أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر يكنى أبا عبد الله كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا جميع ما رواه اه وروى عنه في كتابي الاخبار كثيرا، وقال النجاشي: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون له كتب منها: 1 أخبار السيد بن محمد هو السيد الحميري 2 كتاب تاريخ 3 كتاب تفسير فاطمة ع معربة 4 كتاب عمل الجمعة 5 كتاب الحديثين المختلفين أخبرنا بسائرها، وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان علوا في الوقت اه، وفي رجال بحر العلوم المرجع في الفعل الأخير كسابقيه هو ابن عبدون صاحب الترجمة ومعنى كونه علوا في الوقت كونه أعلى مشايخ الوقت سندا لتقدم طبقته وادراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشايخ، وقيل إن المراد به علو الشأن والأظهر ما قلناه ويحتمل رجوعه إلى ابن الزبير، على أن يكون المعنى أنه كان علوا في وقته وهذا أيضا يستلزم علو السند بابن عبدون وعلو السند مما يتنافس به أصحاب الحديث ويرتكبون المشاق لأجله اه وقيل معناه أن لقاء ابن عبدون لابن الزبير وتلمذه عنده كان في وقت علو سن ابن الزبير وكبره، لأن ابن الزبير توفي 348 عن 94 سنة اه وفي التعليقة: الظاهر جلالته بل وثاقته وأيده باستناد الشيخ اليه والنجاشي كما يظهر من ترجمة داود بن كثير اه، وفي رجال بحر العلوم: وهو عندي ثقة من مشايخ الإجازة وحديثه صحيح اه قال المؤلف: لا ينبغي التردد في جلالته ووثاقته لما مر ووصف العلامة حديثه بالصحة وتوقف البعض في صحة حديثه نوع من الوسوسة والجمود، هذا وفي كشف الظنون أن كتاب آداب الحكماء في الأخلاق للشيخ الأجل أحمد بن عبدون الخاتمي أوله: الحمد لله الذي جعلنا من الموحدين الخ فيمكن كونه المترجم ولكن الخاتمي لم يظهر المراد منه وصحة النسخة غير مضمونة ولعله تصحيف الحاشر. وفي مشتركات الكاظمي:
يعرف بوقوعه في طبقة الشيخ والنجاشي لأنهما ممن رويا عنه وأجاز لهما اه.
55: أبو عبد الله أحمد بن عبدوس الخلنجي عبدوس بضم المهملتين بينهما موحدة ساكنة واهمال السين والخلنجي بفتح الخاء المعجمة وفتح اللام وسكون النون، ثم الجيم كأنه نسبة إلى الخلنج وهو شجر معرب لأنه صانعه أو بائعه أو غير ذلك في الفهرست له كتاب النوادر أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه وأخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثنا الحسن بن متويه بن السندي حدثنا أحمد بن عبدوس. وقال النجاشي: له كتاب النوادر أخبرناه ابن أبي جيد حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا الحسن بن متويه بن السندي حدثنا أحمد بن عبدوس به. وفي المعالم: أحمد بن عبدوس الخلنجي له النوادر.
وفي مشتركات الكاظمي: يعرف برواية الحسن بن متويه عنه.
56: أحمد بن عبدون هو أحمد بن عبد الواحد المتقدم. 5: أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي مولى ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
58: أحمد بن عبيد البغدادي في الفهرست: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عنه. وقال الميرزا: لا يبعد كونه الأزدي الكوفي السابق أقول: لا وجه له فذاك أزدي كوفي من أصحاب الصادق ع المتوفي 148 وليس له كتاب، وهذا بغدادي له كتاب معاصر للبرقي المتوفي 280 أو 274. وفي مشتركات الكاظمي: يعرف برواية أحمد بن أبي عبد الله عنه.
59: أحمد بن عبيد الله بن ربيعة الهاشمي.
عن جامع الرواة نقل رواية الحسين بن عبيد الله العبدوي والحسن بن محمد عنه عن محمد بن عيسى بن محمد في التهذيب في باب الدعاء بين الركعات.
60: أحمد بن أبي بكر عبيد الله بن يحيى بن خاقان.
عبيد بالتصغير وفي رجال ابن داود مكبرا وكذا في بعض النسخ قال الميرزا في رجاله وهو سهو وخاقان بالخاء المعجمة والقاف بعد الألف والنون بعد الألف.
قال النجاشي: أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان ذكره أصحابنا في المصنفين وان له كتابا يصف فيه سيدنا أبا محمد ع لم أر هذا الكتاب. وقال الشيخ في الفهرست: أحمد بن عبيد الله بن يحي بن خاقان له مجلس يصف فيه أبا محمد الحسن بن علي العسكري ع أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن عبد الله بن جعفر الحميري قال حضرت وحضر جماعة من آل سعد بن مالك وآل طلحة وجماعة من التجار في شعبان لإحدى عشرة ليلة مضت منه سنة 278 مجلس أحمد بن عبيد الله بكورة قم فجرى ذكر من كان بسر من رأى من العلوية وآل أبي طالب فقال أحمد بن عبيد الله ما كان بسر من رأى رجل من العلوية مثل رجل رأيته يوما عند أبي عبيد الله بن يحيى يقال له الحسن بن علي ثم وصفه وساق الحديث اه أقول الذي ذكره الشيخ في الفهرست كما سمعت: ان له مجلسا يصف فيه أبا محمد العسكري وهو المجلس الذي ذكر بعضه وسنذكره بتمامه ولم يقل ان له كتابا ولا قال غيره ذلك فذكر الشيخ له في الفهرست المعد لذكر أسماء المصنفين مبني على نوع من التسامح والسند الذي ذكره هو سند ذلك المجلس لا سند الكتاب وكان النجاشي توهم من ذكر الشيخ له في الفهرست ان له كتابا فقال ما قال ثم إنه وصف في الحديث المشار اليه بأنه من أنصب خلق الله وأشدهم عداوة لأهل البيت أو شديد النصب والانحراف عنهم ع كما سيأتي، ومع ذلك فقد ذكر في الفهرست المعد لذكر أسماء مصنفي الامامية وذلك لرواية الحديث المتضمن الفضل العظيم للعسكري وأبيه الهادي ع اما النجاشي فذكره لذكر أصحابنا له في المصنفين وان له كتابا لم يطلع عليه فيجوز ان لا يكون عالما بحاله ونحن ذكرناه وان لم يكن من شرط كتابنا لذكر علمائنا له في الكتب المعدة لذكر مصنفي الامامية. وهذا المجلس المشار اليه قد روى خبره الصدوق في كمال الدين والكليني في الكافي وبين روايتيهما تفاوت في بعض المواضع ونحن نجمع بينهما ورواه المفيد عن ابن قولويه عن الكليني.
قال الصدوق: أبي وابن الوليد معا عن سعد بن عبد الله حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري ودفنه ممن لا يوقف على احصاء عددهم ولا يجوز على مثلهم التواطؤ بالكذب وبعد فقد حضرنا في شعبان سنة 278 وذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع