453: أحمد بن محمد بن عبد الله بن الزبير في تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عامل: قد وقع في الباب الخامس عشر من طهارة الاستبصار رواية هكذا عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الزبير عن أبي عبد الله ع ولم أجده في كتب الرجال، ونص السيد في المدارك والشيخ في الشرح بأنه مجهول انتهى.
454: أحمد بن محمد الكوفي في التعليقة عن المحقق الشيخ محمد: ان أحمد بن محمد الكوفي يطلق على البرقي يعني ان مطلقه ينصرف اليه وربما يقال إنه ينصرف إلى العاصمي، ومضى أحمد بن محمد بن علي وابن محمد بن عمار وغيرهما من الكوفيين انتهى.
455: أحمد بن محمد الكوفي أخو كامل بن محمد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع.
456: الشيخ أحمد بن الشيخ محمد آل ماجد البلادي البحراني.
ذكره في أنوار البدرين فقال العالم الفاضل الأرشد له رسالة في تحقيق الكاف من قوله تعالى ليس كمثله شئ هل هي صلة اي زائدة أو أصيلة جيدة ذكرها الشيخ أحمد بن زين الدين وشرحها وهي في المجلد الأول من جوامع الكلم.
457: السيد الشريف أبو طالب امين الدين أحمد بن بدر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي إبراهيم محمد بن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد النقيب ابن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن بن أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق ع.
وذكر العلامة في اجازته بعد ذكر نسبه هذا البيت:
نسب تضاءلت المناسب دونه * وضياؤه كصباحه في فجره ولادته ووفاته في الدرر الكامنة: ولد في رجب سنة 717 وتوفي في صفر سنة 795، وفي مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته، ولد منتصف رجب سنة 718 بحلب انتهى اما ما في البحار نقلا عن خط الشيخ محمد بن علي الجعفي من أجداد الشيخ البهائي عن خط الشيخ محمد بن مكي انه ولد سنة 718 بحلب وتوفي في ذي الحجة سنة 749 بحلب ودفن في مقابر الصالحين عند مقام الخليل ع فتاريخ الوفاة فيه اشتباه قطعا لان تاريخ إجازة فخر المحققين له سنة 756 وتاريخ اجازته للشهيد سنة 755 كما ستعرف ولا يبعد ان يكون صوابه 794 ويمكن ان يكون اشتباه بتاريخ آخر له أو لوفاة غيره بدليل انه جعل وفاته في ذي الحجة وغيره جعلها في صفر والله أعلم. وتختلف العبارة عن المترجم ففي هامش عمدة الطالب كما ذكرناه وهو أصح العبارات واجمعها وقد يقال أمين الدين أبو طالب بن محمد بن زهرة وأبو طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة وأمين الدين أبو طالب أحمد بن بدر الدين أبي إبراهيم محمد بن زهرة والكل واحد وبنو زهرة بيت جليل في حلب من الشيعة الاشراف الحسينيين كانوا نقباء حلب وعلماءها وفي عمدة الطالب هم بحلب سادة نقباء علماء فقهاء متقدمون كثرهم الله تعالى.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ فخر الدين ولد العلامة الحلي في اجازته للمترجم:
أجزت لمولانا السيد الطاهر الأعظم مفخر آل طه سيد الطالبيين شرف الأسرة النبوية فخر العترة العلوية الامام الأعظم أفضل علماء العالم أعلم فضلاء بني آدم وهذه مبالغة فيها إفراط امين الدين أبي طالب أحمد بن محمد بن زهرة الحسيني وتاريخها في 24 ربيع الأول سنة 756 وذكره العلامة في اجازته لعمه علاء الدين أبي الحسن علي بن أبي إبراهيم محمد ولولده الحسين بن علي بن محمد ولأخيه والد المترجم وولديه فقال: أجزت له ولأخيه بدر الدين أبي عبد الله محمد ولولديه أبي طالب احمد امين الدين وأبي محمد عز الدين حسن عضدهما الله بدوام أيام مولانا الخ. وفي أمل الآمل ترجمتان إحداهما بعنوان السيد أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن زهرة الحسيني فاضل جليل يروي عن العلامة وله منه إجازة مع أبيه وأخيه وابن عمه وقد بالغ فيها في الثناء عليهم انتهى هكذا في النسخة المطبوعة وفي نسخة مخطوطة أحمد بن محمد بن إبراهيم بن زهرة. والثانية بعنوان السيد أبو طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي كان فاضلا عالما جليلا من مشائخ الشهيد انتهى وانما جعلهما ترجمتين بناء على ما وقع من اختلاف العناوين لصاحب الترجمة فظن التعدد فيه وهو رجل واحد اما الترجمة الأولى التي في الأمل فكلا نسختيها المطبوعة والمخطوطة غير صواب ففي الأولى الصواب محمد بن محمد بدل محمد بن أحمد وأبو إبراهيم بدل إبراهيم وفي الثانية الصواب ابن أبي إبراهيم محمد ولم يكنه بأبي طالب مع أنه يكنى به وكني به أحمد بن القاسم بن زهرة المتقدم واما الترجمة الثانية فالصواب فيها أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الخ. وفي الدرر الكامنة الشريف أبو طالب أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة بن علي الحسيني العلوي الحلبي شيخ الشيوخ بحلب كان جليلا فاضلا ساكنا لم يضبط عليه في حق أحد من الصحابة ما يكره بل ذكر عنده أبو بكر مرة فقال شخص رضي الله عنه فقال هو أبو بكر جدي، يشير إلى أن جعفر بن محمد الصادق جده الأعلى كانت أمه من ذرية أبي بكر الصديق وهي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر انتهى وفي رياض العلماء فيما بدئ بابن: