المستعان وعليه التكلان ولآخذ في تصفح كلام صاحب الرسالة فصلا فصلا وتقرير ما يتقرر عندي منه أو يرد عليه مستعينا بالله متوكلا عليه انه الموفق والمعين.
قال صاحب الرسالة: اعلم أدام الله هدايتك إلى قوله: ولا يصح ان يكون بالعكس، أقول: ثم شرع في شرح الرسالة بصورة قال أقول إلى آخرها وفيها اربع وعشرون مسالة وهي في التوحيد. ومن ذلك يعلم جلالة قدر صاحب الرسالة وجلالة قدر مرسلها علي بن سليمان.
107: أبو الحسن أحمد بن علي بن سعيد الكوفي.
من مشايخ السيد المرتضى وتلامذة الكليني يروي الشيخ الطوسي عن المرتضى عنه عن الكليني، ويأتي بعنوان أحمد بن علي الكوفي.
108: أبو علي أحمد بن علي السلولي القمي المعروف بشقران.
قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع: أحمد بن علي القمي المعروف بشقران، المقيم كان بكش وكان أشل دوارا اه وفي رجال ابن داود شقران بضم الشين اه ودوارا أي يدور في البلاد.
وقال الكشي في ترجمة الحسين بن عبيد الله المحرر: ذكر أبو علي أحمد بن علي السلولي شقران قرابة الحسن بن خرذاد وختنه على أخته ان الحسين بن عبيد الله القمي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتهموه بالغلو اه وفي ذلك دلالة على نباهته واعتماد الكشي عليه، ومنه يعلم أنه سلولي.
109: الشيخ أحمد بن علي بن سيف الدين العاملي الكفرحوني.
نسبه إلى كفرحونا من قرى جبل عامل في ساحل صيدا، في أمل الآمل : فاضل فقيه صالح يروي عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني وعن السيد إسماعيل الكفرحوني، ورأيت له حواشي على كتب بخطه تدل على فضله اه.
110: الشيخ أحمد بن علي الشبلي العاملي.
في أمل الآمل: كان فاضلا واعظا عابدا حافظا فقيها محدثا من المعاصرين، ولما مات رثيته بقصيدة منها:
لقد جاءني خبر ساءني * واحرق قلبي بنار الحزن مصاب أخ عالم عامل * فتى فاضل كامل ذي لسن فما ذاق قلبي طعم السرو * ر ولا ذاق جفني طعم الوسن فأين فصاحة ذاك اللسا * ن بشرع الفروض وشرح السنن 111: أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي.
تقدم بعنوان أحمد بن شعيب بن علي لأننا وجدناه كذلك في تذكرة الحفاظ وغيرها ثم رأيناه في تاريخ ابن خلكان بالعنوان المذكور هنا، والله أعلم بصحة أيهما.
112: السيد أحمد بن علي بن شكر العاملي العيناثي.
قتل سنة 1059 ه.
وهو أحد آل شكر الذين تغلبوا على امارة جبل عامل واخذوها من أجداد علي الصغير ثم تغلب عليهم علي الصغير واخذها منهم بينما كانوا مشغولين بعرس لهم في عيناثا وقتل المترجم في عيناثا في تلك الوقعة كما ذكره الشيخ محمد بن مجير العنقاني في تاريخه.
113: الشيخ أحمد بن علي الصغير الوائلي العاملي أحد امراء جبل عامل توفي سنة 1090 فجأة على ما ذكره الشيخ محمد بن مجير العنقاني في كتيبه.
114: الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العاملي العيناثي.
في أمل الآمل من المشايخ الاجلاء كان صالحا عابدا فاضلا محدثا يروي عنه الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون العاملي ويروي هو عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام الدين العاملي.
115: أحمد بن علي بن العباس بن نوح.
يأتي بعنوان أحمد بن نوح بن علي بن محمد.
116: الشيخ الجليل أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي القاضي.
في أمل الآمل كان عالما فاضلا فقيها روى عن سعيد بن هبة الله الراوندي. 117:
أحمد بن علي بن عبد الله بن منوجهر.
مات سنة 626.
في لسان الميزان قال ابن النجار كان شيعيا. قلت: وقال كان يتصرف في خدمة الديوان ثم ترك في آخر عمره وسمع منه آحاد الطلبة أ ه. 118:
أبو الحسين أحمد بن علي بن عبد الله النضري.
بالنون والضاد المعجمة والراء.
ذكر النجاشي في أحمد بن النضر الخزاز ان من ولده أبا الحسين أحمد بن علي بن عبد الله النضري وهو يدل على معروفيته ونباهته وذكر العلامة في الايضاح أحمد بن علي بن عبيد الله مصغرا ابن النصري بالنون وإهمال الصاد ولعله غيره فإنه في الخلاصة ضبطه النضر بالضاد المعجمة. 119:
السيد فخر الدين أحمد بن علي بن عرفة الحسيني.
في أمل الآمل كان عالما فاضلا يروي عنه ابن معية. 120:
أحمد بن علي العلوي المكي.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال مكي أ ه وهو أحمد بن علي بن محمد بن جعفر العقيقي الآتي. 121:
أحمد بن علي بن علي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين الأصغر العلوي الحسيني المرعشي النسابة.
في الدرجات الرفيعة: المرعشي بضم الميم وسكون الراء وفتح العين المهملة وكسر الشين المعجمة نسبة إلى مرعش وهو لقب لجده علي بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب لقب به لأنه كانت به رعشة أو تشبيها له بمرعش وهو جنس من الحمام يحلق في الهواء والله أعلم انتهى وفي أنساب السمعاني مرعش اسم علوي انتسب اليه أبو جعفر المهدي بن إسماعيل بن إبراهيم وهو يعرف بناصر بن أبي حوا بن تميم بن الحسين وهو يعرف باميرك بن علي وهو علي المرعشي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي المرعشي المعروف بناصر الدين قال: ذكر لي نسبه هذا أحمد بن علي العلوي النسابة اللغوي فاضل متميز سافر إلى الحجاز والعراق وخراسان وما وراء النهر والبصرة وخوزستان ورأى الأئمة وصحبهم وكان بينه وبين والدي صداقة متأكدة ولد