موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن عمر بن كيسبة عن علي بن الحسين الطاطري عن محمد بن أبي حمزة عنه، وأخبرنا أحمد بن عبدون عن الأنباري عن حميد عن النهيكي عنه انتهى وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطي الزيات ثم ذكر أيضا في أصحاب الصادق ع بسطام الزيات أبو الحسن الواسطي انتهى وأبو الحسن وأبو الحسين قد صحف أحدهما بالآخر. قال الميرزا في منهج المقال وكما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدد كالنجاشي الا ان ظاهر كلام الشيخ في رجال الصادق ع انه هو الزيات وفي الفهرست ان أباه الزيات وصرح النجاشي ان كلا منهما ابن سابور دون الشيخ ومقتضى المجموع ان يكون كل منهما ابن سابور أبو الحسن أو أبو الحسين الزيات أو ابن الزيات وهو ربما قرب الاتحاد انتهى وفي الوسيط جزم بالاتحاد فقال قد يتكرر وهو واحد انتهى أقول ولا ينافي الاتحاد تعدد الطريق إلى كتابه فربما كان له كتاب واحد اليه طريقان وكان ذلك هو سبب تعدد العنوان وان كان المعنون واحدا. وفي لسان الميزان بسطام بن سابور الزيات أبو الحسين الواسطي ذكره الطوسي في رجال الشيعة روى عن جعفر الصادق روى عنه محمد بن سنان ومحمد بن حرب وصفوان بن يحيى وغيرهم انتهى وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب بسطام المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن سابور الثقة برواية صفوان بن يحيى عنه ورواية محمد بن أبي حمزة عنه ورواية النهيكي النهدي عنه انتهى.
بسطام بن علي أبو علي في الخلاصة في القسم الأول وكيل من أهل همذان انتهى وأخذ ذلك العلامة من النجاشي فإنه ذكر في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم الهمذاني انه كان في وقت القاسم بن محمد بهمذان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز بن زهير ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان انتهى وفي التعليقة بسطام بن علي سيجئ في محمد بن علي بن إبراهيم انه وكيله وفيه شهادة على الجلالة بل والعدالة انتهى.
بسطام بن مرة قال النجاشي له كتاب أخبرنا محمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى بن محمد البصري عن بسطام بن مرة بكتابه انتهى وفي لسان الميزان بسطام بن مرة ذكره الطوسي في رجال الشيعة روى عن عمرو بن ثابت يروي عنه إبراهيم بن هاشم والمعلى بن محمد البصري وغيرهما انتهى وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان بسطام هو ابن مرة برواية معلى بن محمد البصري عنه وحيث يعسر التمييز تقف الرواية انتهى.
بسطام بن يزيد الجعفي كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الفاضل البسطامي اسمه نوروز علي.
الشيخ بشارة بن عبد الرحمن الخيقاني الغروي النجفي والد صاحب نشوة السلافة الشيخ محمد علي بن بشارة الخيقاني نسبة إلى خيقان قبيلة عراقية.
ذكره ولده في نشوة السلافة فقال هو في سماء البلاغة والفصاحة بدر فكم ظهر لأمراء الكلام من بيانه سحر، قال نادرة الزمان السيد علي خان معرفا في السلافة الكبرى بما هو أحق به وأحرى هو شيخ المشائخ الجلة والرافل من حلل الكمال بأشرف حلة تستنشق من روض نظمه نفحات نجد وتشم من أزاهيره ارج عراروند ورد علينا البلاد الهندية ومدحنا بأشعاره السنية فهو صديقنا الصدوق ذو الفضائل التي ترق وتروق انتهى فمن شعره قوله يمدح السيد المذكور أنعم صباحا أخا العلياء بشراكا * فكوكب السعد بالاقبال وافاكا فأنت بدر كمال لا أفول له * والنور لا زال يبدو من محياكا أضحيت للعلم بحرا إذ أحطت به * خبرا فأهديتنا حقا بفتواكا رفعت بيت العلى والمجد إذ وطئت * أعلى السهى في بناء البيت نعلاكا فصرت سلطان أهل الفضل اجمعهم * والكل منهم إذا خاطبت لباكا كفاك فخرا إذا فوخرت في شرف * بان احمد والكرار جداكا فدم مليك المعالي والحقيق بها * علي قدر وعين الله ترعاكا ولا برحت بجنات وفي نعم * ما دمت في هذه الدنيا وأخراكا وله أيضا مخاطبا له يا غائبا عن مربعي * فلانت في قلبي معي أنت المنى يا ساكنا * بالمنحنى من أضلعي نعم المخاطب أنت لي * ان كنت تسمع أو تعي لله أنت مخاطبا * إياك أعني واسمعي وله أيضا في مدحه وقد بارى له بيتين فأرسل اليه بهذه الأبيات كالمعتذر أبا حسن فدتك النفس إني * أتيت إليك منقادا ذليلا لقد البستني حلل الأيادي * وقد أسكنتني ظلا ظليلا وحسي في الورى فخرا باني * وغدوت بربعكم مولى نزيلا نظمت مباريا بيتيك جهلا * لأني رمت شيئا مستحيلا فشخصك لا أخال له شبيها * ونظمك لا أظن له مثيلا حباك الله ملكا لا يدانى * وزادك سيدي عمرا طويلا وله في معذر قال العواذل خد من أحببته * لاح العذار به فلا تتغزل فأجبتهم كفوا ولا تتكلموا * اني تركت حديثكم في معزل هذا ربيع قد بدا في روضة * فهواي فيه لا يزال ومنزلي وله في مليح يحمل رمحا يا حامل الرمح دعه * فالرمح يشبه قدك لم ذا تكلفت جهلا * في حمل ما كان عندك وله جوابا عن كتاب ورده من عمه للشيخ خلف من النجف وهو إذ ذاك في كرمان:
لسفح الدمع في خدي وأدي وبين جوانحي قدح الزناد