النهروان بين بغداد وواسط فيها سوق عامر وفي الفهرست عبرتاء قرية بناحية اسكاف بني جنيد وزاد في الخلاصة من قرى النهروان. وفي نضد الايضاح قرية بناحية اسكاف بني جنيد من قرى نهروان بفتح النون وتثليث الراء وبضمها ثلاث قرى أعلى وأوسط وأسفل هي بين واسط وبغداد. وفي معجم البلدان هي ثلاث نهروانات الاعلى والأوسط والأسفل وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها متصل ببغداد وفيها عدة بلاد متوسطة منها اسكاف وجرجرايا والصافية ودير قني وغيرها وكانت بها وقعة لأمير المؤمنين علي ع مع الخوارج مشهورة قال الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع أحمد بن هلال وفي أصحاب الهادي ع أحمد بن هلال العبرتائي بغدادي غال وفي الفهرست أحمد بن هلال العبرتائي عبرتا قرية بناحية اسكاف بني جنيد ولد سنة 180 ومات سنة 267 كان غاليا متهما في دينه وقد روى أكثر أصول أصحابنا انتهى وعن الشيخ في التهذيب في باب الوصية لأهل الضلال ان أحمد بن هلال مشهور باللعنة والغلو وما يختص بروايته لا نعمل عليه انتهى وقال النجاشي أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي صالح الرواية يعرف منها وينكر وقد ورد فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسكري ع ولا اعرف له إلا كتاب يوم وليلة و كتاب نوادر أخبرني بالنوادر أبو عبد الله بن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عنه أخبرني أحمد بن محمد بن موسى بن الجندي حدثنا ابن همام حدثنا عبد الله بن العلا المذاري عنه بكتاب يوم وليلة قال علي بن همام ولد أحمد بن هلال سنة 180 ومات سنة 267. وفي الخلاصة: قال النجاشي انه صالح الرواية يعرف منها وينكر وتوقف ابن الغضائري في حديثه الا ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ومحمد بن أبي عمير من نوادره قد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث واعتمدوه فيهما وعندي ان روايته غير مقبولة انتهى وأشار النجاشي بالذموم التي وردت فيه إلى ما رواه الكشي في كتابه حيث قال: في أحمد بن هلال العبرتائي والدهقان والدهقاني عروة. علي بن محمد بن قتيبة حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال ورد على القاسم بن العلا نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال وكان ابتداء ذلك أن كتب ع إلى قوامه بالعراق احذروا الصوفي المتصنع، قال وكان من شان أحمد بن هلال أنه قد كان حج أربعا وخمسين حجة وعشرون منها على قدميه قال وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا عنه فأنكروا ما ورد في مذمته فحملوا القاسم بن العلا على أن يراجع في امره فخرج اليه فقد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه الله بما قد علمت لم يزل لا غفر الله ذنبه ولا اقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا إذن منا ولا رضى يستبد برأيه فتحامى من ذنوب لا يمضي من أمرنا الا بما يهواه ويريد اراده الله بذلك في نار جهنم فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه لا رحمه وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله ولا من لا يبرأ منه واعلم الإسحاقي سلمه الله وأهل بيته بما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سالك ويسالك عنه من أهل بلده والخارجين ومن كان يستحق ان يطلع على ذلك فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما روى عنا ثقاتنا فقد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحملهم إياه إليهم وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى. وقال أبو حامد فثبت قوم على انكار ما خرج فيه فعاوده فيه فخرج لا شكر الله قدره لم يدع المرء ربه بان لا يزيغ قلبه بعد إذ هداه وان يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا وقد علمتم ما كان من حال الدهقاني عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل فعاجله بالنقمة ولم يمهله انتهى وعن كتاب كمال الدين عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله أنه قال: ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب الا أحمد بن هلال وكانوا يقولون إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال لا يجوز استعماله انتهى وعن موضع من كمال الدين حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال حال استقامته. وهو يدل على أنه كان أولا: مستقيما ثم تغير وقد يستشكل في نسبة الغلو اليه والنصب فإنهما متنافيان ويمكن الجمع بان المراد نصب العداوة للشيعة، ولعل استثناء كتابي المشيخة والنوادر لاشتهارهما حتى قال الطبرسي: كتاب المشيخة في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند غيرهم، وذكر الشيخ في كتاب الغيبة ان من المذمومين أحمد بن هلال الكرخي وفي مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف أحمد بن هلال العبرتائي الضعيف برواية عبد الله بن جعفر وعبد الله بن العلا المذاري، وموسى بن الحسن بن عامر، والحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عنه. وعن جامع الرواة أنه زاد رواية محمد بن عيسى العبيدي وسعد بن عبد الله ومحمد بن علي بن محبوب وأحمد بن موسى النوفلي والحسين بن أحمد المالكي والحسين بن أحمد ومحمد بن أحمد بن يحيى أو الحسن بن علي الزيتوني وعلي بن محمد الجبائي وعلي بن محمد وأحمد بن محمد بن عبد الله وإبراهيم بن محمد الهمداني ومحمد بن يحيى العطار وأبي قتادة ومحمد بن يعقوب عن الحسين عنه انتهى وعن جامع الرواة أيضا انه يروي عن أبي سعيد الخراساني عن الرضا ع انتهى. 579:
احمد الهمداني في البحار: هو أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني الكوفي الحافظ وقد يعبر عنه بابن عقدة وبأحمد الكوفي الهمداني. 580:
احمد الهمذاني.
له كتاب بحر النفائس. 581:
السيد احمد الهندي.
له ترجمة رسائل اخوان الصفا وخلان الوفا إلى الفارسية توجد منه نسخة في مكتبة راجة الفيضابادي كما عن فهرستها لكن لا يعلم أنه ترجمة الرسائل المشهورة لجمعية اخوان الصفا أو ترجمة كتاب أبي سلمة أحمد المجريطي المسمى بهذا الاسم الذي يشبهها. 582:
أحمد بن هوذة هو أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المتقدم. 583:
أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب الأصبهاني الاخباري مولى بني العباس المعروف باليعقوبي وبابن اليعقوبي وبابن واضح.
كان حيا سنة 292 كما يأتي فما في معجم الأدباء عن أبي عمر محمد بن يعقوب المصري في تاريخه من أنه توفي سنة 284 لا يصح.