وما رأيت أحدا ممن حدثنا عنه ذكره وقد لقيت جماعة ممن لقيه وسمع منه وأجازه منهم من أصحابنا ومن العامة ومن الزيدية وقال عند ذكر كتاب الآداب: وسمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب اه ولا يخفى انه اكتفى عن ذكر سنده إلى كتبه بقوله وقد لقيت الخ.
يروي عنه بالإجازة الشيخ أبو غالب أحمد بن محمد الزراري صرح أبو غالب في اجازته لابن ابنه انه كتب ابن عقدة بخطه إجازة له.
التمييز في مشتركات الكاظمي: يعرف احمد انه ابن محمد بن سعيد الجليل الكبير المعروف بابن عقدة برواية أحمد بن موسى الأهوازي والتلعكبري وابن المهتدي وأحمد بن محمد المعروف بابن الصلت ومحمد بن أحمد بن الجنيد عنه.
373: أحمد بن محمد بن الحسن بن سليمان بن الجهم يأتي بعنوان أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن سليمان بن الجهم.
374: المولى أحمد بن الحاج محمد السكاكي الطبسي له ترجمة الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ترجمه بالفارسية سنة 926 وقدم عدة مقدمات ذكر في بعضها ان مذهب أهل الحق ان البسملة جزء من السور الا براءة.
375: أبو الحسين أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الله الستيتي الأديب المعروف بابن الطحان ولد سنة 328 وتوفي في صفر سنة 417 الستيتي بسين مهملة فمثناتين فوقيتين بينهما مثناة تحتية مصغرا نسبة إلى ستيتة مولاة يزيد بن معاوية فقد حكي انه من ولدها.
قال ابن عساكر في تاريخه روى عن جماعة وسمع منه جماعة واتصل سندنا به إلى أنس بن مالك أنه قال قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة منا يكون لها زوجان في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها فلأيهما تكون للأول أو للآخر فقال تكون لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة حدث عن خيثمة بن سليمان باثني عشر جزءا منها مسند الحميدي سبعة أجزاء والباقي أمالي خيثمة وكانت له أصول حسنة وسمع السيفيات من شعر المتنبي اي مدائح سيف الدولة وكان يتهم بالتشيع فيحلف بالله انه برئ من ذلك وأنه من موالي يزيد فكيف يتشيع وقد زار قبر يزيد اه. وفي لسان الميزان: أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي حدث عن خيثمة الطرابلسي قال عبد العزيز الكناني كان يتهم بالتشيع ويتبرأ من ذلك اه ومر ذكره بهذا العنوان عن لسان الميزان وكان ذلك في غير محله.
ولو لم يكن شيعيا لما اتهم بالتشيع وتهمة التشيع عند مواطنيه تهون عندها العظائم فكيف يمكن ان يصدر من غير الشيعي ما يوجب تهمته بالتشيع وهو يعلم اي ضرر يلحقه بذلك ولذلك كان يحلف على براءته من ذلك محافظة على دمه وماله وعرضه ويستدل على عدم تشيعه بأنه من موالي يزيد مع أن كون أبي الفرج الاصفهاني من ذرية مروان بن الحكم لم يمنعه من التشيع وقد بلغ به الخوف ان زار قبر يزيد أو ادعى زيارته دفعا عن نفسه مع أن قبر يزيد لا يزوره مسلم شيعي أو غيره لأفعاله الشنيعة وتصريحه بالكفر وقبره مرجوم من كل مسلم فضلا عن أن يزار فانظر إلى اي حال بلغ التعصب والاضطهاد لأتباع أهل البيت الطاهر وقد يرشد إلى تشيعه سماعه السيفيات من شعر المتنبي.
376: أبو علي أحمد بن محمد بن سلمة أو مسلمة الرصافي البغدادي والرصافة محلة ببغداد وفي رجال النجاشي الرماني بدل الرصافي والظاهر أنه تصحيف الرصافي وفيه مسلمة بالميم بدل سلمة بغير ميم.
قال النجاشي له كتاب النوادر يروي عن زياد بن مروان أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد بن محمد به.
وذكره الشيخ في من لم يرو عنهم ع وقال روى عنه حميد أصولا كثيرة منها كتاب زياد بن مروان القندي اه وعده في النقد في جملة من يكنى بأبي عبد الله مع أنه يكنى بأبي علي كما سمعت وذكر هو في ترجمته أنه يكنى أبا علي، وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية حميد عنه وروايته هو عن زياد بن مروان.
377: أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن أبو غالب الزراري سيأتي بعنوان أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان.
378: الشيخ أحمد بن محمد بن سليمان العاملي النباطي عالم فاضل وجد بخطه كتاب الشرائع للمحقق كتبه سنة 1141.
379: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار الكاتب مات سنة 368 كذا في الفهرست.
وسيار بفتح المهملة وتشديد المثناة التحتية والراء أخيرا.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع بعنوان ابن محمد السياري البصري. وفي الفهرست: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع ويعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل، وصنف كتبا كثيرة منها كتاب ثواب القرآن وكتاب الطب وكتاب النوادر أخبرنا بالنوادر خاصة الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبي قال حدثنا السياري الا بما كان فيه من غلو وتخليط وأخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من أصحابنا منهم الثلاثة الذين ذكرناهم عن محمد بن أحمد بن داود قال حدثنا سلامة بن محمد قال حدثنا علي بن محمد الحناني قال حدثنا السياري وقال النجاشي بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد ع ويعرف بالسياري ضعيف الحديث فاسد المذهب ذكر لنا ذلك الحسين بن عبيد الله مجفو الرواية كثير المراسيل له كتب وقع الينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءة، كتاب النوادر، كتاب الغارات أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه حدثنا السياري الا ما كان من غلو وتخليط، وفي الخلاصة: بصري كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد العسكري ع، إلى أن قال: حكى محمد بن محبوب عنه في كتاب النوادر المصنف أنه قال بالتناسخ وقال الكشي في أبي عبد الله أحمد بن محمد السياري الاصفهاني: ويقال البصري. طاهر بن عيسى