وقد يطلق ابن زهرة على السيد أبي طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي الذي هو من مشائخ الشهيد. وعن الشيخ حسن صاحب المعالم في حواشي إجازاته انه رأى بخط الشهيد ان السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني اخبر ان عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الامام نجم الدين طومان بن أحمد رواية عامة وقرأ عليه كتاب الارشاد انتهى وفي تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي هذا السيد فاضل وله إجازة مليحة من العلامة قدس سره تضمنت الأهم من الطرق إلى أصحاب التصانيف انتهى وفي البحار في المجلد الخامس والعشرين وهو مجلد الإجازات عن فوائد بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي من أجداد الشيخ البهائي قال قال الشيخ محمد بن مكي أنشدني مولانا السيد النقيب الحسيب الطاهر الفقيه العلامة امين الدين أبو طالب أحمد بن السيد السعيد بدر الدين محمد بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي قال روى شيخنا القاضي الامام العلامة زين الدين عمر بن مظفر بن الوردي المقري بحلب لنفسه في سنة 744:
ولقد وعدت بان تزور ولم تزر * فطفقت محزون الفؤاد مشتتا لي مقلة في المرسلات ومهجة * في النازعات وفكرة في هل اتى قال وأنشدني أيضا لنفسه:
أيا سائلي عن مذهبي ان مذهبي * ولاية حب للصحابة تمرج فمن رام تقويمي فاني مقوم * ومن رام تعويجي فاني معوج قال وأنشدني لنفسه:
يا آل بيت النبي من بذلت * في حبكم روحه لما غبنا من جاء عن فضلكم يحدثكم * قولوا له البيت والحديث لنا مشايخه يروي عن العلامة وعن ولده فخر الدين.
تلاميذه يروي عنه الشهيد الأول إجازة بالحلة سنة 755 وروى عنه بعض الاشعار كما مر.
458: فخر الدين أحمد بن الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي. ذكره كمال الدين أبو الفضل عبد الرزاق بن أحمد الفوطي البغدادي في كتابه الحوادث الجامعة في تاريخ المئة السابعة في حوادث سنة 683 فقال: وفيها اجتمع الفقهاء بالمستنصرية على جمال الدين الدستجردي صدر الوقوف ونالوا منه واسمعوه قبيح الكلام لأنهم كانوا قد قيل لهم: من يرضى بالخبز وحده والا فما عندنا غيره فحماه منهم الشيخ ظهير الدين البخاري المدرس وخلصه من أيديهم، فاتصل ذلك بالحكام فعزلوه ورتبوا رضي الدين بن سعيد فلم ينهض بأمور الوقف فأعيد جمال الدين الدستجردي ووصل بعد ذلك فخر الدين أحمد بن خواجة نصير الدين الطوسي وقد أعيد امر الوقوف بالممالك جميعها اليه وحذفت الحصة الديوانية في الوقوف ووفرت على أربابها فعين علي مجد الدين بن إسماعيل بن الياس صدرا بالوقوف عوضا عن جمال الدين الدستجردي فعين علي عز الدين محمد بن شمام نائبا عنه فيها انتهى وكان النظر في الوقوف قبله إلى والده خواجة نصير الدين وبعد وفاة والده سنة 672 رد النظر في الأوقاف اليه، ثم قال ابن الفوطي في كتابه المذكور في حوادث سنة 687 وفيها كفت يد صدر الدين واخوته أولاد خواجة نصير الدين الطوسي عن النظر في وقوف العراق وأعيد الامر فيها إلى حكام بغداد، ثم عاد الامر إليهم في سنة 688 انتهى وفي الوافي بالوفيات للصفدي في ترجمة الخواجة نصير الدين محمد بن محمد والد المترجم انه خلف ثلاثة أولاد صدر الدين علي والأصيل حسن والفخر احمد ثم قال واما أخوهما الفخر احمد فقتله غازان لكونه اكل أوقاف الروم وظلم انتهى.
459: شرف الدين أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن حمزة بن أحمد بن محمد الشعراني بن الحسن بن أحمد نقيب قم بن علي بن محمد بن عمر الأشرف بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب: وصله الشيخ رضي الدين بن قتادة الحسني وقال رأيته بالمشهد زائرا واخذت عنه نسب بنيه انتهى.
460: أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الشيباني الزراري الكوفي نزيل بغداد المعروف بأبي غالب الرازي.
مولده ووفاته ولد كما ذكره عن نفسه في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد في آل أعين ليلة الاثنين أواخر ربيع الثاني سنة 285 وتوفي كما ذكره الشيخ في الفهرست سنة 368 وفي كتاب الرجال 367 أو 368 في بغداد ونقله تلميذه ابن الغضائري إلى النجف فدفنه هناك، وقال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري تلميذه فيما كتبه في آخر تلك الرسالة: توفي أحمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه في جمادى الأولى سنة 368 وتوليت جهازه وكان جهازه وحمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة ونفذت ما أوصى بانفاذه وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه ثم توفي هلال بن محمد من هذه السنة فتوليت أمره وجهازه ووصيته وحملته إلى المشهدين بمقابر قريش ثم إلى الكوفة، وقبراهما رحمهما الله بالغري انتهى نسبته ساق النجاشي وغيره نسبه بتكرير محمد وفي فهرست الشيخ والخلاصة: أحمد بن محمد بن سليمان بدون تكرير محمد والصواب التكرير لتصريح أبي غالب في رسالته السابقة الذكر في عدة مواضع بان محمد بن سليمان جده فقال إن سليمان تزوج بنيشابور امرأة فولدت له جدي محمد بن سليمان وعم أبي علي بن سليمان ثم قال وقد خلف من الولد بعد ابنه الذي مات في حياته جدي محمد بن سليمان الخ، وقال وكاتب الصاحب ع جدي محمد بن سليمان وصرح أيضا بان جعفر بن سليمان عم أبيه ولو كان محمد بن سليمان أباه لكان جعفر عمه لا عم أبيه وقال كان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث وستعرف ان أبا طاهر كنية محمد بن سليمان، ثم قال: ومات أبي محمد بن محمد بن سليمان الخ ومات جدي محمد بن سليمان الخ وسمعت من عم أبي علي بن سليمان.
حدثني عم أبي علي بن سليمان وقال: ان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب الخ، وقال بخط جدي محمد بن سليمان، ما قرأه جدي محمد بن سليمان، وقال في عدة مواضع حدثني جدي محمد بن