أيضا عن محمد بن مسعود بن محمد قال حدثني علي بن محمد بن فيروزان القمي حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد انتهى فظهر مما سمعت أن منهم من وصفه بالجعفي ومنهم بالخثعمي ومنهم من لم يصفه بأحدهما وفي منهج المقال الجعفي أصح أبوه جابر مشهور به معروف انتهى والعلامة في الخلاصة فهم الاتحاد فقال بان جابر الجعفي الكوفي ثقة ممدوح وما ورد فيه من الذم فقد بين ضعفه في كتابنا الكبير وكان من أصحاب الباقر ع وحديثه اعتمد عليه انتهى مع أن الذي في أصحاب الباقر الخثعمي فجعلهما واحدا فاما أن الخثعمي تصحيف الجعفي أو أنه يوصف بهما كما قد يؤيد وجود إسماعيل الخثعمي يروي عنه ابن أبي عمير واستظهر في التعليقة أنه ابن جابر. والذم الذي في الخلاصة هو ما مر من رواية الكشي وفي التعليقة. ويشير إلى الاتحاد رواية صفوان عن الجعفي في سند النجاشي وعن الخثعمي في رجال الباقر ع كما سمعت وأنه يبعد عدم اطلاع الشيخ على الجعفي مع اشتهاره غاية الاشتهار وكثرة وروده في الأخبار مع أنه راوي حديث الأذان المشتهر اشتهار الشمس في رائعة النهار الذي هو مستند الشيخ في الأذان وكذا باقي المشايخ الكبار ويومي اليه كلام النجاشي ومع ذلك لا يذكره أصلا ويذكر غير معروف ولا معهود بل ويتكرر ذكره له لا سيما وأن يكون ثقة ممدوحا صاحب أصول بل وغير خفي على المطلع أنها تناسب الجعفي ويحتمل أن يكون قول النجاشي وهو الذي روى حديث الأذان إشارة إلى مقبولية روايته واشتهارها بالقبول ورواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته انتهى وفي منهج المقال والجواب عما تضمن القدح فاما من حيث السند فان رواية محمد بن عيسى عن يونس أن علي بن جبرائيل بن أحمد غير مصرح بتوثيقه وأما من حيث المتن فلأنه ليس صريحا في القدح فيه بل لا يبعد أن يكون الكلام ناشئا منه ع عن شفقته عليهم وترغيبا لهم في إخفاء أمرهم عن الأغيار أو الاحتياط في الفتوى أو تخوفا من خلاف ذلك على أنه معارض بأصح منه واصرح في حق زرارة ومحمد بن مسلم وبريد كما هو مذكور في موضعه بل اقترانه بهؤلاء ينبئ عن علو قدره وعظم منزلته انتهى وقد جاء في عدة أخبار أن ما ورد من القدح في حق بعض الاجلاء هو من قبيل خرق السفينة. وفي لسان الميزان إسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان من نجباء أصحاب الباقر وروى عن الصادق والكاظم ع روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما انتهى وفي مشتركات الطريحي: يعرف إسماعيل أنه ابن جابر الجعفي الثقة برواية صفوان بن يحيى والقاسم بن إسماعيل القرشي وعثمان بن عيسى وابان بن عثمان وأحمد بن محمد بن أبي نصر عنه، وروايته هو عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع، وزاد الكاظمي في مشتركاته أنه يعرف أيضا برواية محمد بن سنان وعبد الله بن المغيرة الثقة وعبد الله بن مسكان وعبد الله بن سنان وأبو عبد الله البرقي وعمر بن أذينة وحريز وأبو أيوب وفضالة بن أيوب عنه انتهى وعن جامع الرواة أنه زاد رواية هشام بن سالم وعبيد بن حفص وعلي بن النعمان وعبد الله بن الوليد الكندي ومرازم والحسين بن عثمان وعلي بن الحسن بن رباط ورفاعة بن موسى وموسى بن القاسم وعبد الملك القمي والحسين بن المختار والمثنى وإسحاق بن عمار ومعاوية بن وهب والحسين بن عطية وابان بن عبد الملك وجعفر بن بشير وعمر بن أبان والقاسم بن محمد انتهى. 1026:
إسماعيل بن جعفر.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ويمكن كونه العامري الآتي، والظاهر أنه غير ابن الصادق ع لذكر الشيخ له في رجال أبيه أيضا مصرحا بنسبه كما يأتي. 1027:
إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
في لسان الميزان: قال ابن حبان في الثقات يروي عن الحسن بن زيد عن أبيه روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل. عند هؤلاء بهذا الاسناد مناكير كثيرة، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لا باس به كتبت عنه وجهدت أن يقيم لي حديثا باسناد فلم يمكنه الا حديث واحد انتهى ومن ذلك قد يستظهر تشيعه. 1028:
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني.
توفي ببغداد سنة 180 قاله الذهبي وابن حجر وغيرهما.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وعن تقريب ابن حجر إسماعيل بن جعفر ابن أبي كثير الأنصاري الزرقي أبو إسحاق القاري ثقة ثبت من الثامنة انتهى والزرقي منسوب بالولاء إلى بني زريق قوم من الأنصار، وعن مختصر الذهبي أنه من ثقات العلماء انتهى وفي الطبقات الكبير لابن سعد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني وكان ثقة وهو صاحب الخمسمائة الحديث التي سمعها منه الناس، وكان من أهل المدينة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات انتهى وفي تاريخ بغداد:
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير أبو إبراهيم الأنصاري مولى بني زريق قارئ أهل مدينة رسول الله ص وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر سمع عبد الله بن دينار مولى ابن عمر والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وربيعة بن أبي عبد الرحمن وعمرو بن أبي عمرو وأبا سهيل نافع بن مالك وحميد الطويل وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وداود بن قيس الفراء ومالك بن أنس. روى عنه سريج بن النعمان الجوهري وسعيد بن سليمان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن الصباح الدولابي ويحيى بن أيوب العابد وداود بن عمرو الضبي وأبو معمر الهذلي والهيثم بن خارجة وأبو همام السكوني وأبو عمر الدوري وغيرهم، وكان قد أقام ببغداد يؤدب علي بن الهدي المعروف بابن زرة ولم يزل بها إلى حين وفاته، ثم روى عن البخاري أنه قال: إسماعيل بن جعفر بن كثير مولى بني زريق الأنصاري المديني نسبه القطواني كان يكون ببغداد، وعن الدوري قال إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم، وعن مصعب: إسماعيل بن جعفر بن لأبي كثير من رقيق عبد الله بن الزبير فاقتسمهم الناس فانتموا إلى بني زريق من الأنصار ولم يكونوا عبيدا ولكنهم خافوا حيث أخذوا وأبي المغيرة أن يكتبهم في دعوة آل الزبير قال أنتم من الأنصار ثم روى عن يحيى بن معين: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطا صدوق. وعن يحيى بن معين: إسماعيل بن جعفر أثبت من ابن أبي حازم وأثبت من الدراوردي ومن أبي ضمرة. وعن يحيى:
إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا. وعن علي