فلما يئسوا منه مضوا إلى العالم الشيخ محمد بن ماجد وأخبروه بذلك فكتب اليه بهذين البيتين:
ليس التقي بمسابيح تخرطها * ولا مصابيح تتلوها وتقراها بل التقي ان تزين الناس معملة * وتنصف الخلق أعلاها وأدناها فلما قرأهما وفي البائع الثمن اه.
241: الشيخ احمد العاملي المشهور بالمازحي له أسئلة للشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي الجبعي سأله عنها سنة 966 فاجابه عنها وجدنا منها نسخة مع أجوبتها في كربلاء سنة 1352 وهي تقرب من مائة مسالة وأجوبتها بطريق الفتوى دون ذكر الدليل ووجدنا نسخة منها مع أجوبتها في المكتبة المباركة الرضوية.
والمازحي لا نعلم هذه النسبة إلى أي شئ وفي قريتنا شقراء بئر يظهر انه كان قربه خان يسمى بئر مازح.
242: الشيخ أبو السعادات أحمد بن الماصوري في أمل الآمل فاضل يروي عن ابن قدامة عن السيد الرضي.
243: أحمد بن المبارك قال النجاشي: له كتاب النوادر روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم. وفي الفهرست له كتاب. وفي مستدركات الوسائل أحمد بن المبارك الدينوري صاحب الكتاب في الفهرست والنوادر في النجاشي يروي عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر في الكافي في كتاب الزي والتجمل ويعقوب بن يزيد وأحمد بن ميثم وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية أحمد بن ميثم عنه قال والفارق بينه وبين المتقدم القرينة ان وجدت اه وحيث كان كلامه في احمد على الاطلاق لا يرد عليه اعتراض بعض المعاصرين المؤلف في الرجال بأنه لم يتقدم ابن مبارك آخر حتى يكون الفارق بينهما القرينة وميزه بعضهم أيضا برواية يعقوب بن يزيد وأحمد بن محمد بن أبي نصر وأحمد بن خالد عنه.
244: أبو الحسين أحمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد البغدادي ولد سنة 482 وتوفي سنة 552 أو 53 ذكره ابن خلكان في ذيل ترجمة أخيه أبي الحسن محمد بن المبارك وقال عن أخيه انه توفي ببغداد ونقل إلى الكوفة فدفن بها وذلك دليل تشيعه وتشيع أخيه قال وكان اخوه أبو الحسين أحمد بن المبارك فقيها فاضلا شاعرا ماهرا ذكره العماد الأصبهاني في كتاب الخريدة وأثنى عليه وأورد له مقاطيع شعر ودو بيت فمن ذلك أبيات في بعض الوعاظ وهي:
ومن الشقاوة انهم ركنوا إلى * نزعات ذاك الأحمق التمتام شيخ يبهرج دينه بنفاقه ونفاقه * منهم على أقوام وإذا رأى الكرسي تاه بنفسه * أي أن هذا موضعي ومقامي ويدق صدرا ما انطوى الاعلى * غل يواريه بكف عظام ويقول أيش أقول من حصر به * لا لازدحام عبارة وكلام وله دو بيت:
هذا ولهي وكم كتمت الولها * صونا لوداد من هوى النفس لها يا آخر محنتي ويا أولها * آيات غرامي فيك من أولها وله أيضا:
ساروا وأقام في فؤادي الكمد * لم يلق كما لقيت منهم أحد شوق وجوى ونار وجد تقد * ما لي جلد ضعفت ما لي جلد وله أيضا:
ما ضر حداة عيسهم لو رفقوا * لم يبق غداة بينهم لي رمق قلب قلق وأدمع تستبق * أوهى جلدي من الفراق الفرق ومر أحمد بن المبارك.
245: أحمد بن مبشر الطائي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
246: السيد بهاء الدين أبو الفضل أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني الوردي عالم صالح مقري قاله منتجب الدين.
247: أبو سلمة احمد المجريطي توفي سنة 395 منسوب إلى مجريط بلدة بالأندلس هي عاصمة إسبانيا اليوم وهي التي تسمى اليوم مدريد.
هذا الرجل من الحكماء الاسلاميين وله كتاب اسمه رسائل اخوان الصفا قيل إنه أراد ان يفسر فيه الفلسفة بالدين وهو غير رسائل اخوان الصفا وخلان الوفا المشهور المطبوع الآتي ذكره في الألف مع الخاء الذي اجتمع على تأليفه جماعة لكنه يشبهه فلذلك اشتبه على جماعة أحد الكتابين بالآخر كما ستعرف. عن الفاضل الكاشاني ملا محسن الملقب بالفيض أنه قال في كتابه المسمى بالأصول الأصلية أن كتاب رسائل اخوان الصفا لبعض حكماء الشيعة صرح بذلك عند نقله كلاما طويلا عن رسالة بيان اللغات من هذا الكتاب وفيه بيان وجه اختلاف المذاهب إلى قول مؤلفه وأحدثوا في الاحكام والقضايا أشياء كثيرة بآرائهم وعقولهم وضلوا بذلك عن كتاب ربهم وسنة نبيهم واستكبروا عن أهل الذكر الذين بينهم وقد أمروا أن يسألوهم عما أشكل عليهم فظنوا لسخافة عقولهم أن الله سبحانه ترك امر الشريعة وفرائض الديانات ناقصة حتى يحتاجوا ان يتموها بآرائهم الفاسدة وقياساتهم الكاذبة واجتهادهم الباطل إلى آخر كلامه. وعن المولى محمد امين الأسترآبادي في الفوائد المدنية انه نقل عن الرسالة الخامسة من الرياضيات من هذا الكتاب ما لفظه: أن أهل العلم لم يأخذوا علومهم من عوام الناس بل من صاحب الشريعة ميراثا لهم يأخذه المتأخر منهم من المتقدم اخذا روحانيا كما تحصل للابن صورة الأب من غير كد ولا تعب إلى آخر كلامه فلا يبعد أن يكون هذا إشارة إلى علوم الأئمة ع الحاصلة لهم من غير كد ولا تعب الموروثة لهم أبا عن أب إلى النبي الأكرم ص لكن في تعبيره عن ذلك بقوله اخذا روحانيا كما تحصل للابن صورة الأب خلط لأمور الشريعة بالفلسفة فعلوم أئمة أهل البيت ع ليست مأخوذة أخذا روحانيا كصورة الأب الحاصلة للابن وإن أمكن ارجاع كلامه إلى الصواب بنوع من التوجيه. وعن الآقا محمد علي بن الآقا محمد