ولما خرج من البصرة خرج معه ابنا عمه وأولاده فدخل مكة وصادف دخوله بها دخول القرامطة. ثم يمم سنة 318 بلاد اليمن فنزل بلدة الهجرين ثم جعل ينتقل ويتقلب في بلادها إلى أن توفي بالحسيسة وكانت ذريته بها فلما خربت خرجوا منها إلى بلدة سمل ثم إلى محل آخر ثم إلى بلدة تريم واستقروا بها من سنة 521 وأول من سكن بها منهم هو الشريف علي بن علوي خالع قسم واخوه سالم. ثم إن الشريفين اللذين خرجا مع المترجم أحدهما هو محمد بن سليمان بن عبيد الموسوي جد السادة آل الأهول النازلين باليمن وحضر موت، فنزل محمد بن سليمان قرية مراوعة وبها أعقب وانتشر عقبه، والآخر منهما هو الشريف جد آل القديمي وبني البحر النازلين باليمن ونزل جدهم قرية سردود. وكان المترجم مع هذين من علماء السادة ورواة الحديث. 194:
أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان أبو جعفر الرازي.
في تاريخ بغداد للخطيب قدم بغداد وحدث بها ابن غسان زنيج وغيره روى عنه مكرم بن أحمد القاضي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو مكرم القاضي حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان الرازي حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو بن زنيج حدثنا يحيى بن مغيرة حدثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعد ان رسول الله ص قال لما أسري بي دخلت الجنة فناولني جبريل تفاحة فانفلقت بنصفين فخرجت منها حوراء فقلت لها لمن أنت فقالت لعلي بن أبي طالب سمعت أبا نعيم الحافظ يقول أحمد بن عيسى بن ماهان الرازي أبو جعفر الجوال صاحب غرائب وحديث كثير حدث بأصبهان عن عبد العزيز بن يحيى المدني وهشام بن عمارة ودحيم وانتخب عليه ببغداد أبو الأذان أ ه وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان أبو جعفر الرازي عن زنيج الرازي بخبر منكر في فضل علي قد رواه عنه مكرم القاضي رواه الخطيب في تاريخه عن ابن شاذان عن مكرم عنه زنيج ثنا بن معين ثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا لما أسري بي دخلت الجنة فأعطاني جبريل تفاحة فانفلقت فخرجت منها حوراء فقلت لمن أنت فقالت لعلي هذا كذب وقد روى مثله لكن لعثمان بدل علي باسناد واه اه وفي لسان الميزان روى أيضا عن هشام بن عمار ودحيم وغيرهما وعنه أحمد بن إسحاق الشعار وعبد الرحمن بن محمد بن سياه قال نعيم في تاريخه قدم علينا سنة 289 وانتقى عليه الوليد بن ابان ومشايخنا واسحت عليه ببغداد أبو الاذان وكان صاحب غرائب وحديث كثير وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب كان يعرف بالجوال روى عن هشام بن عمار وغيره وتكلموا في روايته اه ومن ذلك قد يظن تشيعه. 195:
السيد احمد جمال الدين بن فخر الدين علي بن محمد الخ ما يأتي في فخر الدين علي بن محمد بن أحمد المذكور كان عالما فاضلا كاملا نسابة. 196:
أحمد بن عمر المرهبي.
نسبة إلى مرهب بوزن محسن اسم رجل. روى الشيخ في باب الطواف عن موسى بن القاسم عن إسماعيل عنه عن أبي الحسن الثاني ع.
استدراك فاتنا ان نذكر في محله ما يتميز به أحمد بن عمر بن منهال فنقول:
في مشتركات الكاظمي: يتميز برواية أحمد بن ميثم عنه أ ه وفاتنا ذكر ما يتميز به أحمد بن عمر فنقول: في مشتركات الكاظمي باب أحمد بن عمر المشترك بين ثقة وغيره ويعرف انه ابن أبي شعبة الحلبي الثقة برواية الحسن بن علي بن فضال عنه والحسن بن علي الوشاء. وزاد الحائري عن مشتركات الكاظمي ويعقوب بن يزيد ولم أجده فيما عندي من النسخ.
وعن جامع الرواة: رواية أحمد بن محمد وعبيد الله الدهقان وعبد العزيز بن عمر الواسطي ويونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجال وعبد الله بن محمد عنه أ ه. وانه ابن عمر الحلال برواية عبد الله بن محمد عنه. ورواية محمد بن علي الكوفي عنه. ورواية محمد بن عيسى عنه، ورواية موسى بن القاسم والحسين بن سعيد عنه، وعن جامع الرواة انه زاد على ما ذكر رواية علي بن أسباط وأحمد بن محمد بن عيسى والحسن بن علي الوشاء ويعقوب بن يزيد والحسن بن موسى ومحمد بن القاسم بن الفضيل عنه وروايته عن الرضا ع غالبا وعن يحيى بن أبان أحيانا أ ه. 197:
أحمد بن غزال المزني الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 198:
القاضي أحمد الغفاري.
كان حيا سنة 972.
وهو معاصر للشاه طهماسب الصفوي له من المؤلفات 1 تاريخ جهان آرا ألفه للشاه طهماسب وانتهى فيه إلى سنة 972 رتبه على ثلاث نسخ في الأنبياء والملوك والدولة الشاهية 2 نكارستان ألفه سنة 949 مطبوع 3 ترجمة احتجاج الطبرسي إلى الفارسية ومر في هذا الجزء ان له تاريخ جهان آرا وانه ذكر فيه الأوصياء الاثني عشر لأولي العزم من الرسل والذي ذكر ذلك هو القاضي نور الله في المجالس. وفي كشف الظنون تاريخ جهان آرا فارسي مختصر جامع للقاضي أحمد بن محمد الفناري ألفه للشاه طهماسب وانتهى فيه إلى سنة 972 مرتب على ثلاث نسخ النسخة الأولى في الأنبياء الثانية في الملوك والثالثة في الدولة الشاهية واسمه تاريخه وهو نسخ جهان آراء 972 والظاهر أن الفناري تصحيف والصواب الغفاري. وفي كشف الظنون أيضا نكارستان فارسي لأحمد بن محمد بن عبد الغفار القزويني وفي الذريعة انه ألفه سنة 949 وفي موضع آخر انه مطبوع ألفه حدود 959 وفي الذريعة أيضا نظام الدين احمد الغفاري المازندراني له ترجمة احتجاج الطبرسي إلى الفارسية ترجمه للسيد احمد الشهير بجان بازخان المرعشي انتهى والمظنون ان الكل اسم لرجل واحد وهو القاضي نظام الدين أحمد بن محمد بن عبد الغفار القزويني الغفاري. 199:
أحمد بن غنيم بن أبي السمال إلى آخر ما مر في نسب النجاشي صاحب الرجال.
ذكره كذلك الميرزا في رجاله إلى آخر نسبه مقتصرا عليه ناقلا له عن النجاشي. وفيه انه لا ذكر له في كتاب النجاشي بهذه الصورة. وان أراد به جد النجاشي فهو أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن غنيم بن أبي السمال الخ فلا وجه لذكره في باب أحمد بن غنيم بل كان يلزم ذكره في أحمد بن العباس وهو أدرى بما قال.