شديدة فيه وقال الساجي سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يحدث عنه بمناكير انتهى وفي تكملة الرجال عن خط السيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم:
أسيد بن زيد بن نجيح الجمال القرشي الهاشمي روى عن أبي مريم الأنصاري وعمر بن أبي المقدام وعمر بن شمر الجعفي وجماعة من مشايخ الكوفة ضعفه الجمهور ورموه بالكذب ورواية المناكير وقالوا أنه متروك وفي تهذيب الرجال عن يحيى بن معين أسيد كذاب. انتهى. 1257:
أسيد بن شبرمة الحارثي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 1258:
أسيد بن صفوان السلمي.
في الإصابة: نسبه ابن قانع سلميا وقال الباوردي يقال أنه صحابي وليس له رواية الا عن علي. وقال ابن السكن ليس بالمعروف في الصحابة.
روى ابن ماجة وغيره من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي أحد المتروكين عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان وكانت له صحبة قال لما توفي أبو بكر الصديق فذكر حديثا مطولا انتهى وفي أسد الغابة: أسيد ابن صفوان بفتح الهمزة له صحبة عداده في أهل الحجاز تفرد بالرواية عند عبد الملك بن عمير ثم روى بسنده عن عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان قال لما توفي أبو بكر جاء علي بن أبي طالب مسرعا باكيا مسترجعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت ثم قال رحمك الله يا أبا بكر كنت أول القوم اسلاما الحديث بطوله وقد سمعت قول الحافظ ابن حجر أن رواية أحد المتروكين وقول ابن الأثير أنه تفرد به عبد الملك بن عمير. والذي رواه أصحابنا أن هذا الكلام قاله من وقف على باب البيت يوم استشهد علي بن أبي طالب وهو المناسب لكونه أول القوم اسلاما وغيره. وفي تهذيب التهذيب: أسيد بالفتح ابن صفوان روى عن علي بن أبي طالب في الثناء على أبي بكر حين مات وعنه عبد الملك بن عمير روى له ابن ماجة في التفسير هذا الحديث الواحد. قلت وذكره أبو نعيم وابن عبد البر في الصحابة انتهى وقد روى الكليني في الكافي في باب مولد أمير المؤمنين عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله ص ولذلك ذكرناه ودخوله في موضوع كتابنا غير معلوم. 1259:
أسيد بن عبد الرحمن أبو أحمد الكوفي القلالي. 1260:
أسيد بن عياض الخزاعي الكوفي.
ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. 1261:
أسيد بن القاسم الكناني الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع بدون الكناني الكوفي وفي أصحاب الصادق ع بوصف الكناني الكوفي. وفي لسان الميزان أسيد بن القاسم الكناني كوفي يكنى أبا القاسم يروي عن أبي جعفر الباقر وأبي عبد الله الصادق رضي الله عنهما ذكره الطوسي في رجال الشيعة انتهى. 1262:
أسير بن عمرو أبو سليط البدري.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي نسخة أسيد بن عمرو وأبو سليط البكري والبكري تصحيف. وفي الاستيعاب في باب الأسماء: أسيرة بن عمرو الأنصاري النجاري من بني عدي بن النجار هو أبو سليط غلبت عليه كنيته ذكره موسى بن إسحاق فيمن شهد بدرا واحدا.
وقال في باب الكنى أبو سليط الأنصاري اسمه أسيرة بن عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري وقيل في اسمه أسير هو والد عبد الله بن أبي سليط وقد قيل في اسمه سبرة بن عمرو وقيل أسيد بن عمرو وقيل أسير بن عمرو والأول أصح. أمه آمنة بنت عجرة أخت كعب بن عجرة البلوي شهد أبو سليط بدرا وما بعدها من المشاهد مع النبي ص روى عنه ابنه عبد الله بن أبي سليط عن النبي ص في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية يعد في أهل المدينة انتهى وفي أسد الغابة في الأسماء أسير بالضم والراء وبعد النجار ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج. قال وذكره محمد بن إسحاق من رواية سلمة أسيرة ومن رواية يونس انس. وفي الكنى مدني. وروى عنه حديث نزول الرسول ص خيمة أم معبد يوم الهجرة. وفي الإصابة في الكنى زيادة أنيس في الأقوال في اسمه. وفي طبقات ابن سعد الكبير ما يدل على قلة فقهه روى ابن سعد بسنده عن حميد بن عبد الرحمن دخلنا على أسير رجل من أصحاب رسول الله ص حين استخلف يزيد بن معاوية قال يقولون أن يزيد ليس بخير أمة محمد ولا أفقهها فقها ولا أعظمها فيها شرفا وأنا أقول ذلك ولكن والله لأن تجتمع أمة محمد ص أحب إلي من أن تفترق أرأيتكم بابا لو دخل فيه أمة محمد ص وسعهم أكان يعجز عن رجل واحد لو دخل فيه قلنا لا قال أرأيتكم لو أن أمة محمد ص قال كل رجل منهم لا أهريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم قلنا نعم قال فذلك ما أقول لكم ثم قال قال رسول الله ص لا يأتيك من الحياء الا خير قال حميد فقال صاحبي أن في قصص لقمان أن بعض الحياء ضعف وبعضه وقار لله فأرعدت يد الشيخ وقال أخرجا من داري ما أدخلكما علي فما زلت أسكنه حتى سكن ثم خرجنا أنا وصاحبي انتهى.
فإنه يقول أن يزيد ليس بخير الأمة ولا أفقهها وكان يجب أن يقول أنه شرها وأجهلها وقوله اجتماع الأمة أحب اليه من افتراقها قله فقه منه فاجتماع الأمة على إمامة الفاسق الملحد الظالم أمثال يزيد شر محض يجب على كل منها بغضه بقلبه وإنكاره بلسانه ويده وقد روى سيد الشهداء عن جده سيد الرسل ص فيما رواه الطبري في تاريخه وغيره: من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله ص يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير بقول ولا فعل كان على الله يدخله مدخله.
وتمثيله بباب لو دخل فيه الأمة وسعهم أنه لا يعجز عن رجل واحد تمثيل غير صحيح فهذا الباب الذي دخلوا فيه ان كان باب حق وسعه معهم قلوا أو كثروا وإن كان باب باطل لم يسعه مهما كثر الداخلون فيه فالباطل لا يصير حقا بكثرة متبعيه. وقوله لو قال كل رجل منهم لا أهريق دم أخي الخ غير صواب أيضا فالله تعالى أوجب قتال الفئة الباغية من المسلمين وإراقة دمائها حتى تفئ إلى أمر الله فهل يسع واحد من الأمة حينئذ أن يقول لا أهريق دم أخي فضلا عن كل واحد. ولم يعلم أنه من شرط كتابنا إن لم يعلم أنه ليس من شرطه وذكرناه لذكر الشيخ له.