في التعليقة وقال بل الحق وثاقته بما ذكرنا انتهى وفي لسان الميزان بكار بن كردم الكوفي ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق والملف بن عمير وغيرهما روى عنه يونس بن يعفور وقال أيضا بكر بن كردم الكوفي وذكر مثله بعينه الا أنه قال روى عنه يونس ابن يعقوب انتهى ولم أجد ذلك في اختيار رجال الكشي لا في بكار ولا في بكر والظاهر أنه اشتباه برجل غيره. وعمير مصغرا صوابه عمر مكبرا ويعفور صوابه يعقوب كما ذكره في بكر.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب بكار ولم يذكره شيخنا مشترك بين جماعة مجاهيل.
بكارة الهلالية كانت من أصحاب أمير المؤمنين علي ع ومواليه وناصريه والمتهالكين في حبه كما يدل عليه ما يأتي من خبرها ولسنا نعلم من أحوالها شيئا سوى ما في خبر وفودها على معاوية الذي ذكره صاحبا بلاغات النساء والعقد الفريد، وصاحب البلاغات رواه بطريقين ثانيهما موافق لرواية العقد. ففي كتاب بلاغات النساء تاليف أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور المولود ببغداد و المتوفى 280 ما لفظه كلام بكارة الهلالية حدثني عبد الله بن عمرو قراءة من كتابه علي قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن المفضل قال حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن الوليد عمن سمعه من حذافة الجمحي قال دخلت بكارة الهلالية على معاوية بن أبي سفيان بعد ان كبرت سنها ودق عظمها ومعها خادمان لها وهي متكئة عليهما وبيدها عكاز فسلمت على معاوية بالخلافة فأحسن عليها الرد وأذن لها في الجلوس وكان عنده مروان بن الحكم وعمرو بن العاص فابتدأ مروان فقال أ ما تعرف هذه يا أمير المؤمنين قال ومن هي قال هي التي كان تعين علينا يوم صفين وهي القائلة يا زيد دونك فاستثر من دارنا * سيفا حساما في التراب دفينا قد كان مذخورا لكل عظيمة * فاليوم أبرزه الزمان مصونا فقال عمرو بن العاص وهي القائلة يا أمير المؤمنين أ ترى ابن هند للخلافة مالكا * هيهات ذاك وما أراد بعيد منتك نفسك في الخلاء ضلالة * أغراك عمرو للشقا وسعيد فارجع بانكد طائر بنحوسها * لاقت عليها أسعد وسعود فقال سعيد يا أمير المؤمنين وهي القائلة قد كنت آمل ان أموت ولا أرى * فوق المنابر من أمية خاطبا فالله اخر مدتي فتطاولت * حتى رأيت من الزمان عجائبا في كل يوم لا يزال خطيبهم * وسط الجموع لآل احمد عائبا ثم سكت القوم فقالت بكارة نبحتني كلابك يا أمير المؤمنين واعتورتني فقصر محجني وكثر عجبي وعشي بصري وانا والله قائلة ما قالوا لا أدفع ذلك بتكذيب فامض لشأنك فلا خير في العيش بعد أمير المؤمنين، الخبر البكالي يوصف به نوف بن فضالة.
البكر آبادي هو الحسين بن الفتح.
بكر بن أبي بكر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ولا يبعد ان يكون هو بكر بن أبي بكر عبد الله بن محمد الحضرمي الكوفي الآتي كما قاله في منهج المقال.
بكر بن بن حبيب كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب ع.
بكر بن أبي حبيبة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع. وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجاله من الرواة عن الباقر انتهى.
بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج أبو محمد الذي يقال له اشج بني اعصر الوارد على النبي ص في وفد عبد القيس هكذا ترجمة النجاشي وقال روى عن أبي جعفر الثاني ع وهو ضعيف له كتب منها كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب المناقب قال أبو عبد الله بن عياش حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر بن رويدة العسكري الحداد حدثنا بكر بها انتهى وعن ابن الغضائري بكر بن أحمد بن محمد بن موسى العصري يزعم أنه من ولد الأشج بن اعصر الوارد على النبي ص يكنى أبا محمد يروي الغرائب ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم انتهى وفي الفهرست بكر بن أحمد بن زياد له كتاب الطهارة والصلاة انتهى وفي الخلاصة بكر بن أحمد بن إبراهيم ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج أبو عبد الله بن محمد الذي يقال له الأشج بن عصر الوارد على النبي ص في وفد عبد القيس روى عن أبي جعفر الثاني ع يكنى أبا محمد العصري يزعم أنه من ولد اشج بن عصر يروي الغرائب ويعتمد المجاهيل وهو ضعيف وأمره مظلم انتهى وفي رجال ابن داود بكر بن أحمد بن إبراهيم الأشج أبو محمد الذي يقال له اشج بني عصر بالمهملتين المفتوحتين منسوب إلى عصر بن عمرو بن عوف بن خزيمة بن عوف الوارد على النبي ص في عبد القيس جش ضعيف يروي الغرائب ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم انتهى وفي النقد بكر بن إبراهيم بن زياد الأشج يكنى أبا محمد العصري د وهو ضعيف له كتب روى عنه أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر بن رويدة العسكري الحداد جش يروي الغرائب ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم غض انتهى. أقول وقع في هذه التراجم أمور 1 ان الأشج كما يظهر من الكتب المصنفة في ذكر الصحابة اسمه المنذر ففي الاستيعاب المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصري العبدي من عبد القيس يعرف بالأشج قدم على النبي ص في وفد عبد القيس ومثله في الإصابة في موضع وفي موضع آخر الأشج العبدي اسمه المنذر بن الحارث بن زياد بن عصر بن عوف. وفي الإصابة