1353: الشيخ أبو محمد الياس بن محمد بن هشام.
ثقة عين قاله منتجب الدين. وفي نسخة ابن همام لكن يظهر مما يأتي عن الأمل أن الذي في نسخته ابن هشام. وفي مشيخة مستدركات الوسائل: الشيخ أبو محمد الياس بن محمد بن هشام الحائري العالم الفاضل الجليل يروي عنه الشيخ أبو محمد عربي بن مسافر العبادي الحلي ويروي هو عن الشيخ أبي علي الحسن ابن شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي انتهى وفي بعض إجازات أصحابنا وصف الياس بن هشام الحائري بالفقيه وفي بعضها أنه يروي أيضا عن السيد الموفق أبي طالب بن مهدي السليقي العلوي عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. 1354:
الشيخ أبو محمد الياس بن هشام الحائري.
في أمل الآمل: عالم فاضل جليل يروي عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ويحتمل اتحاده مع سابقه بان يكون النسبة هنا إلى الجد انتهى. 1355:
إمام قلي ميرزا بن نادر شاه.
قتل سنة 1260 قتله ابن عمه علي قلي خان.
كان فاضلا منشئا بليغا له كتاب يسمى بياض امام قلي ميرزا يشتمل على انشاءاته. 1356:
الامام المرزوقي.
اسمه أحمد بن محمد بن الحسن. 1357:
أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم.
في الذيل للطبري: عاشت بعد النبي ص وروت عنه. قال ابن سعد في الطبقات: أمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن خثعم، أخت أسماء بنت عميس! هكذا سماها هشام بن محمد بن السائب الكلبي وقال غيره هي عمارة بنت حمزة، وقال هشام عمارة رجل وهو ابن حمزة وبه كان يكنى وأمه خولة بنت قيس بن فهد من بني مالك بن النجار وقيل لرسول الله ص أن يتزوج ابنة حمزة فقال: إنها لا تحل لي انها ابنة أخي من الرضاعة وأنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. وذلك أن ثويبة مولاة أبي لهب أرضعت حمزة ثم أرضعت النبي ص بلبن ابنها مسروح قبل قدوم حليمة. وروى ابن سعد في الطبقات أيضا أنه لما هاجر النبي ص كلمه علي ع فقال: علا م نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين؟
فلم ينهه النبي ص عن اخراجها، فخرج بها فاختصم فيها زيد بن حارثة وكان وصي حمزة وآخى النبي ص بينهما فقال أنا أحق بها ابنة أخي وجعفر بن أبي طالب فقال الخالة والدة وأنا أحق بها لمكانة خالتها عندي أسماء بنت عميس وعلي بن أبي طالب، فقال أراكم تختصمون في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم، فقال رسول الله ص أنت يا جعفر أحق بها تحتك خالتها انتهى وفي أسد الغابة: هي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد لما خرجت من مكة وسالت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها فلم يفعل فاجتاز بها علي فاخذها ثم ذكر الاختصام فيها وقضاء رسول الله ص لجعفر لأن خالتها عنده قال ثم زوجها رسول الله ص من سلمة ابن أم سلمة، وقال حين زوجها منه هل جزيت سلمة لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله ص وسماها الواقدي عمارة وأخواها لأمها عبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد بن الهاد أخرجهما أبو موسى وذكرها ابن الكلبي أيضا انتهى.
وفي الإصابة قال أبو جعفر بن حبيب في كتابه المحبر: لما قدم رسول الله ص من عمرة القضية أخذ معه أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب فلما قدمت المدينة طفقت تسال عن قبر أبيها، فبلغ ذلك حسان بن ثابت فقال:
تسال عن قرم هجان سميدع * لدى الباس مغوار الصباح جسور فقلت لها إن الشهادة راحة * ورضوان رب يا أمام غفور دعاه إله الخلق ذو العرش دعوة * إلى جنة فيها رضا وسرور في أبيات وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث البراء فذكر في قصة عمرة القضاء: فلما خرجوا تبعتهم بنت حمزة تنادي يا ابن عم فقال علي لفاطمة دونك ابنة عم أبيك، فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة الحديث. وحكى ابن السكن أنه قيل إن اسمها فاطمة انتهى. 1358:
أمامة بنت أبي العاص لقيط وقيل غيره ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن القرشية العبشمية.
أمها زينب بنت رسول الله ص وأبوها أبو العاص ابن أخت خديجة بنت خويلد أم المؤمنين زوجة النبي ص أمه هالة بنت خويلد وتزوج أبو العاص زينب بنت رسول الله ص قبل الاسلام حيث سالت خديجة رسول الله ص أن يزوجه بها لأنه ابن أختها فولد له منها علي مات صغيرا وأمامة. وهي التي كان رسول الله ص يحملها في الصلاة فإذا ركع وسجد وضعها فإذا قام حملها. في الاستيعاب: ولدت أمامة على عهد رسول الله ص وكان يحبها وكان ربما حملها على عنقه في الصلاة ثم روى بسنده أنه أهديت له هدية فيها قلادة من جزع إلى أن قال فدعا أمامة بنت زينب فأعلقها في عنقها انتهى وهي التي أوصت فاطمة الزهراء أمير المؤمنين ع أن يتزوج بها بعد وفاتها وقالت: أنها تكون لولدي مثلي فتزوجها علي ع بعد وفاة الزهراء وكانت الزهراء ع خالتها ولذلك قال أمير المؤمنين ع: أربعة ليس إلى فراقهن سبيل وعد منهن أمامة وقال أوصت بها فاطمة. وفي الاستيعاب: تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة زوجها منه الزبير بن العوام وكان أبوها أبو العاص قد أوصى بها اليه، فلما قتل علي بن أبي طالب وآمت منه أمامة قالت أم الهيثم النخعية:
أشاب ذوائبي وأذل راكني * أمامة حين فارقت القرينا تطيف به لحاجتها اليه * فلما استيأست رفعت رنينا قال: وكان علي بن أبي طالب قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع زوجته بعده لأنه خاف أن يتزوجها معاوية فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى وبه كان يكنى وهلكت عند المغيرة وقد قيل أنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة كذلك قال الزبير أنها لم تلد للمغيرة بن نوفل قال وليس لزينب عقب ثم روى بسنده أن عليا لما حضرته الوفاة قال لأمامة بنت أبي العاص لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية بعد موتي يعني معاوية فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا فلما انقضت عدتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه ويبذل لها مائة ألف دينار فلما خطبها أرسلت إلى المغيرة بن نوفل أن هذا قد أرسل يخطبني فإن كان لك بنا حاجة فاقبل فاقبل وخطبها من الحسن بن علي