وهذا من الهفوات في أصحاب كتب التراجم ولم نجد له ذكرا في غير هذا الكتاب وأورد له هذه الأبيات رنت بعيون ظبية البان في الضحى * فأودت بنشوان من السكر ما صحا إذا ما بدا من جانب الغرب بارق * يهيج به وجد إلى الألف برحا وقفر بهيم شاسع خيم الردى * عليه ومر الريح آياته محا يتيه به الساري وان كان عارفا * ترى الأسد فيه رابضات وسرحا الا قل لمن قد لامني في اقتحامه * وقطع فيافيه الا ليت الالحا فلو نال ما قد نلته من عصابة * تحاكي هراشا ضاريات ونبحا لأدرك أقصى الأرض أو طار للسما * إذا عزرائيل لم يكن فيه طوحا إلى الله أشكوهم شكاية أيم * لآماقها دمع التفجع قرحا ولا قدست أرواحهم بل ولا زكت * ولا برحت بالذل ما الله سبحا ومن نثره ما كتبه إلى العلامة المولوي محمد باقر الهندي الشافعي لقد طاشت سهامك و ضلت أحلامك وتصرمت على غير ثمرة أيامك فأولي واقسم بالركن والحطيم وزمزم ان لم تكف لسان القلم لأجلبن عليك خيول الأدلة ورجالها مفوقا سهامها مصلتا نصالها حتى أدع ما أوردته حصيدا جزرا ثم لا تجد لك ملجا يكنك ولا حرزا ويضيق عليك المجال ويكل منك لسان اليراع في كل حال وابن اللبون إذا ما لز في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس مهلا فقل لي من علم الظبي ضربا بالنواقيس فما أنا بالذي تروعه أقاويلك أو تهزه أباطيلك والسلام انتهى ولا يبعد اتحاده مع الشيخ بهاء الدين العاملي الشهيدي المتقدم بان يكون الأسدي تصحيف الشهيدي كما مر ويؤيده انه ليس في جبل عامل من ينتسب إلى بني أسد والله أعلم .
بهاء الدين المختاري اسمه محمد بن محمد باقر الحسيني.
بهاء الدين التبلي اسمه علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني التبلي النجفي.
بهاء الشرف اسمه محمد بن الحسن بن أحمد الحسيني.
بهادر شاه بن إبراهيم نظامشاه الثاني من الملوك النظامشاهية في احمد نكر من بلاد الهند وهم عشرة ملوك أولهم ملك حسن بن برهمنان وآخرهم مرتضى نظامشاه بن علي. كان ملك حسن أولا في خدمة احمد شاه البهمني في بلدة بيجانكر واعتنى بتربيته احمد شاه، ولما مات احمد شاه قربه ابنه محمد شاه ولقبه بنظام الملك، ولما مات محمد شاه صار وكيل السلطنة حسب وصيته عن ولده السلطان محمود ففتح كثيرا من القلاع واستبد بالأمر وجرت له عدة حروب مع معاصريه ومدة ملكه 19 سنة ولم يعلم أنه موضوع كتابنا فلذلك لم نذكر له ترجمة مستقلة لأن أول من اختار التشيع من النظامشاهية برهان نظامشاه بن أحمد شاه. ملك المترجم بعد إبراهيم شاه بن برهان نظامشاه ثلاث سنين وشهورا ثم قبض عليه أكبر شاه وسجنه سنة 1006 في قلعة كواليار كذا في كتاب آثار الشيعة الإمامية.
الآقا البهبهاني اسمه محمد باقر بن محمد أكمل.
بهرام بن لشكرستان الديلمي كان من امراء الديلم وكان الملك أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة المرزبان بن بهاء الدولة فيروز بن عضد الدولة فناخسرو بن بويه الديلمي قد عول في ولاية كرمان حربا وخراجا على بهرام المذكور وقرر عليه مالا فتراخى بهرام في تحرير الأمر وأخلد إلى المغالطة والمدافعة وشرع حينئذ أبو كاليجار في اعمال الحيلة عليه وأخذ قلعة بردسير من يده وهي معقلة الذي يحتمي به ويعول عليه، فراسل بعض من بها من الأجناد وأفسدهم فعلم بهم بهرام فقتلهم وزاد تفوره واستشعاره وأظهر ذلك فسار اليه الملك أبو كاليجار في ربيع الآخر من سنة 440 فمرض ومات. كذا ذكره ابن الأثير في الكامل، والديلم كانوا كلهم شيعة.
أبو منصور بهرام بن مافنة الملقب بالعادل وزير الملك أبي كليجار المرزبان ابن بويه الديلمي ولد سنة 366 وتوفي سنة 433.
قال ابن الأثير الكامل كان حسن السيرة وبنى دار الكتب فيروز آباد وجعل فيها سبعة آلاف مجلد انتهى.
أبو المظفر بهرام بن أبي كاليجار المرزباني ابن سلطان الدولة المرزبان بن بهاء الدولة فناخسرو بن بويه كان حيا سنة 440.
كان من امراء بني بويه ولم يل الملك، واثما ولي الملك بعد أبي كاليجار الملك الرحيم خرة فيروز وهو آخر ملوكهم.
بهرام بن يحيى الكشي الخزاز كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان بهرام بن يحيى الكشي الخزاز كوفي ذكره الطوسي في رجاله الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق ع انتهى ولم يذكر الخلاصة ورجال ابن داود ومنهج المقال والوسيط وكأنه كان ساقطا من نسخهم.
بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل الصفوي توفي سنة 956.
كان من جملة أدباء وعلماء عصره ذكره آذر بيگدلي في كتاب آتشكده على ما حكى عنه وقال كان معروفا بجودة القلم وانشاد الشعر انتهى.
بهرام خان عن تاريخ البدادوني وتاريخ القطب شاهية انه كان من الأمراء المعاصرين لأكبر شاه الهندي كان ذكيا عالما عاقلا وكان في أول امره ملازما للشاه بابر والد أكبر شاه وفتح له بلادا كثيرة ولقبه جان خانان وقصده العلماء فأكرمهم وله شعر جيد وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين ع منها هذا البيت