إلى 1686 م. ويقال أن مؤسسها يوسف عادل كان من أولاد السلطان مراد الثاني العثماني وكان متعصبا للفرس وللشيعة بخلاف أهله آل عثمان فنشر الأدب الفارسي في مملكته وجعل التشيع دين الدولة الرسمي وخلفه ولده إسماعيل فاحتذى على مثاله انتهى وذكر في الجزء الثالث من كتاب آثار الشيعة الإمامية أخبار هذه الدولة الخمس وقال أنه اقتضب مجمل أحوالهم من كتب شتى أهمها تاريخ ملوك الهند لمحمد قاسم فرشته وحديقة العالم المختص بالقطبشاهية وأنه لما انقرضت السلطنة البهمنية بهزيمة كليم الله شاه البهمني خاتمة ملوكها إلى بيجابور سنة 935 انقسمت ملوك الدكان إلى خمس طوائف 1 العادل شاهية 2 النظامشاهية 3 القطب شاهية وهذه الثلاث من ملوك الشيعة الإمامية 4 البريدشاهية 5 العمادشاهية وهاتان من أهل السنة وكانت عاصمة العادل شاهية بيجابور وعاصمة النظامشاهية أحمد نكر وعاصمة القطب شاهية كولكندة ثم حيدرآباد ثم ذكر إسماعيل عادلشاه بن يوسف عادلشاه وقال كان أبوه قد عهد اليه بالملك ووافقه على ذلك الأمراء فأحسن السيرة مع قبائل النظامشاهية والعمادشاهية والذهب شاهية والبريدشاهية وفتح القلعة المعروفة بقلعة كوه بعد حصار شديد ثم نازعه أمير قاسم تمكن بريد وكمال خان الدكني وملكا كثيرا من القرايا والقلاع وفي سنة 99 تمكن كمال خان من بيجابور وجلس على سرير الملك ثم إن إسماعيل عادلشاه جمع جنوده والتقى بصفدر خان بن كمال خان وهزمه وخرج كمال خان من بيجابور وفي سنة 940 اتفق أمير قاسم بريد مع شاه محمود وتوجها إلى تلنك وحاصرا قلعة تلكندة الحصينة وكانت تحت تصرف سلطان قلي قطبشاه ثم إن إسماعيل اعتل ومات سنة 941 وكان سياسيا أديبا شاعرا يتخلص بوفائي بارع في علم الموسيقي انتهى. 1228:
إسماعيل بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
مات على فراشه فجأة في ربيع الأول سنة 252 ولا عقب له قاله في عمدة الطالب.
في العمدة ظهر بالحجاز وغلب على مكة أيام المستعين وغور العيون واعترض الحاج فقتل منهم جمعا كثيرا ونهبهم وقال الناس يشبه بالحمار جهدا انتهى وفي مقاتل الطالبيين: خرج في أيام المعتز إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن فعاث وأفسد وعرض للحاج وتبعه أمثال له وأقطع الميرة عن الحرم وكرهت ذكره إذ كان غرضي غير ذلك انتهى وبالجملة فقد كان مذموم السيرة وقد ذم سيرته أخوه محمد بن يوسف بعد وفاته وازرى على فعله في السفك والنهب والفساد. قاله في عمدة الطالب. 1229:
أبو إبراهيم إسماعيل قتيل القرامطة بن يوسف أمير اليمامة بن محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
قتل سنة 310 قتله القرامطة مع جماعة من أهل بيته كما في عمدة الطالب.
في العمدة: وقد ولي إسماعيل امارة اليمامة قال الشيخ أبو الحسن العمري ووجوه الأخيضريين اليوم من ولد إسماعيل هذا. 1230:
إسماعيل بن يونس بن ياسين أبو إسحاق المعلوف بالشيعي.
في تاريخ بغداد عن ابن الثلاج أنه مات سنة 323.
قال حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل وعمرو بن علي الفلاس وعباس بن يزيد البحراني وأبي الفضل الرياشي وعمر بن شبة النميري روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ والقاضي أبو الحسن الجراحي وأبو الحسن الدارقطني وابن الثلاج قال وكان ينزل دكان الأبناء انتهى أقول ويروي عنه أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني قال في أخبار دنانير وأخبار عقبيل أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعي عن ابن شبة الخ. 1231:
أسمر بن مضرس.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وعن مختصر الذهبي وصفه بالطائي وقال له صحبة عنه بنته عقيلة. وفي الاستيعاب: أسمر بن مضرس الطائي قال أتيت النبي عليه الصلاة والسلام فبايعته فقال من سبق إلى ما لم يسبق اليه مسلم فهو له يقال هو أخو عروة بن مضرس روت عنه ابنته عقيلة وأسمر هذا هو اعرابي وابنته اعرابية انتهى وفي أسد الغابة: قال ابن مندة وأبو نعيم هو أسمر بن أبيض بن مضرس وقال أبو نعيم هو من أعراب البصرة. وفي الإصابة: أسمر بن مضرس الطائي قال البخاري وابن السكن له صحبة وحديث واحد انتهى وفي تهذيب التهذيب أسمر بن مضرس الطائي من أعراب البصرة له حديث واحد وذكر ما مر قال وهو حديث عزيز لا نعرف له غيره وقال ابن منده في معرفة الصحابة هو أسمر بن أبيض بن مضرس. ولم يعلم أنه من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه. 1232:
الأسود بن أبي الأسود الدؤلي.
روى الشيخ في التهذيب في باب الوقوف والصدقات وفي باب عدم جواز بيع الوقف من الاستبصار عن محمد بن عاصم عنه عن ربعي بن عبد الله. 1233:
الأسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم الكوفي الخياط.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 1234:
الأسود بن أصرم.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص قال قال البخاري المحاربي انتهى وفي الاستيعاب الأسود بن الأصرم المحاربي له صحبة روى عنه سليمان بن حبيب قاضي عمر بن عبد العزيز لم يرو عنه غيره فيما علمت يعد في الشاميين انتهى وفي أسد الغابة الأسود بن أصرم المحاربي عداده في أهل الشام روى عنه سليمان بن حبيب وحده ثم روى بسنده عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحاربي قلت يا رسول الله أوصيني قال أتملك يدك قلت فما أملك إذا لم أملك يدي قال أتملك لسانك قلت فما أملك إذا لم أملك لساني قال لا تبسط يدك الا إلى خير ولا تقل بلسانك الا معروفا أخرجه ثلاثتهم انتهى وفي الإصابة: الأسود بن أصرم المحاربي قال ابن حبان عداده في أهل الشام وروايته فيهم وذكره أبو زرعة الدمشقي وابن سميع وابن عبد البر فيمن نزل الشام من الصحابة. ثم ذكر تلك الرواية بسندها من طريق الطبراني عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحاربي إلى أن قال فقال أسود يا رسول الله أوصيني قال لا تقل بلسانك الا معروفا ولا تبسط يدك الا إلى خير ثم