319: الآقا أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد علي بن الآقا البهبهاني كان عالما فاضلا له مؤلفات كثيرة منها مرآة الأحوال.
استدرك المؤلف على الطبعة الأولى ما يلي:
كتب الينا السيد شهاب الدين بما صورته: كان هذا الرجل من نوابغ عصره في الفقه والأصولين والرياضيات والفلسفة والعرفان والعلوم الغريبة والشعر والكتابة تلمذ لدى العلامة بحر العلوم وصاحب الرياض والمقدس البغدادي صاحب المحصول والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وغيرهم ويروي عنهم ورأيت إجازة سيدنا المحسن الكاظمي له وتاريخها 1217 وإجازة صاحب الرياض له كانت في تلك السنة ويروي عن صاحب القوانين أيضا وعن المولى حمزة القابني نزيل طبس الذي كان من تلامذة العلامة السيد ميرزا مهدي الشهيد الخراساني، ولد الآقا احمد ببلدة كرمانشاهان في شهر محرم الحرام 1191 ودخل الهند سنة 1219 وجعل يجول في بلدانها إلى أن دخل بلدة مرشدآباد سنة 1224 ثم خرج منها إلى عظيم آباد وأقام بها وهو الذي أسس إقامة صلاة الجمعة على طريقة الامامية بها ولم تكن تقام بها قبل. وقد أرخ ذلك العلامة الفاضل السيد مهدي علي خ ان بن المحسن بن السيد غلام حسين مؤلف سيرة المتأخرين في تاريخ السلاطين بقوله من قصيدة:
از بس بوجد آمده تاريخ اين نماز * كفتند انس وجان بك قد قامت الصلاة - 1224 وألف أكثر كتبه زمن اقامته بالهند وتآليفه كثيرة نفيسة منها: الكتاب الوحيد الذي سماه مرآة الأحوال وهو كتاب ألفه في الهند وأهداه إلى محمد علي ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجاري ورتبه على جزءين فرع من تأليف الجزء الأول سنة 1223 وذكر فيه تراجم ذرية المولى المجلسي والوحيد البهبهاني وأقربائهما السببيين والنسبيين قال فيه اني أول من ابتكر جدولا لذكر اقسام الشكوك الواقعة في الصلاة وأحكامها. ومن تآليفه كتاب قوت من لا يموت في الفقه فرع منه في لكهنو، وكتاب الدرة الغروية في أصول الفقه صنفه في النجف الأشرف، وشرح على النافع كتبه زمن اقامته ببلدة قم المشرفة، والمحمودية وهي تعليقة على الصمدية لشيخنا البهائي، وتنبيه الغافلين في الذب عن بعض علمائنا المتهمين بالتصوف واثبا ت براءتهم من ذلك كالفيض، وشرح على خلاصة البهائي، وتعليقة على تفسير القاضي البيضاوي، وتفسير كبير وغيرها. وعندي بعضها بخطه الشريف وعلى ظهره تواريخ ولادة أولاده الكرام كالآقا محمد إبراهيم العلامة المشهور والآقا محمود العلامة العارف والآقا محمد وغيرهم وقد رتبت مشجرة لذرية المولى الوحيد البهبهاني وذكرت تراجمهم فيها على سبيل الاجمال.
320: أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة الله أبي البقاء محمد بن نما الحلي في أمل الآمل: أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي كان فاضلا صالحا يروي عن أبيه عن جده اه والظاهر أن هبة الله لقب والد جعفر واسمه محمد وكنيته أبو البقاء وبنو نما طائفة كبيرة في الحلة فيهم العلماء والفقهاء والمحدثون منهم نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما وكأنه ابن ابن أخي المترجم ومنهم محمد بن نما تلميذ ابن إدريس، والظاهر أنه هو هبة الله جد والد المترجم ويحتمل كونه الآتي بعده ومنهم نجيب الدين محمد بن جعفر بن محمد بن نما أستاذ المحقق وأستاذ والد العلامة وتلميذ ابن إدريس على احتمال وكأنه والد المترجم ومنهم محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما والد المترجم ومنهم ابنه أحمد بن محمد بن جعفر صاحب الترجمة ومنهم جعفر بن هبة الله جد المترجم ومنهم أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة الله أستاذ الشهيد ومنهم جعفر بن محمد بن جعفر أخو المترجم ومنهم شمس الدين محمد بن جعفر بن نما المعروف بابن الإبريسمي ومنهم علي بن علي بن نما ومنهم نما جد الكل.
321: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري توفي ليلة عاشورا سنة 292 وله بضع وثمانون سنة.
في ميزان الاعتدال قال ابن عدي كذبوه وأنكرت عليه أشياء.
قلت: فمن أباطيله رواية الطبراني وغيره عنه حدثنا حميد بن علي العجلي الكوفي واه ثنا ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: قالت الجنة يا رب أ ليس وعدتني ان تزينني بركنين قال أ لم أزينك بالحسن والحسين فماست الجنة كما تميس العروس اه وفي لسان الميزان: قال ابن حاتم سمعت منه بمصر ولم احدث عنه لما تكلموا فيه، وقال ابن يونس كان من الحفاظ وأهل الصنعة وقال مسلمة حدثنا عنه غير واحد وكان ثقة عالما بالحديث ومن الرواة عنه محمد بن أبي بكر البزار وعبد الله بن جعفر بن الورد ومحمد بن الربيع الجيزي وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ وجعفر بن محمد الخلدي وأحمد بن اسامة التجيبي وعمر بن عبد العزيز بن دينار وآخرون وحمل القراءة ابن شنبوذ عنه أحمد بن صالح عن ورش وغيره عن يحيى بن سليمان عن أبي بكر بن عياش اه، ومن ذلك قد يستظهر تشيعه ونقول لابن حجر إذا كانت الجنة لا تزين بالحسنين سبطي الرسول وريحانيته ولا تميس لذكرهما! فبمن تزين؟ أ بيزيد بن معاوية! أم بالحجاج أمير بني مروان! أم بالوليد والله المستعان.
322: الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي مر بعنوان الشيخ الامام جمال الدين أبو العباس أحمد بن الحداد الحلي. وكان ذلك قبل اطلاعنا على أن اسم أبيه محمد وقلنا هناك أنه يروي العلويات السبع عن ناظمها عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني وان الشهيد محمد مكي يرويها عن شيخه فخر الدين عن والده جمال الدين عن جده سديد الدين يوسف عن أحمد بن الحداد الحلي عن الناظم عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني. ثم أطلعنا على أن اسمه أحمد بن محمد فذكرناه هنا.
في أمل الآمل: الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد عالم فقيه من مشايخ ابن معية اه ووجد بخط الشهيد الأول عن الشيخ جمال الدين المذكور ما صورته قرأ الكسائي القرآن على حمزة وقرأ حمزة على أبي عبد الله الصادق وقرأ على أبيه وقرأ على أبيه وقرأ على أبيه وقرأ على أمير المؤمنين علي ع. وفي إجازات البحار: فائدة في طريق رواية الشهيد لقراءة القرآن والشاطبية وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد إلى أن قال: قال جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي قرأت القرآن على السيد جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني