بخمسمائة دينار وكان من غلاة الرافضة عمر دهرا طويلا ومات بالموصل سنة 613. 158:
الشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن الحر العاملي الجبعي.
ولد في جمادى الأولى سنة 1275 وتوفي أواخر رمضان سنة 1334 أثناء الحرب العامة الأولى.
قرأ في جبع في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة النحو والصرف والمعاني والفقه وقرأ على الشيخ محمد حسين المحمد وبعد وفاة أبيه ذهب إلى اسطانبول واخذ فرمانا بمعاش أبيه وكتب شيئا في مجلة المنار التي كانت تنقم على السلطان عبد الحميد فسجن في بيروت بسبب ذلك بضعة أشهر وفتشت داره واخذ ما فيها من الكتب وان كان ما كتبه لا يتعلق بالسلطان المذكور وقد هناه الشيخ عبد الرؤوف المحمد لما أفرج عنه بهذه القصيدة وتخلص إلى مدح ابن عمه الشيخ حسين المحمد:
حتام تنفر عن هواي وآلف * وأفي بعهدي في الغرام وتخلف وأبيت مكلوم الحشى وأضالعي * كادت من الوجه المبير تثقف خود من الاعراب يهزأ بالقنا * قد لها كالغصن أملد أهيف بيضاء ناعمة الشبيبة بضة * حدق الأنام على بهاها عكف لعساء نجلاء العيون أسيلة * من ثغرها الصهباء أمست ترشف هيفا المعاطف ذات خصر ناحل * يقوى علي وعن نطاق يضعف والوجه منبلج الصباح يزينه * فرع كحالكة الليالي مسدف فلكم كلفت بحبها متعسفا * زمن الصبا ان الغرام تعسف أيام يسبيني البنان مخضبا * وجدا ويصبيني القوام الأهيف أيام أهتف بالغواني مثلما * هذا الزمان بحمد احمد يهتف أسمى الأنام علا وأرساهم حجى * وأجل أبناء الزمان وأشرف وأمدهم باعا وأبسط راحة * وأشم أنفا بالفخار وآنف وأرق أخلاقا وألين جانبا * فيهم وأحفظ للجوار وأرأف ألفت شمائله الفضائل والعلا * وكذا شمائله الفضائل تالف فانظر بطرفك في البسيطة هل ترى * كابن العلي به المعالي تكنف واطمح بطرفك جاهدا هل يقتفي * أسد العرين سوى الأسود ويخلف ان أرجفته الحادثات فطالما * من بأسه قلب الحوادث يرجف أو يحتجب وهو البرئ فقبله * ظلما لقد سجن المبرء يوسف ما حط ما قد نابه من قدره * ان العواصف بالشواهق تعصف خفض عليك فواحد الدنيا امرؤ * يزجى اليه المدلهم فيصرف وبيمن قطب الفضل روح الملة * الغراء تجلى الحادثات وتكشف طود النهى ركن التقى قبس الهدى * الندب الحسين العيلم المتعطف من زانه برد التقى ورعا كما * قد زان سؤدده أبى وتعفف مولى لسان الدهر يلهج باسمه * ومسامع العلياء منه تشف قصرت على ذات الاله فعاله * الغرا وليس بغير ذلك توصف أأبى الفتى عبد الغني وكعبة * الوفاد والنوء الغزيز الأوطف من دون سيبك حاتم الطائي في * بذل النوال ودون حلمك أحنف لك في ذرى العلياء مقعد سؤدد * وبخطة المجد المؤثل موقف لا زلت في أفق السيادة ساطعا * وعليك ألوية الفخار ترفرف 159:
زين الدين أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن شرف العاملي.
يروي عنه والد صاحب المدارك السيد علي بن السيد حسين بن أبي الحسن الموسوي، في مستدركات الوسائل عن الرياض ان المحقق الداماد قال في سند بعض الاحراز المروية عن الأئمة ع بعد ما ذكر بعض طرقه: ومن طريق آخر رويته عن السيد الثقة الثبت المركون اليه في فقهه المأمون في حديثه علي بن أبي الحسن العاملي رحمه الله قراءة وسماعا وإجازة سنة 988 من الهجرة المباركة النبوية في مشهد سيدنا ومولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله وتسليماته عليه بسناباد طوس عن زين أصحابنا المتأخرين زين الدين أحمد بن علي بن أحمد إلى آخر ما تقدم رفع الله درجته في أعلى مقامات الشهداء الصديقين انتهى والظاهر أنه أخو الشهيد الثاني ان لم يكن في العبارة غلط. 160:
الملا أحمد بن علي أكبر المراغي التبريزي توفي في تبريز 5 المحرم سنة 1310.
له التحفة المظفرية في الرد على كريم خان القاجاري الكرماني كتبها باسم مظفر الدين شاه أيام ولايته على تبريز. 161:
عين الدولة أبو شجاع أحمد بن فخر الدولة علي بن الحسن بن بويه الديلمي الأمير.
في مجمع الآداب: قال أبو الحسن الصابي في تاريخه كان أهل أصبهان قد شغبوا على المتولين وأشير على السيدة أم مجد الدولة أبي طالب رستم وأخيه عز الدولة أبي شجاع احمد بان يسيروا إلى أصفهان بعض الأهل فاتفقوا على انفاذ عين الدولة وأنفذت معه جماعة من الديلم والخدم وخرج في هيئة جميلة ودخل أصبهان فسكن البلد بوروده ولم يكن عند عين الدولة شئ من آلات السلطنة الا انه ابن فخر الدولة بن بويه ثم إن أهل أصبهان عادوا إلى ما كانوا عليه ولما علمت السيدة بذلك أنفذت إلى أصفهان ابن خالها علاء الدولة محمدا في شهر شوال فساس الناس أحسن سياسة انتهى ثم قال: عين الدولة أبو شجاع الحسن بن علي فخر الدولة بن ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي الأمير من بيت الملك الديالم أصحاب الهمم العلية وقد ذكره الرئيس أبو الحسن بن المحسن الصابي في تاريخه انتهى.
وكتب المؤلف بخطه في هامش النسخة ما صورته: هذا هو أبو شجاع احمد وهو الأصح انتهى. 162:
عز الدين أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن معقل بن المحسن المهلبي الحمصي الشاعر الشيعي.
ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب واشتبهت علينا ترجمته وظننا ان هذه الترجمة هي له قال: من بيت التقدم والرياسة والفضل والكتابة سمع الكثير على مشايخ زمانه من الأحاديث والاخبار والتواريخ والاشعار ومن ذلك سمع جميع ديوان أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي على أبي الحسن علي بن أبي الحسن بن المقير البغدادي بقراءة شرف الدين أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الأربلي في شعبان سنة 632 بدمشق.