الحسن بن كاكي والبس إسماعيل ابن بنته تاج الملك ثم إن أبا علي قتل أبا الحسن بن كاكي واخذ السلطنة وملك طبرستان وجرجان وغيرهما مدة ثم وقع عن جواده فمات وبويع بعده اخوه أبو جعفر بن الناصر ثم قتل ما كان واستقر الملك لإسماعيل بن أبي القاسم فاحتالت أم أبي جعفر على إسماعيل وقتلته اخذا بثار ولدها بان أهدت له جاريتين وأوصتهما بسمه فأراد يوما ان يفتصد فسمتا المبضع فاقتصد به ومات انتهى. 968:
اسلم أبو تراب.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال مولى روى عنه معاوية بن وهب. 969:
اسلم أبو رافع مولى رسول الله ص.
ذكر في إبراهيم أبو رافع لان أحد الأقوال ان اسمه إبراهيم. 970:
أسلم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غيان بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الساعدي.
هكذا نسبه ابن الكلبي فيما حكي وعن العدوي أوس بدل غيان.
بجرة بفتح الموحدة وسكون الجيم، في الإصابة عن الأمير أبي نصر بن ماكولا وغيان بالغين المعجمة والمثناة التحتية المشددة وآخره نون.
في أسد الغابة: قال ابن ماكولا شهد أحدا، وقال هشام الكلبي هو الذي منعهم ان يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب والحش النخل انتهى. ثم ذكر اسلم بن بجرة الأنصاري الخزرجي وقال ولاه رسول الله ص أسارى قريظة روى إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن إبراهيم بن محمد بن اسلم بن بجرة عن أبيه عن جده قال جعلني رسول الله ص على أسارى بني قريظة فكنت انظر إلى فرج الغلام فإذا رأيته قد انبت ضربت عنقه، وذكر في الاستيعاب اسلم بن بجرة الأنصاري لم يذكر غيره وقال حديثه في بني قريظة ان رسول الله ص ضرب عنق من انبت الشعر منهم ومن لم ينبت جعله في غنائم المسلمين، اسناد حديثه ضعيف لأنه يدور على إسحاق بن أبي فروة ولم يصح عندي نسب اسلم بن بجرة هذا وفي صحبته نظر انتهى قال ابن حجر في الإصابة قد نسبه ابن الكلبي كما ذكرناه وهو عمدة النسابين وتبعه ابن شاهين وابن قانع وغيرهما انتهى وفي أسد الغابة بعد نقله، قلت قد روى عن غير إسحاق رواه الزبير بن بكار عن عبد الله بن عمر والفهري عن محمد بن إبراهيم بن محمد بن اسلم عن أبيه عن جده، فجعل في الاسناد محمد بن إبراهيم عوض محمد بن إسحاق اخرجه ثلاثتهم، ولا اعلم هل هذا والذي قبله اسلم بن أوس بن بجرة واحد أو اثنان، ويكون في هذه الترجمة نسب إلى جده، وما أقرب ان يكونا واحدا، فإنهم كثيرا ما ينسبون إلى الجد، وذكرنا لئلا يراه من يظنه غير الأول انتهى، وفي الإصابة: قال ابن ماكولا وقبله الدارقطني اسلم بن أوس بن بجرة وذكره ابن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله كذلك وتبع كلهم العدوي فإنه كذلك ذكره في نسب الأنصاري وقيل إنه شهد أحدا وفرق ابن الأثير بين اسلم بن أوس بن بجرة واسلم بن بجرة وهما واحد كما ترى ويحتمل على بعد ان يكون أحدهما ابن أخي الآخر وتوافقا في الاسم وقال ابن عبد البر هو أحد من منع دفن عثمان بالبقيع. قلت اخرج ذلك ابن شبة في خبر المدينة من طريق مخلد بن خفاف عن عروة وقال منعهم من دفن عثمان بالبقيع اسلم بن أوس بن بجرة الساعدي انتهى ولا يخفى ان ابن عبد البر لم يذكر انه منع من دفن عثمان والذي ذكره هو ابن الأثير عن هشام. 971:
اسلم بن أيمن التميمي المنقري الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع. 972:
اسلم بن بجرة الأنصاري.
هو اسلم بن أوس بن بجرة المتقدم. 973:
اسلم بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم رسول الله ص وأخو نوفل.
في الإصابة: ذكره محمد بن عمر الحافظ الجعابي فيمن حدث هو وولده عن النبي ص نقلته من خط مغلطاي انتهى. 974:
أسلم بن عائذ المدني وفي نسخة ابن عابد.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 975:
أسلم بن عمرو مولى الحسين بن علي ع.
في ابصار العين ولم يذكر مستنده: كان اسلم هذا من موالي الحسين بن علي ع وكان أبوه تركيا وكان ولده اسلم كاتبا. قال بعض أهل السير والمقاتل انه خرج إلى القتال وهو يقول:
أميري حسين ونعم الأمير * سرور فؤاد البشير النذير فقاتل حتى قتل فلما صرع مشى اليه الحسين ع فرآه وبه رمق يومي إلى الحسين فاعتنقه الحسين ووضع خده على خده فتبسم وقال من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي ثم فاضت نفسه انتهى والبيت المذكور هو مطلع ابيات منسوبة لشاب قتل أبوه في المعركة وكانت أمه معه وظاهره انه غير اسلم المذكور. ثم ذكر في واضح التركي مولى الحارث المذحجي السلماني انه كان غلاما تركيا شجاعا قارئا قال والذي أظن ان واضحا هذا هو الذي ذكر أهل المقاتل انه برز يوم العاشر وهو يقول: البحر من ضربي وطعني يصطلي البيتين قالوا ولما قتل استغاث فانقض عليه الحسين ع واعتنقه وهو يجود بنفسه فقال من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدى ثم فاضت نفسه انتهى ونقول ما ظنه قد ينافي ما ذكره أولا من أن الذي جرى له ذلك هو اسلم بن عمرو لا واضح واحتمال أنهما واقعتان بعيد جدا على أن البيتين المذكورين نسبهما محمد بن أبي طالب إلى غلام تركي كان للحسين ع وفي مناقب ابن شهرآشوب كان للحر والظاهر أنه تحريف قال محمد بن أبي طالب ثم خرج غلام تركي كان للحسين ع وكان قارئا للقرآن فجعل يقاتل ويرتجز ويقول:
البحر من طعني وضربي يصطلي * والجو من سهمي ونبلي يمتلي إذا حسامي في يميني ينجلي * ينشق قلب الحاسد المبجل فقتل جماعة ثم سقط صريعا فجاء اليه الحسين فبكى ووضع خده على خده ففتح عينيه فرأى الحسين فتبسم ثم صار إلى ربه انتهى فهذا يوشك ان يكون هو اسلم بن عمرو المترجم لا واضح التركي مولى الحارث كما هو