يرو عنهم ع وقال: شيخ ثقة روى عنه أبو حاتم القزويني، وقال النجاشي: شيخ ثقة من أصحابنا وجد له كتاب كبير نوادر أخبرناه إجازة أبو عبد الله القزويني قال حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم عنه بكتابه أ ه. وفي مشتركات الكاظمي: يعرف برواية علي بن حاتم عنه. 124:
أبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات الدمشقي قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: ولد في العشر الأول من ذي الحجة سنة 411 بدمشق وتوفي يوم السبت الثاني عشر من صفر سنة 494 بدمشق.
في ميزان الاعتدال: أحمد بن علي بن الفرات الدمشقي من الرواة بعد الثمانين وأربعمائة رافضي مقيت أ ه وفي لسان الميزان قال ابن عساكر روى عن رشا بن نظيف وطبقته وعنه ابنه علي وأبو طاوس وغيرهما، قال ابن صابر: ولد في ذي الحجة سنة 411 وهو رافضي ثقة في روايته أ ه وهذا التوثيق الظاهر أنه من صاحب اللسان لا من ابن صابر لما يأتي من حكاية ابن عساكر عن ابن صابر انه ليس ثقة في روايته، ولعله وقع تحريف إما في التوثيق أو في نفيه، وفي تاريخ ابن عساكر: اعتنى بالحديث وسمع من جماعة وكان من أهل الأدب والفضل الا انه كان يتهم برقة الدين وكان له شعر وكان قد أوقف خزانة كتب في الجامع الكبير وهو رافضي قاله محمد بن صابر قال: وسألته عن نسبه فانتمى إلى ابن الفرات الوزير وليس هو من ولده وليس بثقة في روايته، قال: وسمعت خالي أبا المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي يحكي انه كان يجلس في أكثر الليالي في الجامع مع أبي محمد بن البري فإذا قرب وقت الأذان للمغرب، يقول أحدهما لصاحبه:
أنت على وضوء؟ فيقول لا! فيقول ولا انا! فيقومان يخرجان يتمشيان في اللبادين رائحين والناس دخول إلى الصلاة أقول رقة الدين التي كان يتهم بها هي التشيع وولاء أهل البيت ع وربما كانت رقة دينه اتهامه بترك الصلاة بقرينة ما حكاه ابن عساكر أخيرا ولا دلالة فيه على تركه الصلاة، بل الظاهر أنه كان يخرج ليصلي في منزله لعدم وثوقه بعدالة الامام وفي مذهبه تشترط في الامام العدالة ولا تجوز الصلاة خلف البر والفاجر، وقول ابن صابر انه انتمى إلى ابن الفرات وليس من ولده فهل ابن الفرات نبي من الأنبياء حتى ينتسب اليه كذبا ولو أراد الكذب لانتسب إلى بني هاشم أو غيرهم ممن يتشرف بانتسابه إليهم وما الذي اعلمه انه ليس من ولد ابن الفرات والناس مصدقون على أنسابهم لأنهم أعلم بها من غيرهم وقوله انه ليس بثقة في روايته ان لم يكن محرفا مع شهادة ابن عساكر له الاعتناء بالحديث وكونه من أهل الفضل والأدب ووقفه خزانة كتب في الجامع الأموي مما دل على تمسكه بالدين يوجب الريب العظيم في هذا القدح ويرشد إلى أن سببه نسبته إلى التشيع فقط كما هي العادة ولكن الظاهر أن الصواب ما في لسان الميزان انه رافضي ثقة في روايته وما في التاريخ تحريف من النساخ أو من المختصر والرجل لم نر ترجمته في كتب الشيعة لبعده عنهم فترجمه أخصامه وقالوا فيه ما شاؤوا فكم رأيناهم رموا ثقات الشيعة بالعظائم مع أنه لا ذنب لهم غير التشيع كما تعرفه من تضاعيف هذا الكتاب وذكر ابن عساكر من شعره قوله:
وقالوا لم سلوت قضيب بان * رشيق القد جل عن القياس فقلت سلوته وصبرت لما * عسي يعسو عسوا فهو عاسي 125:
القاضي أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة قاضي الأنبار النحوي توفي في شوال سنة 486 قاله ياقوت.
في أمل الآمل في الأسماء القاضي أحمد بن علي بن قدامة فاضل فقيه جليل يروي عن المفيد والمرتضى والرضي وفي الكنى ابن قدامة فاضل يروي عن السيد المرتضى كما ذكره منتجب الدين وغيره ويروي عن السيد الرضي أيضا أ ه وفي معجم الأدباء أحمد بن علي بن قدامة أبو المعالي قاضي الأنبار أحد العلماء بهذا الشأن المعروفين المشهورين به له من الكتب كتاب في علم القوافي، كتاب في النحو اه ويروي عنه السيد بن الأعرج النقيب وجده قدامة صاحب نقد الشعر ونقد النثر وفي رياض العلماء القاضي أحمد بن علي بن قدامة فاضل عالم تلميذ المرتضى والرضي يروي الشيخ منتجب الدين عنه بواسطة واحدة أ ه. وهو من مشايخ الإجازة ذكر الشيخ نجم الدين جعفر بن نما انه يروي عنه الاجل عميد الرؤساء يحيى بن علي بن جيا ويروي هو عن الشيخ المفيد وذكر العلامة ان أحمد بن محمد الموسوي يروي عن ابن قدامة عن السيدين الأجلين المرتضى والرضي جميع مصنفاتهما ورواياتهما وديوان شعر السيد الرضي ونهج البلاغة من جمعه وذكر الشيخ نجم الدين جعفر بن نما أن القاضي الفاضل حسن الأسترآبادي يروي عن ابن قدامة عن السيد المرتضى ويروي أبو السعادات أحمد بن الماصوري العطاردي عن القاضي أبي المعالي بن قدامة عن السيد الرضي. 126:
أحمد بن علي القمي المعروف بشقران مضى بعنوان أحمد بن علي السلولي القمي. 127:
أحمد بن علي الكاتب البغدادي وجد بخطه الجزء الخامس من كتاب نثر الدرر للآبي فرع منه سنة 565. 128:
أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وقال متهم بالغلو وقال الكشي في ترجمة إبراهيم بن مهزيار أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي وكان من الفقهاء وفي نسخة من القوم وكان مأمونا على الحديث اه وقوله كان من القوم على احدى النسختين اي الغلاة أو الشيعة وربما احتمل إرادة العامة وينافيه اتهامه بالغلو والله أعلم وروى عنه الكشي في ترجمة أحكم بن بشار المروزي الكلثومي ويكفي شهادته بأنه كان مأمونا على الحديث في قبول روايته صاحب تكملة الرجال لم يكن في نسخته من رجال الكشي ورجال الشيخ لفظ علي فاعترض على العلامة. 129:
احمد بيك الكرجي الملقب باختر من فضلاء عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري ألف التذكرة في شعراء عصر السلطان المذكور الفرس ولم يتمه. 130:
الشيخ احمد الكجائي النهمني الكهدمي الكيلاني المعروف ببير احمد مر في هذا الجزء والكجائي نسبه إلى قرية كجاي من قرى كهدم من بلاد كيلان والنهمني نسبة إلى نه من أي تسعة امنان وهو اسم لقرية كجاي قال الشيخ حسن بن محمد علي بن الحسين بن محمود بن محمد امين بن الشيخ احمد المترجم في كتابه ارشاد المتعلمين فيما حكاه عنه صاحب