الأمير قماج الذي كان من جملة أعيان المملكة وجعل يترقى يوما فيوما حتى آل الأمر إلى أن اقطعه ملكشاه ولاية كاشان مجانا فترك خراجها للرعية أربع سنين وأجزل العطايا لأصحاب البيوتات القديمة وتفقدهم وأدى ديونهم وبنى المستشفيات والمدارس في كاشان وأبهر وزنجان وكنجة فلما توفي ملكشاه وولي السلطنة بعده بركيارق وكان الأمير اياز من عظماء أركان الدولة ومقربيها فقتل اياز أبا طاهر طمعا في أموال كاشان اما ابن أخته معين الدين المترجم فمع ان والده كان يصرف أكثر أوقاته في الطاعة والعبادة ويمنع أولاده من خدمة السلطان اشتغل بملازمة السلطان بمقتضى ما قيل الولد الحلال يشبه الخال وتولى منصب منشئ ومستوفي الممالك ناظر المالية وجعل يترقى يوما وفي ذلك الوقت الذي رجع فيه السلطان سنجر من مملكة العراق إلى خراسان استندت ولاية الري إلى معين الدين فظهرت كفاءته وقدرته على تحصيل الأموال السلطانية من الرعايا وجعل يرسل الأموال والتحف والهدايا إلى السلطان وأركان الدولة فجذب قلوبهم اليه ولما عزل السلطان محمد بن سليمان من الوزارة ارسل فخر الدين طغيان بك وأمره باحضار معين الدين من الري فحضر وعين فخر الدين مكانه لولاية الري وخرج معين الدين مع السلطان إلى خراسان وكلما وصل إلى بلد غمر أهله بالاحسان فلما وصل إلى مرو الشاهجان اختلى به السلطان وشاوره في بعض المهمات فظهر منه غاية الكياسة وجودة الرأي فازداد السلطان فيه حسن عقيدة ودعاه لتقلد الوزارة فاستعفى من ذلك فأرسل اليه السلطان مع بعض خاصته يقول انني قلدت الوزارة فخر الملك فقتله الباطنية فقلدتها صدر الدين محمدا اثنتي عشرة سنة فظهرت خيانته خصوصا في خزائن آل سبكتكين وذهب إلى الدار الآخرة فقلدتها عبد الرزاق الطوسي ومع علمه وفضله ظهرت منه في أيام وزارته أمور لا تصدر من عوام الناس فأغمضت عنه حتى توفي فقلدتها شرف الدين أبا طاهر لاشتهاره بالأمانة والديانة فمات في عنفوان وزارته فقلدتها محمد بن سليمان ثم عزلته لعدم كفاءته وأنت اليوم بحمد الله أهل للوزارة بأمانتك وكفايتك فكن مطمئن الخاطر من قبلنا ولا يعلق بذهنك شئ فلما سمع ذلك معين الدين قبل الوزارة فخلع عليه وأرسل اليه الدواة الذهبية والطبل والعلم حسب العادة وقام بأعباء الوزارة وبسط العدل والإنصاف وأزال الظلم والاعتساف جهده وبنى المدارس والخوانق الكثيرة ووقف القرى والضياع التي ابتاعها من خالص ماله وفي آخر أيامه أقام مناديا ينادي في جميع المملكة كل من كان له حق عند الوزير معين الدين أو أوصل اليه شيئا من نقد أو عروض على سبيل الرشوة أو المصانعة أو غير ذلك فليحضر وليقبضه من وكلائه واحضر القضاة والأعيان وأمرهم ان يبذلوا جهدهم في سبيل ايصال ذلك إلى أهله وجعل يحرض السلطان على استئصال شافة الإسماعيلية الملاحدة فاهتم الإسماعيلية لذلك وأرسلوا رجلين منهم فدخلا في خدمته مع سائسي دوابه وجعلا ينتظران الفرصة لقتله فلما كان يوم النوروز واشتغل الوزير بتهيئة الهدية للسلطان فامر باحضار خيوله ليختار منها جوادين يهديهما للسلطان فاحضر الباطنيان امامهما جوادين في غاية القوة فجرت بينهما مهاوشة واشتغل الخدم بمنعهما هجم عليه الباطنيان فقتلاه ثم قال إن صاحب تاريخ الوزراء جعل تحريض معين الدين على قمع الملاحدة مبنيا على رسوخه في التسنن لأنه لا يعد غير أهل التسنن من المسلمين ولم يعلم أن كل كاشي من معرفة الاغيار له متحاشي والله كاشف الغواشي اه.
228: السيد أحمد بن السيد كاظم الرشتي الحائري قتل بين داره ومسجده في كربلاء ليلة الاثنين في 17 جمادى سنة 1295. كان أحد أعيان كربلاء خلف أباه في شؤونه وكانت له رئاسة الكشفية بعد أبيه. وله مؤرخا وفاة السيد رضا الرفيعي النجفي خازن الروضة الشريفة العلوية المقتول سنة 1285:
أما ترى الجنات قد زخرفت * مذ حل فيها خازن المرتضى لذلكم رضوان مستبشرا * ناداه أرخ مرحبا بالرضا 229: أحمد بن كامل من مشايخ النجاشي قال في ترجمة أبي معشر المدني: أحمد بن كامل حدثنا داود بن محمد بن أبي معشر المدني حدثنا أبي حدثنا أبو معشر الخ.
230: الشيخ احمد الكجائي الكجائي نسبة إلى قرية كجاي من قرى كهدم من بلاد كيلان والنهمني نسبة إلى نه من اي تسعة امنان وهو اسم لقرية كجاي قال الشيخ حسن بن محمد علي بن الحسين بن محمود بن محمد امين بن الشيخ احمد المترجم في كتابه ارشاد المتعلمين فيما حكاه عنه صاحب الذريعة ان جده الشيخ احمد هذا كان أستاذ الشيخ البهائي قال وقد كتب الشيخ البهائي بخطه الموجود عندنا انه قرأ الرياضيات والحكمة مقدار سنة عند الشيخ احمد النهمني الكهدمي انتهى.
231: ميرزا احمد الكرمانشاهي المتخلص بشهاب شاعر من شعراء الفرس ذكره صاحب تحفة العالم وكان في عصره وقال: انه كان في أول امره صانعا عند إسكاف فظهرت عليه مخايل الفطنة وصار يجري على لسانه الشعر فبلغ خبره إلى حاكم كرمانشاه الله قلي خان زنكنة فوضعه عند المعلم فخرج شاعرا مجيدا.
232: الشيخ احمد الكرماني له تاريخ سالار نامه تاريخ فارسي مطبوع في سلاطين الفرس قبل الاسلام وبعده إلى آخر الزندية والقاجارية إلى مظفر الدين شاه.
233: الميرزا احمد الكني الطهراني توفي سنة 1301 والكني نسبة إلى كن من قرى طهران كان عالما فاضلا.
234: ملا احمد الكوزكناني مضى بعنوان ملا احمد التبريزي الكوزكناني.
235: الميرزا احمد المتخلص بوقار بن الميرزا كوجك الشيرازي المتخلص بوصال.
ولد سنة 1232 وتوفي سنة 1292 بشيراز.
من شعراء الفرس له ديوان شعر فارسي.
236: احمد الكوفي له تاريخ أحوال المعصومين الأربعة عشر.
237: المير احمد الكيلاني الحسيني له كتاب حقائق الحروف ودقائق الزبر والبينات فيه حل الجفر الجامع المأخوذ عن الإمام الصادق ع وترجمه إلى الفارسية حفيده محمد بن محمد بن أحمد وذكر فيه ان جده احمد كان من محبي أهل البيت وقد وهبه الله هذا العلم ولما خاف من ضياعه قيده بالكتابة صيانة له وانه رأى في المنام