عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة هكذا نسبها مصعب وخالفه غيره امرأة أبي بكر الصديق وأم عائشة وعبد الرحمن ابنيه ثم قال نزل رسول الله ص قبرها واستغفر لها وقال اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك. ثم روى خبر هجرتها وروى أيضا ما حاصله أنه لما هاجر النبي ص أرسل أبا رافع مولاه فاحضر ابنتيه فاطمة وأم كلثوم انتهى والمروي كما مر في الجزء الثاني أن الذي أحضر الفواطم وفيهن فاطمة الزهراء هو علي بن أبي طالب وهو الموافق للاعتبار ثم حكى عن الواقدي أن أم رومان كانت تحت عبد الله بن الحارث بن سبنجرة بن جرثومة الخير بن غادية بن مرة الأزدي فمات فخلف عليها أبو بكر انتهى وفي أسد الغابة قال ابن إسحاق أم رومان اسمها زينب بنت عبد بن دهمان أحد بني فراس بن غنم. ثم قال اختلف في اسمها فقيل زينب وقيل دعد انتهى وفي الطبقات الكبير لابن سعد أسلمت أم رومان بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهل رسول الله ص وولده وأهل أبي بكر وكانت امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي ص بالمدينة في ذي الحجة سنة 6 من الهجرة انتهى ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1397:
أم سعيد الأحمسية.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع أم سعيد الأحمسية أم ولد لجعفر بن أبي طالب انتهى وعن كامل الزيارة أنه روى فيه عن ابن أبي عمير ويونس بن يعقوب وأبي داود المسترق وحسين الأحمسي وأحمد بن رزق الغمشاني عنها عن الصادق ع. 1398:
أم سلمة أم المؤمنين.
اسمها هند بنت أبي أمية حذيفة وقيل سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وفي الاستيعاب يقال اسمها رملة وليس بشئ. 1399:
أم سلمة بنت الامام أبي جعفر محمد الباقر ع.
كانت زوجة محمد الأرقط بن عبد الله الباهر بن الإمام زين العابدين ع وولدت له إسماعيل بن محمد الأرقط ولها خبر مع أخيها الإمام جعفر الصادق ع حين مرض ولدها إسماعيل فعلمها أخوها الصادق ع دعاء فشفي ولدها ذكرناه في ترجمة إسماعيل المذكور. 1400:
أم سلمة أم محمد بن مهاجر الثقة من أصحاب الصادق ع.
في التعليقة: يروي ابن أبي عمير عنها عن الصادق ع انتهى وفي العلل أخبرني علي بن حاتم حدثنا العباس بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن مهاجر عن أمه أم سلمة قالت: خرجت إلى مكة فصحبتني امرأة من المرجئة فلما أتينا الربذة أحرم الناس وأحرمت معهم فاخرت إحرامي إلى العقيق فقالت يا معشر الشيعة تخالفون في كل شئ يحرم الناس من الربذة وتحرمون من العقيق وكذلك تخالفون في الصلاة على الميت يكبر الناس أربعا وتكبرون خمسا وهي تشهد على الله أن التكبير على الميت أربع قالت فدخلت على أبي عبد الله ع فقلت له أصلحك الله صحبتني امرأة من المرجئة فقالت كذا وكذا فأخبرته بمقالتها فقال أبو عبد الله ع كان رسول الله ص إذا صلى على الميت كبر فتشهد ثم كبر فصلى على النبي ودعا ثم كبر واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم كبر فدعا للميت ثم يكبر وينصرف فلما نهاه الله عن الصلاة على المنافقين كبر وتشهد ثم كبر فصلى على النبي ثم كبر فدعا للمؤمنين والمؤمنات ثم كبر الرابعة وانصرف ولم يدع للميت انتهى وهو كما تراه صريح في تشيعها ويؤيده كون ولدها محمد وابنه إسماعيل من الشيعة. 1401:
أم سليط.
عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب أم سليط امرأة من المبايعات حضرت مع رسول الله ص يوم أحد قال عمر بن الخطاب كانت تزفر لنا القرب يوم أحد انتهى أي تحمل القرب المملوءة ماء. وفي الإصابة: هي أم قيس بنت عبيد ذكر ذلك ابن سعد كما يأتي في حرف القاف ثم ذكر غيره أنها تزوجت بعد أبي سليط مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري فولدت له أبا سعيد فهو أخو سليط بن أبي سليط لأمه انتهى ولم يعلم أنها من شرط كتابنا. 1402:
أم سليم.
عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وذكر في الإصابة ست نساء صحابيات تكنى كل منهن أم سليم وهن أم سليم بنت حكيم وأم سليم بنت خالد بن يعيش وأم سليم بنت سحيم الغفارية وأم سليم بنت عمرو بن عباد وأم سليم بنت قيس بن عمرو وأم سليم بنت ملحان وفي الاستيعاب وأسد الغابة ذكر اثنتين فقط وهما أم سليم بنت سحيم اسمها أمة أو أمية بنت أبي الحكم الغفارية وأم سليم بنت ملحان والظاهر أن الثانية هي التي أرادها الشيخ لاشتهارها من بينهن. في الاستيعاب أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار اختلف في اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل رميثة وقيل مليكة ويقال الغميصاء أو الرميصاء كانت تحت مالك بن النضر أبي انس بن مالك في الجاهلية فولدت له انس بن مالك فلما جاء الاسلام أسلمت مع قومها وعرضت الاسلام على زوجها فغضب عليها وخرج إلى الشام فهلك هناك ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري خطبها مشركا فلما علم أنه لا سبيل له إليها الا بالاسلام أسلم وتزوجها وحسن اسلامه فولدت له غلاما مات صغيرا ثم ولدت له عبد الله ابن أبي طلحة فبورك فيه وهو والد إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه واخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم وروت أم سليم عن النبي ص أحاديث وكانت من عقلاء النساء روى عنها ابنها انس انتهى وفي أسد الغابة خطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك فقالت أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك كافر وأنا امرأة مسلمة فان تسلم فلك مهري ولا أسألك غيره فاسلم وتزوجها. وفي الإصابة بسنده أن أبا طلحة خطب أم سليم أعني قبل أن يسلم فقال يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده نبت من الأرض قال بلى قالت أفلا تستحي تعبد شجرة إن أسلمت فاني لا أزيد منك صداقا غيره فاسلم وبسنده أن النبي ص كان يزور أم سليم فتتحفه بالشئ للترف تصنعه له وأنه قال إني أرحمها قتل أخوها وأبوها معي قال وكانت تغزو مع رسول الله ص ولها قصص مشهورة منها ما أخرجه ابن سعد أنها اتخذت خنجرا يوم حنين فقال أبو طلحة يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقالت اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنها ومنها لما مات ولدها من أبي طلحة فلما سال عنه قالت هو أسكن ما كان فظن أنه عوفي وقام فاكل ثم تزينت له وتطيبت فلما أصبح قالت له احتسب ولدك فذكر لك للنبي ص فقال بارك