اعتقاد وإرادة واقتفى به من بعده من أولاده وأحفاده فنجدوا الصفوية ونصروهم وهلك أكثرهم في حروب الصفوية، ومن رسومهم ان كبارهم في كل زمان ومكان لا بد ان يكونوا من أحفاد الأمير عيسى وظهر في الدنابلة الملوك والامراء والعرفاء انتهى.
وعن تاريخ شرفنامه ان حكومة الدنابلة بلغت أيام صاحب الترجمة أسمى المراتب وفتح جميع محال هكاري إلى قلعة جات وتوطن قلعة باي وهو من الرواة المعتبرين له تأليف معروف بين الدنابلة ذكر فيه عدة أحاديث انه عند ظهور قائم آل محمد ص يكون في خدمته أنفار من الدنابلة انتهى ومر في باب إبراهيم الأمير إبراهيم الدنبلي ابن أحمد بن بيك بن جعفر شمس الملك بن عيسى بن يحيى بن جعفر الثاني بن سليمان بن أحمد بن موسى بن عيسى بن موسى بن يحيى البرمكي. وعليه فيكون إبراهيم المذكور من أحفاد صاحب الترجمة لا ولده فالمسمى بأحمد في هذه السلسلة اثنان أحدهما والد إبراهيم المتقدم بن جعفر شمس الملك أو ابن ابنه والثاني جده الاعلى أحمد بن موسى وهو صاحب الترجمة. 547:
الشريف أحمد بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن.
في مقاتل الطالبيين انه قتل في الفتنة التي كانت بين الجعفريين والعلويين. 548:
أبو المكارم أو أبو عبد الله أحمد بن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في كتاب الشجرة الطيبة عن زبر الأنساب ان بقية ذرية الإمام محمد التقي من ذرية أحمد بن موسى المبرقع باجماع النسابين انتهى قال في الشجرة الطيبة: كنيته في بعض الكتب أبو المكارم وفي بعضها أبو عبد الله ولم يذكره صاحب تاريخ قم أصلا فاما انه سقط من قلمه أو غرضه ذكر من جاء إلى قم وهذا السيد الجليل لم يأت إليها وما ذكر في بعض الكتب انه توفي بقم اشتباه كما يظهر من تاريخ قم عند تعداد المقابر. ومن أولاد المترجم الشريف أبو القاسم علي بن أحمد مصنف كتاب الاستغاثة. 549:
السيد شهاب الدين احمد الموسوي الحسيني.
قال في حقه محمد بن جمهور الأحسائي عند ذكر طرقه السبعة التي ذكرها في أول غوالي اللآلي السيد المرحوم المغفور الكامل العامل شهاب الدين احمد الموسوي الحسيني ويروي ابن جمهور عن ولده السيد محمد بن السيد احمد المذكور. 550:
احمد الموصلي.
في رياض العلماء: رأيت بخط رضي الدين فيما ألحقه بكتابه الفتن والملاحم بهذه العبارة أحضر الولد أبو منصور ابن عمي رقعة وذكر انها بخط الفقيه أحمد الموصلي الخ انتهى والظاهر أنه من فقهائنا. 551:
أبو الحسين أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو لقبه دكين بن حماد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد الله.
الأسماء التي في هذه الترجمة ميثم بكسر الميم وسكون المثناة التحتية وفتح الثاء المثلثة وفي الخلاصة أحمد بن ميثم بفتح الميم وسكون المثناة التحتية وبعدها الثاء المثلثة. وفي الايضاح ميثم بكسر الميم واسكان الياء وفتح المثناة الفوقية.
وفي نضد الايضاح الظاهر أن العلامة سها في كلا الكتابين أي في الخلاصة بجعله بفتح الميم وفي الايضاح بجعله بالمثناة الفوقية قال والذي لاح لي من تتبع أقاويلهم انه بكسر الميم وفتح الثاء المثلثة ثم إنه في الايضاح ذكر أحمد بن ميثم غير منسوب وقال إنه بكسر الميم واسكان التحتية وفتح المثلثة فتوهم بعضهم انهما اثنان بل ثلاثة وهم أولاد ميثم وميثم وميتم والظاهر اتحاد الكل وقال الشهيد الثاني في شرح البداية في علم الدراية وابن ميثم بالثاء المثلثة ابن الفضل بن دكين وبالتاء المثناة مطلق ذكره العلامة في الايضاح انتهى مع أن الذي فيه بالعكس وأبو نعيم في الخلاصة بضم النون وفتح العين المهملة والفضل بغير ميم وتوهم من أثبته بها ودكين بضم الدال المهملة وفتح الكاف بعدها مثناة تحتية فنون وهو لقب عمرو أبي الفضل وفي الخلاصة اسم أبي نعيم الفضل بن عمرو لقبه دكين بالدال المهملة المضمومة ابن جماد انتهى وفي منهج المقال: واعلم أن دكين كما هو الظاهر من كلام الفهرست والنجاشي فان الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث لا لقب الفضل كما قد يتوهم من الخلاصة بل ضمير لقبه يرجع إلى عمرو القريب وتفسير أبي نعيم يتم بالفضل وعن الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة أنه قال: دكين لقب عمرو أبي الفضل وضمير لقبه يرجع إلى عمرو القريب لا إلى الفضل وان احتمل غير ذلك لان ما ذكرناه هو المطابق للواقع وان الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث وعبارة الايضاح وغيره توهم خلاف الواقع انتهى قال في الايضاح أحمد بن ميثم بن أبي نعيم لقبه دكين وهو صريح في أن دكين لقب أبي نعيم وهو الفضل مع أنه لقب أبيه عمرو فعبارة الخلاصة ان أمكن فيها ارجاع ضمير لقبه إلى عمرو دون الفضل لا يمكن ذلك في عبارة الايضاح والظاهر أن عبارة الايضاح وقع فيها سقط اما من قلم العلامة أو من النساخ وان أصلها ابن أبي نعيم بن عمرو لقبه دكين والعلامة لم يكن ليخفى عليه ان دكين لقب عمرو والد الفضل لا لقب الفضل فان اشتهار اسم الفضل بن دكين كما أشار اليه الشهيد الثاني والميرزا يمنع من ذلك.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم بن دكين. وروى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم وكتاب الدلالة وغير ذلك من الأصول انتهى وفي الفهرست أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو ولقبه دكين بن حماد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد الله أبو الحسين كان من ثقات أصحابنا الكوفيين وفقهائهم وله مصنفات منها: 1 الدلائل 2 المتعة 3 النوادر 4 الملاحم 5 الشراء والبيع أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر عن حميد بن زياد عن أحمد ابن ميثم، وقال النجاشي: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو لقبه دكين بن حماد مولى آل طلحة بن عبيد الله أبو الحسين كان من ثقات أصحابنا الكوفيين ومن فقهائهم وله كتب لم أر منها شيئا انتهى وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي أبو الحسن عن جده وعن علي بن قادم ضعفه الدارقطني وقال ابن حبان:
يروي الأشياء المقلوبة أخبرنا ابن الاعرابي بمكة ثنا أحمد بن ميثم ثنا علي بن قادم عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعا من قرأ القرآن يتكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم. قرأ القرآن ثلاثة: رجل قرأه فاتخذه بضاعة فاستجر به الملوك واستمال به الناس، ورجل قرأ القرآن فأقام حروفه وضيع حدوده كثر