عبث الحكمة 20 كتاب الزمرد في ابطال الرسالة والطعن على القرآن ولعله أحد الكتب التي ذكرها أبو القاسم البلخي سابقا، وأبو القاسم الكعبي نقل عن ابن الراوندي أن سبب تسميته هذا الكتاب بالزمرد أن الزمرد إذا قابل عين الحية أذابها وكذلك هو يهلك الخصم ونقضه عليه الخياط ونقضه هو على نفسه 21 الدامغ في الرد على ترتيب القرآن نقضه الخياط وأبو علي الجبائي ونقضه ابن الراوندي على نفسه وكأنه أحد ما سبق 22 كتاب التوحيد 23 كتاب في اجتهاد الرأي نقضه أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي 24 كتاب في معجزات الأئمة ع.
ففي رياض العلماء: ابن الراوندي ذكره الشيخ حسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبرسي في أسرار الأئمة ونسب اليه كتابا في معجزات الأئمة والظاهر أنه غير ابن الراوندي المرمي بالزندقة عند العامة والخاصة وحمله على القطب الراوندي والسيد فضل الله الراوندي ابعد انتهى بل الظاهر أنه هو المرمي بالزندقة لانصراف الاطلاق اليه. 593:
أبو الحسن أو الحسين أحمد بن أبي جعفر يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن العديم العقيلي القاضي ولد بحلب سنة 380 وتوفي سنة 444.
عن طبقات الحنفية للقرشي انه والد جد الصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن العديم وأول من تولى القضاء بحلب من هذا البيت وليه سنة 435 قرأ الفقه على القاضي الفقيه أبي جعفر محمد بن أحمد السمناني وعلق عنه التعليق المنسوب اليه روى عنه أبو الفضل هبة الله بن أحمد بن أبي جرادة وألف كتابا ذكر فيه الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما تفرد به عنهم وحج سنة 444 وأخذته العرب بتبوك مع جماعة من الحلبيين انتهى وذكره ياقوت في معجم الأدباء عند ذكره لبيت أبي جرادة في أثناء ترجمة عمر بن أحمد بن العديم فقال: ومنهم القاضي أبو الحسين أحمد بن يحيى بن زهير وهو أول من ولي القضاء بمدينة حلب من هذا البيت وقد سمع الحديث ورواه وقرأ على القاضي أبي جعفر محمد بن أحمد السمناني وكان السمناني إذ ذاك قاضي حلب. أنشدني كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة أنشدني والدي لجد أبيه القاضي هبة الله بن أحمد بن يحيى يذكر أباه ويفتخر به:
انا ابن مستنبط القضايا * وموضح المشكلات حلا وابن المحاريب لم تعطل * من الكتاب العزيز يتلى وفارس المنبر استكانت * عيدانه من حجاه ثقلا وذكرناه في هذا الكتاب لما تحقق عندنا من تشيع آل أبي جرادة وبني العديم كما ذكرناه في إبراهيم بن محمد بن عمر بن العديم وذكرنا نسبهم وسبب تسميتهم ببني العديم والكلام عليهم عموما هناك. 594:
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان أبو العباس وقع في طريق الصدوق في الفقيه. 595:
أحمد بن يحيى المقري روى ابن أبي نصر عنه عن عبيد الله بن موسى العبسي في باب ميراث ابن الملاعنة من التهذيب. 596:
أحمد بن يحيى المكتب من مشائخ الصدوق يروي عنه في كمال الدين مترضيا. 597:
المولى احمد اليزدي الواعظ المجاور بالمشهد الرضوي توفي حدود سنة 1310.
له شرح الزيارة الرجبية مطبوع وذكر في أوله تصانيفه ولكن لم يتيسر لنا الاطلاع عليه لنذكر مصنفاته تفصيلا. 598:
أحمد بن يزيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع. 599:
أحمد بن يزيد أخو إبراهيم بن يزيد قال الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع إبراهيم بن يزيد واخوه أحمد بن يزيد انتهى ولم يعلم أن هذا هو المذكور في أصحاب الكاظم ع حتى يقال يلزم انه كان من المعمرين بل الظاهر أنه غيره. 600:
أحمد بن اليسع بن عبد الله القمي ذكره ابن داود في رجاله ووضع له علامة لم جش وقال: روى أبوه عن الرضا ع ثقة انتهى. وفي ذلك اشتباه من وجهين أولا انه ليس في كتب الرجال أحمد بن اليسع وانما هو أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد القمي قال النجاشي: روى أبوه الرضا ع ثقة كما مر في بابه وذكره ابن داود أيضا في ذلك الباب وان أراد نسبته إلى جده فكان ينبغي ان يقول مر بعنوان أحمد بن حمزة بن اليسع أو نحو ذلك لا ان يذكره بنحو يوهم التعدد ثانيا ان الشيخ ذكره في بابه من أصحاب الهادي ع ولم يذكره فيمن لم يرو عنهم ع وهذا من الأغلاط التي قالوا باشتمال رجال ابن داود عليها. 601:
أحمد بن يعقوب الاصفهاني أبو جعفر روى الشيخ في التهذيب في باب الدعاء بين الركعات عنه عن أبي جعفر أحمد بن علوية. 602:
أبو نصر أحمد بن يعقوب الشيباني أو السنائي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال له تصانيف من غلمان العياشي. 603:
أبو جعفر أحمد بن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الكاتب المعروف بابن الداية في معجم الأدباء: مات سنة 330 ونيف وأظنها سنة 340 ولقب بابن الداية لان أباه كان ولد داية ابن المهدي كما ذكر في ترجمة أبيه الآتية في محلها، وأحمد بن يوسف الكاتب يطلق على ثلاثة اشخاص المترجم وهو شيعي وأحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب الكوفي أبو جعفر الآتي وهو مظنون التشيع والوزير أبو نصر أحمد بن يوسف السليكي المنازي الكاتب الآتي وقد عد من الشيعة وفيه كلام يأتي ولا يبعد ان يكون الاطلاق ينصرف إلى أحد الأولين.
أقوال العلماء فيه ذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال: أحمد بن أبي يعقوب يوسف بن