طرح الرجال لك العمائم حسرة * لما رأوك تسير أو اجلالا قالوا وقد فجئوا بنعشك سائرا * من ميل الجبل العظيم فمالا وتبادروا عط الجيوب وعاجلوا * عض الأنامل يمنة وشمالا ما شققوا إلا كساك وألموا * إلا أنامل نلن منك سجالا من ذا يكون معوضا ما مزقوا * ومعولا لمؤمل وثمالا فرغت أكف من نوالك بعدها * وأطال عظم مصابك الأشغالا أعزز علي بان يهزك طالب * فتضن أو تلوي النوال مطالا أو أن تبدل من يؤمك زائرا * بعد التهلل عندك استهلالا أو أن يناديك الصريخ لكربة * حشدت عليه فلا تجيب مقالا يا شافي الأدواء كيف جهلته * داء رماك به الزمان عضالا يا كاشف الأمحال كيف رضيته * لمقيل جنبك منزلا ممحالا قد كنت آمل أن أراك فاجتني * فضلا إذا غيري جنى أفضالا وأفيد سمعك مقولي وفضائلي * وتفيدني أيامك الاقبالا واعد منك لريب دهري جنة * تثني جنود خطوبه فلالا وطواك دهرك غير طي صيانة * وأعاد أعلام الهدى إغفالا قبر بأعلى الري شق ضريحه * لأغر حفزه الردى اعجالا أن يمس موعظة الرجال فطالما * أمسى مهابا للورى ومهالا لتسلب الدنيا عليه فإنها * نزعت به الاحسان والأجمالا ورعاه من أرعى البرية سيبه * وسقاه من أسقى به الآمالا وفي هذا الرثاء من الشريف الرضي وما تضمنته هذه القصيدة الفريدة دلالة واضحة على ما للصاحب من المكانة الرفيعة في كل فضيلة وأكرومة فالشريف الرضي لم يكن ليصفه الا بما هو فيه فإنه لم يقل ذلك لطلب جدوى ولا لعرض دنيا لا سيما بعد وفاته. 1093:
الملا إسماعيل بن علي أصغر السبزواري.
توفي في طهران 14 جمادى الأولى سنة 1312.
كان واعظا له كتاب يشتمل على 356 مجلسا بعدد أيام السنة في سبعة مجلدات يسمى أحدها تنبيه المغترين. 1094:
السيد إسماعيل بن علي بن صالح فلجي العراقي المولد الجزائري المسكن.
في الذريعة: الاقتصاد في شرح الإرشاد للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري كما جزم به صاحب الرياض في ترجمة الشيخ عبد النبي من تصريح تلميذه السيد إسماعيل بن علي بن صالح فلجي العراقي المولد الجزائري المسكن كما كتبه بعض الأفاضل من تلاميذ السيد إسماعيل المذكور على ظهر نسخة من الاقتصاد وكانت كتابته في المدينة المنورة سنة 1023 ثم قال: ونقل في الرياض جملة من الفوائد عن خط بعض الأفاضل المذكور منها تصريح السيد إسماعيل بأنه لشيخه الشيخ عبد النبي الخ وقد فهم من هذا الكلام أن السيد إسماعيل المترجم من تلاميذ الشيخ عبد النبي الجزائري وأنه من العلماء الذين لهم تلاميذ. والذي وجدناه في الرياض في ترجمة الشيخ عبد النبي الجزائري هكذا: إن من مؤلفات الشيخ عبد النبي الجزائري الاقتصاد في شرح الارشاد ثم قال رأيت في ظهر النسخة الموجودة منه بمشهد الرضا ع بخط بعض الأفاضل نقلا عن السيد إسماعيل الجزائري في سنة 1020 أن هذا الشرح قد وصل فيه إلى آخر كتاب الزكاة ورأيت بخط ذلك الفاضل أيضا وذكر أشياء ثم قال كل ذلك نقلا عن السيد إسماعيل المذكور ثم قال ورأيت أيضا على ظهر تلك النسخة بخط بعض الأفاضل أن من مناقب شيخنا العلامة المرحوم المقدس الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري مصنف هذا الكتاب وذكر قصة حاصلها أنه تحوكم اليه في مزارع وبساتين عظيمة فحكم بها لأهل البينة الخارجة وهم ضعفاء وانتزعها بواسطة الحاكم من يد أهل البينة الداخلة وهم أقوياء ثم قال وقد نقل هذه الحكاية عنه السيد الصالح إسماعيل بن علي بن صالح فلجي العراقي مولدا الجزائري مسكنا في المدينة النبوية سنة 1023 انتهى وليس في كلامه ما يدل على أن المترجم من تلاميذ الشيخ عبد النبي الجزائري الا قوله شيخنا العلامة وكلمة شيخنا تقال كثيرا للتعظيم في حق من ليس القائل من تلاميذه ولو فرض دلالتها على أن القائل من تلاميذه فليس في الكلام ما يدل على أن بعض الأفاضل من تلاميذ المترجم والله أعلم. 1095:
المولى إسماعيل القزويني.
عالم فاضل له كتاب أنباء الأنبياء في اثبات النبوة الخاصة من الكتب السماوية فارسي وجدت نسخة منه كتابتها سنة 279 ويظن أنه والد المولى عباس بن إسماعيل بن علي بن معصوم القزويني صاحب أسرار الصلاة ويعبر فيه عن والده بسيد الفقهاء. كذا في الذريعة. 1096:
إسماعيل بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس العباسي.
مر في الجزء الثالث ما يدل على تشيعه وهو ما ذكره صاحب فرحة الغري بسنده عن علي بن الحسن بن الحجاج قال كنا جلوسا في مجلس ابن عمي محمد بن عمران بن الحجاج وفيه جماعة حضروا عند ابن عمي يهنونه بالسلامة لأنه حضر وقت سقوط سقيفة سيدي أبي عبد الله الحسين ع سنة 272 فبينما هم قعود يتحدثون إذ حضر المجلس إسماعيل بن عيسى العباسي فأحجمت الجماعة عما كانت فيه وأطال إسماعيل الجلوس فقال يا أصحابنا أعزكم الله لعلي قطعت حديثكم بمجيئي فقال أبو الحسن علي بن يحيى السليماني وكان شيخ الجماعة ومقدما فيهم لا والله يا أبا عبد الله أعزك الله ما أمسكنا لحال من الأحوال فقال لهم يا أصحابنا أعلموا أن الله عز وجل مسائلي عما أقول لكم وما اعتقده من المذهب حتى حلف بعتق جواريه ومماليكه وحبس دوابه أنه لا يعتقد الا ولاية علي بن أبي طالب والسادة من الأئمة وعدهم واحدا واحدا الحديث. 1097:
إسماعيل بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب كان رئيسا متقدما. 1098:
الشيخ إسماعيل بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية الأصفهاني.
توفي في عصرنا وأظنه بعد سنة 1360.
عالم فاضل جليل رأيناه في دمشق عائدا من الحجاز وقد صد عن الحج مع جماعة من الإيرانيين كانوا ذهبوا في القطار الحديدي من دمشق إلى المدينة المنورة وذهبوا منها قاصدين مكة المكرمة فلما وصلوا مسجد الشجرة