ولم يذكر شيئا من أحواله والظاهر منه انه من أهل العلم والفضل وأبوه وجده من أجلة العلماء يذكران في بابيهما انش.
397: الشيخ نظام الدين أحمد بن محمد بن عبد الغني الفقيه المعروف بابن الربيب.
في حاشية الرياض الظاهر أن والده من العامة وفي الرياض لعله هو والحسن بن ربيب الدين أبي طالب بن أبي المجد اليوسفي الآوي المعروف بابن الربيب أبناء عم.
398: السيد احمد المعروف بالمعلم المتخلص بمشفق ابن السيد محمد بن عبد الكريم بن جواد بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري.
عالم فاضل له حاشية على مختصر المطول وله حاشية على المغني وله المجموعة البياضية فيها فوائد أدبية وتاريخية وجملة من أشعاره مثل رثاء أستاذه السيد محمد باقر بن عبد الهادي بن السيد عبد الله الجزائري ورثاء السيد محمد علي بن عبد السلام ورثاء الشيخ مرتضى الأنصاري.
399: أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
في مروج الذهب كان ظهر بصعيد مصر فقتله أحمد بن طولون بعد أقاصيص قد أتينا عليها فيما سلف من كتبنا اه وفي مقاتل الطالبيين أمه امرأة من الأنصار من ولد عثمان بن حنيف قتله أحمد بن طولون على باب أسوان وحمل رأسه إلى المعتمد اه.
400: أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي عده بحر العلوم في رجاله من مشايخ النجاشي صاحب الرجال قال روى في ترجمة محمد بن سلمة بن أرتبيل عنه عن أبيه وفي القاسم بن الوليد العماري عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي زيد وفي محمد بن عيسى الأشعري قال أحمد بن محمد بن عبيد الله: حدثنا محمد بن أحمد بن مصقلة وكان عبيد الله هو عبد الله يصغر ويكبر ويكنى بأبي عبد الله: وتكرر في الكتاب روايته عن القاضي أبي عبد الله الجعفي عن أحمد بن محمد بن سعيد ذكر ذلك في أبان بن محمد البجلي وعبد الله بن طلحة النهدي وعبد الله بن سالم الأشل وعبد الله بن سعيد الأسدي وعبد الله بن الفضل النوفلي وعبد الله بن يحيى الكاهلي وغيرهم والظاهر أنه هو أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي المذكور، وفي عبد الرحمن بن أبي نجران وعبد الكريم بن هلال وعبد الملك بن حكيم أخبرنا القاضي أبو عبد الله وغيره عن أحمد بن محمد اه.
401: أبو جعفر احمد زبارة بن محمد الأكبر بن عبد الله المفقود بالمدينة ابن الحسن المفقود ابن الحسن الأفطس ابن علي الأصغر بن علي زين العابدين ع.
وانما لقب بذلك لأنه كان بالمدينة إذا غضب قيل قد زبر الأسد، وكان له أربعة ذكور كل منهم متقدم.
402: أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبو سهل القطان متوثي الأصل سكن دار القطن.
ولد في صفر سنة 259 وتوفي يوم السبت لسبع أو ثمان خلون من شعبان سنة 350 ودفن بقرب قبر معروف الكرخي وسنه 91 سنة وأشهر.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وقال: كان صدوقا أديبا شاعرا راوية للأدب عن أبوي العباس ثعلب والمبرد وأبي سعيد السكري وكان يميل إلى التشيع. ذكر أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي انه سال الدارقطني عن أبي سهل بن زياد فقال ثقة سئل أبو بكر البرقاني وانا اسمع عن أبي سهل بن زياد فقال: صدوق وانما كرهوه لمزاح فيه قال: وكان فيه مزاح ودعابة وان بعض أصحاب الحديث اخذ سكينا كانت بين يديه فجعل ينظر إليها فقال ما لك ولها أ تريد ان تسرقها كما سرقتها انا هذه سكين البغوي سرقتها منه أو كما قال: حدثني الأزهري عن أبي عبد الله بن بشر القطان قال: ما رأيت رجلا أحسن انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد فقلت لابن بشر ما السبب في ذلك فقال كان جارنا وكان يديم صلاة الليل وتلاوة القرآن فلكثرة درسه صار كان القرآن نصب عينيه ينتزع منه ما شاء من غير تعب، سمعت محمد بن الحسين بن الفضل القطان يقول:
حدثني من سمع أبا سهل بن زياد يقول: سمى الله المعتزلة كفارا قبل ان ذكر فعلهم فقال يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا الآية.
مشايخه في تاريخ بغداد حدث عن محمد بن عبيد الله المنادي والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب ومحمد بن عيسى بن حيان وعبد الله بن روح المدائنيين ومحمد بن الجهم السمري ومحمد بن الفرج الأزرق وأبي عوف البزوري وعلي بن إبراهيم الواسطي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن الحسين الحنيني وأبي إسماعيل الترمذي وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي وخلق كثير سوى هؤلاء من أمثالهم.
تلاميذه ي تاريخ بغداد: حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي وعبد الملك ابنا بشران وابن الفضل القطان وعلي بن أحمد الرزاز وأبو الحسن بن الحماني المقرئ وأبو علي بن شاذان في آخرين وروى عنه الدارقطني والمرزباني وغيرهما من المتقدمين، وقد روى عنه الدارقطني في الصحيح.
403: الشيخ فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حسن بن علي بن محمد بن سبع بن سالم بن رفاعة الرفاعي السبعي الأحسائي من قرناء ابن فهد الحلي.
توفي في الهند سنة 960 ونيف.
نسبه ترجمه في رياض العلماء نقلا عن خطه على ظهر شرحه على القواعد كما ذكرناه سوى أنه قال: ابن سبع بن رفاعة السبعي ولم يذكر ابن سالم ولا الرفاعي ولا الأحسائي، وفي اللؤلؤة هو على ما ذكره بعض الفضلاء نقلا عن خطه على ظهر شرحه على القواعد: أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن سبع بن رفاعة اه وبعض الفضلاء الذي أشار اليه هو صاحب رياض العلماء فان صاحب اللؤلؤة عثر على قطعة من أول رياض