فلم يأذن لهما الحاجب وقال إنه كان يأكل فقال أبو زيد المروزي على خبز إسماعيل الأبيات. وبقي المترجم حيا بعد أبي نواس ولم يقل فيه إلا خيرا، ذكر ابن خلكان في ترجمة أبي نواس الحسن بن هانئ: قال إسماعيل بن نوبخت: ما رأيت قط أوسع علما من أبي نواس ولا أحفظ منه مع قلة كتبه ولقد فتشنا منزله بعد موته فما وجدنا له الا قمطرا فيه جزاز مشتمل على غريب ونحو لا غير، وكان المترجم من ندماء المأمون وأدباء مجلسه كما عن تاريخ بغداد لابن طيفور، ويروي عن المترجم يوسف بن إبراهيم الكاتب حكاه ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة يوسف المذكور، وحكى الطبري في تاريخه في حوادث سنة 232 أنه كان يحضر الواثق في مرضه الذي مات فيه جماعة من الأطباء والمنجمين منهم الحسن بن سهل وأخو الفضل بن سهل ذي الرياستين وإسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت ومن ذلك يعلم أنه كان حيا سنة 232 كما ذكرناه. 1003:
إسماعيل بن أبي عبد الله.
قال النجاشي: إسماعيل بن علي وإسماعيل بن أبي عبد الله ذكر أصحابنا أن لهما كتاب خطب قال الحسين بن عبيد الله أخبرنا أحمد بن جعفر حدثنا أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عنهما انتهى وعن جامع الرواة يروي عنه محمد بن عيسى الأشعري وأبو محمد الرازي. 1004:
إسماعيل بن أبي فديك عده المجلسي ممدوحا وفي الفقيه روى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عنه وهو غير مذكور في كتب رجالنا لكن للصدوق طريق إلى كتابه في مشيخة الفقيه وعن تقريب ابن حجر: إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك والد محمد صدوق من السادسة وفي العدة الظاهر أنه هو الذي قال فيه ابن حجر: إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك والد محمد وذكر أنهما صدوقان وفي الفقيه في باب الدين والقرض روى إسماعيل بن قديد عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال إن الله عز وجل مع صاحب الدين حتى يؤديه ما لم يأخذه مما يحرم عليه والظاهر أن المترجم صحف فيه فديك بقديد وروايته عن الصادق ع تشعر بتشيعه مضافا إلى عد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة وفي التعليقة: لا يبعد أن يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة الآتي لما نقل عن بعض العامة ان اسم أبي فديك دينار انتهى وفي تهذيب التهذيب إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار روى عنه ابنه محمد.
قلت: روى عن أبي الغيث وثور بن زيد الدؤلي وقرأت بخط الذهبي أنه وثق ثم رأيته في ثقات ابن حبان في الطبقة الثالثة وصرح ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة بان اسم ابن فديك مسلم فالله أعلم انتهى وفي ميزان الاعتدال إسماعيل بن مسلم الدؤلي المدني ويقال ابن أبي فديك وفي خلاصة تذهيب الكمال إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك والد محمد صدوق وفي تاج العروس أبو إسماعيل محمد بن محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار من ثقات أصحاب الحديث، نقله الصاغاني. قلت وهو مدني مشهور وقد تكلم فيه ابن سعد انتهى وبذلك يقوى احتمال كونه إسماعيل بن دينار الآتي انتهى. 1005:
إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد أبو إسحاق الديلمي.
في لسان الميزان روى عن أبي منصور نصر بن عبد الجبار القزويني روى عنه أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى وكان من رجال الشيعة ذكره ابن أبي طي. 1006:
إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي مولاهم الكوفي الصيرفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع هكذا في منهج المقال وغيره وذكره ابن حجر في لسان الميزان نقلا عن رجال الطوسي في باب إسماعيل بن يحيى كما سيأتي ولعله هو الصواب. 1007:
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي.
توفي سنة 447.
في لسان الميزان قال ابن أبي طي امام فاضل في الحديث وفقه أهل البيت. وروى عن أبيه ومحمد بن جعفر بن أبي الزبير وجعفر بن محمد بن الحجاج. روى عنه ابنه عبد الله ولإسماعيل أسفار في فنون شتى انتهى. 1008:
السيد إسماعيل بن أحمد العقيلي المازندراني الطبرسي النوري النجفي.
توفي غرة شعبان سنة 1321 في الكاظمية ودفن في الصحن الشريف.
فقيه جليل محدث كامل من العلماء المجاورين في النجف ومن الفقهاء الزهاد تخرج بالميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ويعبر عنه في كتبه بالسيد الأستاذ والميرزا حبيب الله الرشتي وغيرهما كانت له الإمامة داخل المشهد الشريف. وفي المآثر والآثار: عالم عامل وفقيه فاضل أقام مدة في طهران والآن هو مجاور في العتبات المقدسة في العراق له عدة تآليف بالفارسية في العقائد والأخلاق مطبوعة انتهى صنف:
1 كفاية الموحدين في أصول الدين في عدة مجلدات مطبوع.
2 وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد كبير مطبوع ويعلم من ملاحظة الكتابين كثرة اطلاعه وتبحره.
3 كتاب في أصول الفقه رآه صاحب الذريعة عند صهره الشيخ علي المدرس الطهراني وصنف بالفارسية في الآداب والكلام. 1009:
إسماعيل بن الأرقط.
يأتي بعنوان إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله الباهر ابن الإمام زين العابدين ع. 1010:
إسماعيل الأزرق.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع ويأتي بعنوان إسماعيل بن سلمان الأزرق.
تنبيه ذكرنا في إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت صاحب كتاب الياقوت أن صاحب رياض العلماء وتبعه بعض المعاصرين قال إن اسمه إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل ونسب اليه كتاب الياقوت وقلنا إن ذلك سهو منه وأن الصواب أن اسمه إبراهيم بن إسحاق والآن وجدنا في فهرست