سائرات إلى مزاحم فالصخرة * سيرا مثل السحابة رسلا زمن باسم وعيش رضي * وحبيب مواصل لن يملأ أيها الكامل الأديب الذي حاز * من المجد في السهام المعلى وحوى كل مفخر وكمال * وتروى العلوم عقلا ونقلا وبنظم يصوغه فاق كعبا * وزهيرا وذا القروح وجلى ولبيدا والأعشيين وعمرا * وحبيبا في الشعر قد فاق كلا هاك يا صاحب المزايا قريضا * من محب يراك للود اهلا ذاكرا إلفه القديم ودهرا * وزمانا بالرقمتين تولى وقوله من قصيدة:
نصل الهوى عن قلب ذي الوجد * وسلا المتيم عن لقا هند وعدت عن الآرام منيته * وغدت غوايته إلى رشد اضنته ذكرى ازمن سلفت * بالجزع أو بالبان من نجد إذ كان فيها جمع اخوته * حتى مناه الدهر بالبعد من كل غطريف تراه إذا * أم الوغى كالخادر الورد وعقيد كل كتيبة طرقت * ليلا وفارس خيلها الجرد كم من يد بيضاء قلدها * جيد الرجال بنعمة تلد وقوله من قصيدة:
فمن مبلغ عني نزارا ويعربا * أولئك قومي أرتجيهم لما بيه ثيابهم من نسج داود أسبغت * وأوجههم تحكي بدورا بداجيه سموا لدراك المجد والثار والعلى * ورووا قناهم من دما كل طاغيه وقوله من قصيدة:
مثير غرام المستهام ووجده * رميض سرى من غور سلع ونجده وبات بأعلى الرقمتين التهابه * فظل كئيبا من تذكر عهده وضال بذات الضال مرخ غصونه * تفياه ظبي يميس ببرده كثير التجني ذو قوام مهفهف * صبيح المحيا لا وفاء لوعده بيغار إذا ما قست بالبدر وجهه * ويغضب ان شبهت وردا بخده يعلم علم السحر هاروت لحظة * وفعل الردينيات من دون قده وقوله في مليح أرمد:
يا جوهرا فردا علا * من أين جاءك ذا العرض وعلا م طرفك ذا المريض * اعله هذا المرض عهدي به مما يصيب * فكيف صار هو الغرض أنت المراد وليس لي * في غير وصلك من غرض وقال يخاطب أمير مكة المكرمة الشريف زيد بن محسن وهو متوجه لفتح اليمن سنة 1053:
ما سار زيد مليك الأرض من بلد * الا وقابله الاقبال بالظفر اني أودعه بالجسم منفردا * وإن روحي تتلوه على الأثر وكتب إلى العلامة محمد بن علي الشامي بهذين البيتين وطلب منه معارضتهما:
تراءى كظبي خائف من حبائل * يشير بطرف ناعس منه فاتر وقد ملئت عيناه من سحب جفنه * كنرجس روض جاده وبل ماطر فكتب اليه الشيخ بهذين البيتين على البديهة:
ولرب ملتفت بأجياد ألمها * نحوي وأيدي العيش تنفث سمها لم يبك من ألم الفراق وإنما * يسقي سيوف لحاظه ليسمها ثم نظم المعنى فقال:
ولقد يشير إلي عن حدق ألمها * والرعب يخفق في حشاه الضامر رقت شمائله ورق أديمه * فتكاد تشربه عيون الناظر 466: المولى أحمد بن محمد مفيد الهزارجريبي عالم فاضل له جواهر الكلمات فيما يتعلق بأحوال الرواة رتبه على مقدمة وعدة مقاصد.
467: أحمد بن محمد المقري صاحب أحمد بن محمد بن بديل.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال: روى عنه التلعكبري إجازة انتهى وفي التعليقة: كونه من مشائخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
468: الشيخ أحمد بن محمد بن مكي الشهيدي العاملي الجزيني.
في أمل الآمل: من أولاد الشهيد محمد بن مكي العاملي وأبوه منسوب إلى جده، كان عالما فاضلا أديبا شاعرا منشئا، سكن الهند مدة وجاور بمكة سنين، وهو من المعاصرين.
469: السيد عز الدين أحمد بن السيد محمد مهدي بن السيد راجه أبو جعفر الفيض آبادي الهندي.
له نادرة الترتيب فارسي في اللغة مطبوع.
470: المولى أحمد بن محمد مهدي الشريف الاصفهاني الخاتون آبادي.
توفي سنة 1154 أو 1155. يروي إجازة عن السيد رضي الدين بن السيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين الموسوي العاملي المكي بتاريخ 1154 ويروي عن الأمير محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي الاصفهاني بتاريخ رجب سنة 1139.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان فاضلا محققا عابدا ورعا متعففا مهذبا محمود الاخلاق من شركاء والدي في الدرس بأصبهان، ثم خرج بعياله إلى مشهد أمير المؤمنين ع وسكن به سنين وقدم علينا سنة 1137 واقام عندنا سنتين، وكان متقنا للرياضيات سيما الهيئة، واشتغلت عليه من الزيج بالقدر المتعلق باستخراج التقويم وصار ذلك سببا لانتشار هذا الفن في هذه البلاد، ثم سافر إلى أصبهان وحج منها مرارا، وتوفي أخيرا في الطريق رحمة الله عليه انتهى يروي عنه بالإجازة السيد نصر الله الحائري الشهيد بتاريخ ذي القعدة سنة 1144 وفي بعض المؤلفات الفارسية: انه كان فاضلا في العلوم الرياضية اخذ عن علماء أصبهان. له رسالة فارسية في معرفة التقويم اسمها الوجيزي.
471: جمال الدين أحمد بن محمد بن مهنا بن الحسن بن محمد بن مسلم بن المهنا بن أبي العلاء مسلم الأحوال أمير الحاج بن أبي علي محمد أمير الحاج ابن الأمير أبو الحسن محمد الأشتر بن عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.