أبيه عنه ورواية أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه انتهى 562:
الشيخ أحمد بن نعمة الله العاملي عالم زاهد فاضل عابد شاعر أديب صاحب قيود وحواش ومؤلفات منها: مقتل الحسين ع. قرأ على مولانا احمد الأردبيلي واجازه الأردبيلي. 563:
ميرزا احمد نعمة خان عالي في كتاب ماثر دكن انه كان شاعر بلاط عالمگير أحد سلاطين الهند التيمورية انتهى أقول: وهو شيعي مشهور بالتشيع عند أهل الهند. 564:
أحمد بن نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي هو أحمد بن علي المتقدم ونعمة الله لقب علي الميرزا احمد النقاش له ديوان المراثي فارسي وجد بخطه 565:
مرزا احمد نقيب الممالك توفي حدود سنة 1300 ودفن في المشهد المقدس الرضوي في كتاب آثار العجم: كان من أفاضل زمانه عالما بالعلوم العربية والأدبية شاعرا بليغا له ديوان شعر. 566:
الميرزا احمد النواب أديب كبير كان يقيم في كربلاء في عصر السيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم ولا يعرف عنه شئ اليوم ويحتمل أن يكون من آل النواب في يزد وهم أسرة علوية من بقايا الصفوية ويحتمل كونه من الأسرة الهندية التي كانت تستوطن كربلاء وإليها ينسب بعض العقار إلى الآن والله أعلم، وهم غير آل النواب الذين يسكنون بغداد فأولئك أسبق هجرة من سكان بغداد.
محاورة أدبية وقد جرت في مجلس هذا النواب محاورة أدبية تناقلها العراقيون وأودعت في المجاميع في ذلك العصر تدل على معرفة المترجم بالأدب والشعر معرفة تامة وقد وجدنا في بعض المجاميع صورة هذه المحاورة هكذا: كان في مجلس رجل من الاجلاء يدعى بالميرزا احمد النواب جماعة من الأدباء والعلماء منهم الشيخ محمد رضا النحوي الحلي الشاعر المشهور وذلك في النجف الأشرف فأنشدت قصيدة للسيد نصر الله الحائري في مدح أرض كربلاء أولها: يا تربة شرفت بالسيد الزاكي حتى انتهوا إلى هذا البيت:
اقدام من زار مغناك الشريف غدت تفاخر الرأس منه طاب مثواك فقال أديب كان حاضرا أن قوله طاب مثواك غير مرتبط تمام الارتباط بالبيت فلو بدلت بخير منها لتناسق البيت فبدلها بعضهم بقوله: حين وافاك فاستحسنها ذلك الأديب فقال النواب القافية الأولى أوفق بالبيت واستدل بمرجحات كثيرة وقابله ذلك الأديب بمثلها حتى طال بينهما النزاع فقال النواب الحكم بيننا السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي فارتضوا به حكما فقال النواب للنحوي تكتب له انا جعلناك يا مولى الورى حكما وطلب من الشيخ محمد رضا أن يبني عليه أبياتا تتضمن الواقعة وطلب الحكم من السيد فقال الشيخ محمد رضا النحوي وغير الشطر تغييرا يسيرا:
انا رضيناك يا أقضى الورى حكما * فأنت اعدل من بالعدل قد حكما انا اجتمعنا ببيت قد علا شرفا * هام الثريا بمن قد حله وسما وقد حوى من علا النواب بدر علا * ومن بهاء ابنه نجما سما ونما وضم كل أخي علم وذي أدب * حتى غدا حرما للعلم والعلما وعاد سفليه علوي كل علا * وارضه من نجوم الفضل وهي سما فأنشدوا بيت شعر فيه قافية * أتم فيها نظام البيت من نظما فقال ذو أدب منهم ومعرفة * لو بدلت صح نسج البيت وانسجما فثم بدلها من كان بدلها * بغيرها فاستقام النظم وانتظما فمذ رآها أديب منهم فطن * ما زال يستخدم القرطاس والقلما سما لترجيحه الأولى وقال هي * الأولى فأكرم به من حاكم حكما فقال ذاك الأديب الحبر كيف بل * الأخرى أحق فطال الخلف واختصما والكل منهم غدا يدلي بحجته * فيها ويزعم أن الحق ما زعما فاعتاص ظاهرها عنهم وباطنها * وباعدت ما غدا من امرها أمما والتاث منطقهم عنها ومنطقها * عنهم ومعربها قد عاد منعجما وكلما استنطقوها أظهرت خرسا * وكلما أسمعوها جددت صمما فوجهوها إلى علياك غامضة * عجماء أعيا مداها العرب والعجما فاكشف نقاب الخفا عن وجهها وأمط * عن عينها لا لقيت السوء كل عمى واختر لذا البيت من هاتين قافيه * يغدو بها مثل سمط الدر منتظما فأنت عون لنا ان أزمة أزمت * وأنت غوث لنا ان حادث هجما وامنن بعفو إذا طال الخطاب بنا * دأب المحبين ان لا يوجزوا الكلما فحال موسى العصا حال السؤال له * عنها فأسهب وصفا بالذي علما هذه عصاي التي فيها التوكؤ لي * وقد أهش بها في رعيي الغنما ولي مآرب أخرى كي يسائله * عنها فيظهر فيها كل ما كتما ولما وصلت للسيد امر الشيخ محمد رضا النحري أن ينظم هذه المعاني على وزن قصيدة السيد نصر الله وقافيتها فقال:
يا نبعة نبعت من احمد الزاكي * ونفحة نفحت من عرفه الذاكي ومن غدت قبلة للقصد وجهته * ونجعة روضها غض لهلاك ومن برى خلقه الباري لمعدلة * وأخذ حق من المشكو للشاكي انا إليك تقاضينا فأنت فتى * منزه الحكم عن شك وإشراك قد ضمنا منزل يزداد منزلة * بباسم بوجوه الوفد ضحاك صدر الممالك محمود المسالك * خواض المهالك غوث الصاروخ الباكي قد زينت علماء العصر ناديه * كأنهم في ذراه شهب أفلاك فعاد منهم ومنه حين ضمهم * وضمه ربع املاك واملاك وأنشدوا بيت شعر كان أوله * يا تربة شرفت بالسيد الزاكي أقدام من زار مغناك الشريف غدت * تفاخر الرأس منه طاب مثواك فعاب قافية البيت الأخير فتى * مبرأ قوله عن افك أفاك وقال لو بدلت صح النظام بها * وعاد كالدر منظوما باسلاك فبدلت واستقام البيت حين حكى * باقي البيوت وكان الفضل للحاكي أقدام من زار مغناك الشريف غدت * تفاخر الرأس منه حين وافاك ومذ رأى الحال صدر الملك مال إلى * نصر القديمة عن حذق وادراك وكر للبحث في تحقيق مطلبه * بمقول مثل حد السيف بتاك وللأخيرة ذاك الحبر رجح عن * رأي لسر الخفايا اي دراك