884: إسحاق بن يعقوب.
من مشائخ الكليني. في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي أخبرني جماعة عن جعفر بن محمد بن قالويه وأبي غالب الزراري عن محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال سالت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سالت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الدار أما ما سالت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل اخوة يوسف على نبينا وآله عليه السلام إلى أن قال:
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله عز وجل كذب الوقاتون إلى أن قال: وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليكم إلى أن قال أما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فاكله فإنما يأكل النيران وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث إلى أن قال وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها السحاب عن الابصار واني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء إلى أن قال وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان في ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى انتهى وفي الوسيط قد يستفاد مما تضمنه علو رتبة الرجل انتهى قال أبو علي ولا يضر كونه الراوي بعد اعتناء المشائخ به ورواية جماعة من المشايخ له انتهى وفي لسان الميزان: إسحاق بن يعقوب الكوفي من رجال الشيعة ذكره ابن طي وحكى انه خرج له توقيع من الامام صاحب الوقت يخبر فيه عن أشياء ومن جملتها ان الخمس حلال للشيعة خاصة روى عنه سعد بن عبد الله القمي انتهى اما الخمس الذي أحلوه لشيعتهم في زمن الغيبة فالمراد به خمس السبي من الجواري بقرينة التعليل وليس المراد به مطلق الخمس بدليل قوله فإنما يأكل النيران وليس في إباحة الخمس الذي هو حقهم بنص الكتاب لشيعتهم ومحبيهم شئ من الاستغراب. 885:
إسحاق بن يوسف الطبيب الجيلاني.
منجم ماهر له رسالة في معرفة التقويم فارسية. 886:
أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني.
في لسان الميزان مات بعد سنة 400.
عده بحر العلوم في رجاله من مشائخ النجاشي صاحب الرجال وقد روى عنه في ترجمة الحسين بن محمد بن علي الأزدي. وفي ميزان الاعتدال:
أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني القاضي يروي عنه الحسين بن علي الصيمري صاحب مناكير وموضوعات ذكره الخطيب وغيره انتهى وفي لسان الميزان روى هذا عن أبي الهيذاء مرجي بن علي الهروي وذكر ابن عساكر انه كان أشد الشيعة وكان متكلما انتهى. 887:
أسد بن أبي العلاء.
ذكر الكشي في ترجمة المفضل بن عمر رواية في سندها أسد بن أبي العلاء عن الصادق ع انه مدح المفضل بن عمر مدحا بليغا ثم قال الكشي بعد نقلها أسد بن أبي العلاء يروي المناكير انتهى وفي التعليقة الظاهر أن المناكير أمثال الرواية وما يدل على زيادة قدر الأئمة ع وفيه ما فيه انتهى وفي رجال الشيخ في أصحاب الكاظم ع أسيد بن أبي العلاء ونقل في التعليقة في ترجمة خالد بن نجيح رواية في طريقها أسد بن أبي العلاء تتضمن معجزة للصادق ع وتدل على إنكاره الغلو قال فظهر عدم كونه غاليا. ويظهر مما رواه فيما مر انه يروي عن هشام بن احمر ويروي عنه الحسين بن أحمد وروى الشيخ في باب العتق من التهذيب عن الحسين بن سعيد عن أبي محمد عنه عن أبي حمزة الثمالي وفي باب التلبية في الكافي روى عنه الحسن بن علي بن يقطين وفي باب ما لا يجوز ملكه من القرابات من الكافي روى عنه الجمال. 888:
أسد بن إسماعيل.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي لسان الميزان ذكره الكشي في رجال الشيعة ممن أخذ عن جعفر الصادق رضي الله عنه انتهى والصواب الطوسي بدل الكشي. 889:
أسد بن أيوب الحلبي.
في لسان الميزان له فوائد حديثية ورحلة إلى العراق وكان فقيها نحويا ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال كان إماميا انتهى. 890:
أسد بن بكر بن مسلم.
في لسان الميزان من رجال الشيعة وله كتاب في فضائل أهل البيت استخرجه من مرويات العامة يعني أهل السنة ذكره ابن أبي طي انتهى. 891:
الشيخ أسد الدين الصائغ العاملي الجزيني.
ذكره أحد أحفاده الشيخ أسد الله الصائغ الحنويهي العاملي في بعض تعليقاته ووصفه بالعلامة المحقق وقال إنه شيخ الشهيد الأول وعم أبيه وأبو زوجته قال ولم يشتهر بين الفقهاء لغلبة العلوم الرياضية عليه ونقل انه كان عالما بثلاثة عشر علما من الرياضية انتهى. 892:
أسد بن زرارة الأنصاري.
في أسد الغابة: أسد بن زرارة الأنصاري أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو الفضل محمد بن طاهر قدم علينا إجازة أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الفارسي اخبر أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن علي الهاشمي بالكوفة أخبرنا جعفر بن محمد الأحمسي أخبرنا نصر بن مزاحم أخبرنا جعفر بن زياد الأحمر عن غالب بن مقلاص عن عبد الله بن أسد بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله ص لما عرج بي إلى السماء الحديث قال الحاكم أبو عبد الله هذا حديث غريب المتن والاسناد لا اعلم لأسد بن زرارة في الوحدان حديثا مسندا غير هذا قال أبو موسى وقد وهم الحاكم أبو عبد الله في روايته وفي كلامه عليه وانما هو أسعد بن زرارة الأنصاري وليس في الصحابة من يسمى أسدا الا أسد بن خالد قال أبو موسى أخبرنا به أبو سعد بن أبي عبد الله أخبرنا أبو يعلى الطهراني حدثنا أحمد بن موسى أخبرنا إسحاق هو ابن محمد بن علي بن خالد المقري باسناده مثله الا أنه قال عن هلال بن مقلاص بدل غالب وقال عبد الله بن أسعد بن زرارة وهو الصواب انتهى.