في شئ من كتبه الرجالية منه اثر ولم يذكر فيه سوى ما سمعت عن رجاله وليس له وجود في التهذيب أيضا ولا ندري من أين نقل وقال في تهذيب التهذيب في ترجمة عبد الله بن طاوس نقلا عن ابن حبان كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا وتكلم فيه بعض الرافضة. وذكر أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام له عن أبي طالب الأنباري عن محمد بن أحمد البربري عن بشر بن هارون ثنا الحميدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة مضرب قال جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت روى أهل العراق عن طاوس عنك مرفوعا ما أبقت الفرائض فلأولي عصبة ذكر فقال بلغ أهل العراق اني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني قال حارثة فلقيت طاوسا فقال لا والله ما رويت هذا وانما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال ولا أراه الا من قبل ولده وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان كثير الحمل على أهل البيت انتهى ولا باس بنقل ما ذكره الشيخ في التهذيب لان فيه شيئا من التفاوت عما نقله لنا عند ذكر حجة القائلين بالتعصيب: روى أبو طالب الأنباري عن الفريابي والصاغاني جميعا قالا حدثنا أبو كريب عن علي بن سعيد الكندي عن علي بن عابس عن ابن