أقصد الاجماع في الدين ومن * قصد الاجماع لم يخش التلف لي بنفسي شغل عن كل من * للهوى قرظ قوما أو قذف وقوله:
فقام يناجي غرة الشمس نوره * وينصف من ظلم الزمان عزائمه أغر له في العدل شرع يقيمه * وليس له في الفضل ند يقاومه وقال على لسان ذلك الملك يخاطب الظاهر لاعزاز دين الله حين أمر بالختم على جميع ماله هذين البيتين وكانا السبب في الافراج عما اخذ منه والرضى عنه:
من شيم المولى الشريف العلي * ان لا يرى مطرحا عبده وما جزا من جن من حبكم * ان تسلبوه فضلكم عنده وكان ابن خيران قد خرج إلى الجيزة متنزها ومعه جماعة من أصحابه المتقدمين في الأدب والشعر والكتابة وقد احتفوا به يمينا وشمالا فادى بهم السير إلى مخاضة مخوفة فلما رأى احجام الجماعة من الفرسان عنها وظهور جزعهم منها قنع بغلته فولجتها حتى قطعها وانثنى قائلا مرتجلا:
ومخاضة يلقي الورى من خاضها * كنت الغداة إلى العدا خواضها وبذلت نفسي في مهاول خوضها * حتى تنال من العلا أغراضها وقال:
من كان بالسيف يسطو عند قدرته * على الأعادي ولا يبقي على أحد فان سيفي الذي أسطو به ابدا * فعل الجميل وترك البغي والحسد وله:
قد علم السيف وحد القنا * أن لساني منهما أقطع والقلم الأشرف لي شاهد * بأنني فارسه المصقع قال ابن عبد الرحيم وهو كثير الوصف لشعره والثناء على براعته ولسنه وجميع ما في الجزء بعد ما ذكرته لاحظ له وليس فيه مدح الا في سلطانهم المستنصر والباقي على نحو ما ذكرته في مراثي أهل البيت ع ولو كان فيه ما يختار لاخترته انتهى ما ذكره ياقوت في ترجمته. 167:
السيد أحمد بن علي الابرقوئي اليزدي توفي حدود 1334 له المنظومة البرزخية في أحوال البرزخ المستفادة من الاخبار تقرب من ثلاثة آلاف بيت نظمها سنة 1322 ونظم أيضا الصاحبية. 168:
الأمير الشيخ احمد من آل علي الصغير امراء جبل عامل.
توفي سنة 1090.
ذكره الأمير حيدر الشهابي في تاريخه فقال: في حوادث سنة 1090 فيها توفي الشيخ أحمد بن علي الصغير شيخ المتأولة. 169:
أحمد بن علي بن الفضل الدمشقي.
توفي سنة 494.
في شذرات الذهب: في حوادث سنة 494 فيها توفي أبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات الدمشقي روى عن عبد الرحمن بن أبي نصر وجماعة ولكنه رافضي معتزلي وله كتب موقوفة بجامع دمشق قاله في العبر انتهى انا بالله عائذون! رافضي ولو كان فيه أحدهما لكفاه، وكيف يكون الشيعي معتزليا وردود الشيعة على المعتزلة في قديم الزمان وحديثه قد ملأت الخافقين ولكن جماعة خلطوا بين الشيعي والمعتزلي لموافقة المعتزلة للشيعة في بعض المسائل المعروفة في العقائد حتى نسبوا الشريف المرتضى للاعتزال مع تصنيفه كتاب الشافي في الرد على المغني لأبي بكر الباقلائي رأس المعتزلة في عصره. 170:
الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن كنان النجفي.
كان حيا سنة 1225.
هو ابن أخت الشيخ حسين نجف النجفي الأول الشهير.
وجد بخطه شرح السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي على الوافية فرغ من نسخة سنة 1223 ووجد بخطه أيضا فوائد بحر العلوم المذكور فرغ منه سنة 1225. 171:
السيد جمال الدين أحمد بن فخر الدين علي بن محمد بن أحمد بن علي الأعرج ابن سالم بن بركات بن أبي العز محمد بن أبي منصور الحسن نقيب الحائر ابن أبي الحسن علي بن الحسن بن محمد المعمر ابن احمد الزائر ابن علي بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه في عمدة الطالب بالسيد النسابة الفاضل. 172:
الشيخ احمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء.
ذكر في محله ولم تذكر وفاته وتوفي سنة 1343. 173:
الشيخ المقري أبو الفرج أحمد بن علي بن مشيش القرشي.
يروي عنه السيد جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة العلوي الحسيني صاحب أزهار الرياض في النسب قراءة عليه سنة 566. 174:
أحمد بن عمرو بن سعيد قال البهبهاني في التعليقة يروي عنه عبد الله بن المغيرة وفيه إشعار بالاعتماد عليه. 175:
أحمد بن عمرو بن منهال في الفهرست له روايات رويناه عن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد عن أحمد بن ميثم عنه. وقال النجاشي أحمد بن عمرو بن المنهال لا أعرف غير هذا له كتاب نوادر رواه الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه أ ه وفي مستدركات الوسائل رواية الغضائري والتلعكبري عن أحمد تشير إلى وثاقته كما صرح به في المعراج اه. 176:
أحمد بن عمران الحلبي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال الميرزا بعد ما نقل عن الشيخ انه ذكره في رجال الباقر ع: ويحتمل ان يكون نشا من الكنية بأبي جعفر فان المعروف من عمران الحلبي انه من رجال الصادق ع اه يعني ان أباه عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي مذكور في رجال الصادق ع فيبعد كون ابنه من رجال الباقر ع وفيه ان عمران بن علي بن أبي شعبة الظاهر أنه ليس أباه