لذلك بادعائه هذه السن مع أن الذين بلغوا هذا السن في كل عصر لا يحصون كثرة وقد شاهدت أنا من بلغ هذه السن أو قريبا منها من 112 إلى 120 إلى أكثر في قطر واحد صغير وعصر واحد قصير وكل منهم صحيح العقل سليم الحواس. وبلقائه ابن الفحام والحريري. وابن حجر الذي قال عنه شيخه ابن الشحنة كما في الحاشية المذكورة أنه كان كثير التبكيت على الحنفية ولا ينبغي أن يؤخذ من كلامه ترجمة حنفي متقدم ولا متأخر يقول عن لقائه الحريري أنه جرأة عظيمة ويتعجب من ابن أبي طي كيف صدقه على ذلك والحريري مات قبل هذا التاريخ بمدة. ونقول الحريري مات سنة 510 أو 515 أو 516 ووقوع الاشتباه بين 510 أو 516 وبين 521 من النساخ أو الرواة أو تاج العلاء نفسه أو ابن أبي طي أو الذين أرخوا وفاة الحريري غير ممتنع فكيف يمكن الجزم بالكذب في مثله ويقال عنه أنه جرأة عظيمة وغباوة ويهول هذا التهويل لولا العصبية والتحامل وكم وقع الاختلاف في تواريخ الوفيات بين العلماء بمثل هذا أو أزيد منه بما لا يحصى كثرة والشرع لا يجوز الحمل على تعمد الكذب مع وجود المحمل الصحيح إلا أن العصبية والعداوة تحول بين المرء وشعوره فلا يعود يدري ما يقول وابن أبي طي لا ينكر علمه وفضله وسعة اطلاعه في التاريخ وتأليفه فيه المؤلفات الكثيرة الجيدة فكيف خفي عليه هذا الخطا وهو قريب من عصر الحريري وظهر ذلك لابن حجر بعد مئات السنين وطعن العامة عليه عند السلطان لم يكن الا لتشيعه ولذلك لم يكن يزيده الا محبة لما يعلم من فضله وبراءته مما طعن به عليه فعين له كل يوم دينارا صوريا وفي كل شهر عشرة مكاكيك حنطة وعين له لحما. وأما تكذيب ابن دحية له فلا يلتفت اليه بعد ما أنكر نسبه وقال أن من ينتسب اليه لم يعقب فلا يصدق في نقله عنه أنه قطع المسافة بين القيروان ومراكش في ستة أيام وأن البخاري مجهول وأولى أن يكون الكذب من الناقل من أن يكون من المنقول عنه فالعداوة تجر إلى أزيد من هذا وكلام الصفدي ظاهر في أن سبب تكلم ابن دحية فيه ورميه بالكذب هو إنكاره نسبه.
مؤلفاته قال ابن حجر فيما حكاه عن ابن أبي طي صنف كتبا كثيرة وذكر منها كتاب الغيبة وشرح القصيدة البائية وقال الصفدي له:
1 كتاب نكت الأنباء في مجلدين.
2 كتاب جنة الناظر وجنة المناظر خمسة مجلدات في تفسير مائة آية ومائة حديث.
3 كتاب في تحقيق غيبة المنتظر وما جاء فيها عن النبي ص وعن الأئمة ووجوب الإيمان بها وهو كتاب الغيبة المتقدم.
4 شرح القصيدة البائية التي للسيد الحميري. 1270:
الأشرف بن جبلة أخو حكيم بن جبلة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع. 1271:
السيد الأشرف بن الحسين بن محمد الجعفري.
ثقة فاضل قاله منتجب الدين. 1272:
ميرزا أشرف جهان ابن قاضي جهان القزويني.
ولد في 18 ربيع الثاني سنة 922 وتوفي في 17 ذي القعدة سنة 962.
عن كتب رياض العلماء وتذكرة هفت إقليم أنه كان من فضلاء وعلماء عصره وتولى منصب صدر الصدور في عهد الشاه طهماسب الصفوي خمس عشرة سنة ومدحه صاحب تذكرة هفت إقليم مدحا بليغا وذكر أن من آثاره الخيرية أنه أراد احداث نهر في كربلاء وصرف أبوه قاضي جهان مبالغ كثيرة لأجل اتمام ذلك فلم يوفق. 1273:
الأشرف بن حكيم بن جبلة العبدي.
قتل يوم الجمل مع أبيه سنة 36.
كان أبوه من خلص شيعة علي ع وكذلك هو. 1274:
مولانا أشرف ابن مولانا سلطان محمد القايني.
قال الشيخ عبد النبي القزويني في تتمة أمل الآمل: كان فقيها زاهدا عابدا في الغابة مستغرقا في معرفة الله متجردا في أمر الدين وابلاغه مبلغه ردعا للجهال سخيا شجاعا معاصرا انتهى. 1275:
الأشروسني.
يوصف به عمار بن إسحاق. 1276:
الأشعث بن جابر.
ذكره نصر في آخر كتاب صفين فيمن أصيب يوم الجمل وظاهره أنه من أصحاب أمير المؤمنين علي ع. 1277:
أشعث البارقي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 1278:
أشعث بن سعيد أبو الربيع البصري السمان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي تكملة الرجال عن خط بحر العلوم: ضعفه الجمهور ورموه بالكذب وقالوا أنه يروي المناكير عن الثقات وأحسنهم رأيا من ضعفه لسوء حفظه انتهى قال ولا يخفى أن المناكير عند الجمهور كل ما خالف رأيهم من مثالب ومناقب انتهى أقول ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ووضع عليه علامة ت ق أي روى عنه الترمذي وابن ماجة القزويني. وقال: أشعث بن سعيد البصري أبو الربيع السمان روى عن عبد الله بن بسر الجراني وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية وأبي الزناد وابن أبي نجيح وعمرو بن دينار وهشام بن عروة وعاصم بن عبيد الله بن عمر ورقبة بن مصقلة وغيرهم.
روى عنه سعيد بن أبي عروبة وهو من أقرانه ومعتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي وعبد الوهاب الخفاف ووكيع وأبو نعمان وشيبان بن فروخ وغيرهم قال هشيم كان يكذب. وبلغني أن شعبة يغمزه وقال أبو موسى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه شيئا قط وقال أحمد مضطرب الحديث ليس بذاك وعن ابن معين ليس بثقة وقال الدوري ليس بشئ وعنه ضعيف وقال الفلاس متروك الحديث وقال أبو زرعة يضعف في الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث سئ الحفظ يروي المناكير عن الثقات. وقال البخاري ليس بمتروك وليس بالحافظ عندهم وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وفي موضع آخر ضعيف وقال السعدي واهي الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو أحمد بن عدي في أحاديثه ما ليس بمحفوظ ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت وقال الدارقطني وعلي بن