الغروي برواية أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحفاظ الكوفي برواية راوييه أبو بكر وحفص بن سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي وبرواية الكسائي وراوييه وقال قرأت بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين أبي عبد الله الدوري وأبي الحارث الليث بن غالب البغدادي الحسين بن قعارة مزروح الحسيني الرازي المقري قال: قرأت بهما على مشايخ منهم أبو حفص عمر بن معنى الزبري الضرير امام مسجد رسول الله ص بالروضة وقرأ بهما على المحدث أبي عبد الله محمد بن عمر بن يوسف القرطبي وقرأ بهما على أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد الضرير المالقي المعروف بابن الغماد وقرأ بهما على أبي محمد عبد الله بن سهل وعلى الخطيب أبي القاسم خلف بن إبراهيم بن الحصاد القرطبي قال: قرأنا بهما على أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني بطريقة المذكور في التيسير وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وقرأ على أمير المؤمنين ص وقرأ على رسول الله ص وقرأ الكسائي أيضا على حمزة وقرأ حمزة على الصادق ع وقرأ على أبيه وقرأ على أبيه وقرأ على أبيه وقرأ على أمير المؤمنين ع وقرأ على رسول الله ص يروي ابن الحداد الشاطبية عن ابن حماد عن ابن قتادة عن جعفر بن عمر الزبري الضرير عن شيخه أبي عبد الله محمد بن عمر بن يوسف القرطبي عن ناظمها. 323: أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني المعروف بالامام المرزوقي توفي في ذي الحجة سنة 421.
أقوال العلماء فيه في معجم الأدباء أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي أبو علي من أهل أصبهان كان غاية في الذكاء والفطنة وحسن التصنيف وإقامة الحجج وحسن الاختيار وتصانيفه لا مزيد عليها في الجودة. قال الصاحب بن عباد فاز بالعلم من أصبهان ثلاثة حائك وحلاج واسكاف، فالحائك هو المرزوقي والحلاج أبو منصور بن ماشدة والإسكاف أبو عبد الله الخطيب بالري صاحب التصانيف في اللغة قال ووجدت في مجموع بخط بعض فضلاء العجم نقلت من خط الأبيوردي: أبو علي المرزوقي صاحب شرح الحماسة والهذليين قرأ على أبي علي يعني الفارسي وهو يتفاصح في تصانيفه كابن جني وكان معلم أولاد بني بويه بأصبهان ودخل اليه الصاحب فما قام له فلما أفضت الوزارة إلى الصاحب جفاه اه معجم الأدباء وعن ابن شهرآشوب في معالم العلماء أنه قال كان فاضلا كاملا أديبا ماهرا شاعرا مجيدا من شعراء أهل البيت ع اه ولكن الذي وجدته في معالم العلماء في عدة نسخ انه ذكر في شعراء أهل البيت من أصحاب الأئمة ع وغيرهم الأديب المرزوقي لم يزد على ذلك ولا يخفى أنه ليس من أصحاب الأئمة ع بل من غيرهم.
تشيعه يدل عليه عد ابن شهرآشوب له في شعراء أهل البيت وذكره له في كتابه الموضوع لذكر علماء الشيعة ولم أجد من صرح بتشيعه غيره ويرشد إلى تشيعه ما مر عن معجم الأدباء من أنه كان معلم أولاد بني بويه بأصفهان فإنه يبعد أن يجعل بنو بويه المتصلبون في التشيع معلما لأولادهم غير شيعي ويرشد اليه أيضا ما عن طبقات النحاة عن ابن منده أنه قال قدم أصبهان فتكلم فيه من قبل مذهبه اه فان عادتهم التكلم فيمن مذهبه التشيع وطبقات النحاة هذه غير بغية الوعاة إذ ليس فيها هذا الكلام.
مشايخه في معجم الأدباء كان قد قرأ كتاب سيبويه على أبي علي الفارسي وتلمذ له بعد أن كان رأسا بنفسه اه قلت وهو يدل كبر عقله فبعد ما كان رأسا بنفسه تتلمذ على غيره ليزداد علما وكمالا.
تلاميذه في معجم الأدباء عن أبي زكريا يحيى بن منده أنه قال كتب عنه سعيد البقال وأخرجه في معجمه.
مؤلفاته قال ياقوت له من الكتب 1 شرح الحماسة أجاد فيه جدا وقال وجدت خطه على شرح الحماسة من تصنيفه وقد قرئ عليه في شعبان سنة 417 قلت وفي حديقة الأفراح انه أحسن شروحها وقد قيل في وصف الشرح المذكور:
كتاب لو تأمله ضرير * لعادت مقلتاه بلا ارتياب ولو قد مر حامله بقبر * لكان الميت حيا في التراب 2 شرح المفضليات 3 شرح الفصيح 4 شرح أشعار هذيل 5 كتاب الأزمنة والأمكنة قلت بحث فيه عن الزمان والمكان والكواكب والبروج مستشهدا باشعار العرب مطبوع 6 شرح الموجز في النحو 7 شرح النحو.
324: الميرزا احمد العطار ابن محمد حسن الأفشاري الأرومي له رسالة في الفلاحة فارسية كتبها بالتماس الميرزا شريف الطبيب الدامغاني في سنة 1289 ه 325: أحمد بن محمد بن الحسن الحلبي المعروف بالصنوبري يأتي بعنوان أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي.
326: السيد أبو طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي يأتي بعنوان أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة وفي أمل الآمل : السيد أبو طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي كان فاضلا عالما جليلا من مشايخ شيخنا الشهيد اه وهو الآتي بعنوان ابن محمد بن محمد كما ذكرناه وفي نسخة الأمل المطبوعة الميسي بدل الحلبي لكن في نسخة مخطوطة الحلبي. ومن الطريف ان بعض المعاصرين بنى على نسخة الميسي وفسر ميس بأنها من قرى جبل عامل وغاب عنه ان صاحب الأمل ذكر ذلك في القسم الثاني من كتابه الخاص بغير جبل عامل ووقع له نظير ذلك في الوهركيسي فظن أنه منسوب إلى قرية من قرى جبل عامل ولم يتفطن إلى أنه مذكور في القسم الثاني.
327: أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البرذعي في التعليقة: من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد وربما يظهر مما ذكر في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه حيث ذكر الطرق إلى كتابه ولم يتأمل فيها غير ما رواه الحسن بن حمزة عن أبي العباس عنه اه.