إسماعيل بن ابان الوراق ويكنى أبا إسحاق مولى لكندة. 987:
إسماعيل بن ابان الحناط. توفي سنة 210 في ميزان الاعتدال وعن تقريب ابن حجر فما في منهج المقال المطبوع عن تقريب ابن حجر انه سنة 216 قد زيد فيه ستة من الناسخ وسبق الذهن إلى أنه مثل الأزدي الوراق المذكور قبله.
الحناط بائع الحنطة وفي نسخة الخياط بالخاء المعجمة والمثناة التحتية. ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع إسماعيل بن ابان الغنوي الخياط الكوفي أبو إسحاق والظاهر أنه هو هذا فان الطبقة لا تنافيه ويكون الشيخ قد اختصر ترجمته فلم يذكر كنيته وبعض أوصافه ويكون الحناط والخياط قد صحف أحدهما بالآخر وقد مر احتمال اتحاده مع إسماعيل بن ابان المطلق. أما ما ذكره غير أصحابنا فعن تقريب ابن حجر: إسماعيل بن ابان الغنوي الخياط الكوفي أبو إسحاق متروك رمي بالوضع مات سنة 210 وكذا في تهذيب التهذيب عن مطين. وفي تاريخ بغداد: إسماعيل بن إسحاق الغنوي الكوفي حدث عن هشام ابن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن جريح ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن أبي الثلج وأحمد بن يزيد المؤدب الوليد الفحام وكان سئ الحال في الرواية وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه. وسال عبد الله بن أحمد بن حنبل أباه عن إسماعيل بن ابان الغنوي فقال كتبنا عنه عن هشام بن عروة وغيره ثم حدث بأحاديث في الحضرة أحاديث موضوعة أراه قال عن فطر أو غيره فتركناه ثم روى عن يحيى بن معين قال: وضع إسماعيل بن ابان الغنوي حديثا عن فطر عن أبي الطفيل عن علي قال السابع من ولد العباس يلبس الخضرة حديثا لم يكن منه شئ. عن إسحاق بن عبد الله ابن أخت يحيى بن معين سألت أبا زكريا عن حديث جرير تبنى مدينة بين دجلة ودجيل فقال حديث باطل ثم روى عن يحيى بن معين أنه قال كان إسماعيل بن ابان يضع الحديث وانه قال:
إسماعيل بن ابان الغنوي كذاب لا يكتب حديثه وإسماعيل بن ابان الوراق ثقة وقال علي بن المديني إسماعيل بن ابان الغنوي كتبت عنه وتركته وضعفه جدا وقال أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي إسماعيل بن ابان ضعيف الحديث يحدث عن ابن خالد وهشام بن عروة أدركناه ولم نكتب عنه شيئا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: إسماعيل بن ابان الذي كان روى بالكوفة عن هشام ظهر منه على الكذب. وقال البخاري: إسماعيل بن ابان متروك الحديث هو أبو إسحاق الخياط الكوفي أراه الغنوي تركه احمد. قال مسلم بن الحجاج: أبو إسحاق إسماعيل بن ابان الغنوي الخياط متروك الحديث. وقال احمد ابن شعيب النسائي: إسماعيل بن ابان يروي عن هشام بن عروة كوفي متروك الحديث وقال زكريا بن يحيى الساجي: إسماعيل بن ابان الغنوي متروك الحديث عنده مناكير انتهى وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن ابان الغنوي الخياط أبو إسحاق الكوفي روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش والثوري ومسعر ومحمد بن عجلان وغيرهم وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن الوليد الفحام وسليمان الشاذكوني وأحمد بن عبيد بن ناصح وإسحاق بن إبراهيم البغوي وخشيش بن اصرم وجماعة قال البخاري متروك تركه احمد والناس وقال أبو زرعة وأبو حاتم ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات وقال ابن معين وضع أحاديث على سفيان لم تكن وقال مسلم والنسائي والعقيلي والدارقطني والساجي والبزار متروك الحديث وقال الحاكم أبو احمد ذاهب الحديث وقال أبو داود كان كذابا انتهى وفي ميزان الاعتدال إسماعيل بن ابان الغنوي الكوفي الخياط ثم ذكر جملة مما مر من القدح فيه ومنها قال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات وهو صاحب حديث السابع من ولد العباس يلبس الخضرة ثم روى عن أحمد بن يحيى الكوفي ثنا إسماعيل بن ابان أخبرني حبان بن علي عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عن أم سلمة مرفوعا قال: يقتل حسين على رأس ستين من مهاجرتي فيه أيضا سعد واه انتهى ثم قال إسماعيل الخياط عن الأعمش منكر الحديث الظاهر أنه ابن ابان المذكور انتهى وفي لسان الميزان قال أبو الفتح الأزدي كوفي زائغ هو الذي روى عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله حديث جبلت القلوب على حب من أحسن إليها قال الأزدي هذا الحديث باطل والحكاية التي ذكرها عن الأعمش مع الحسن بن عمارة باطل قلت والذي ظنه المؤلف صحيح هو ابن ابان الغنوي انتهى.
وقد علم مما مر ان الغنوي الخياط أو الحناط غير الأزدي الوراق شيخ البخاري وان الوراق وثقه الجماعة ولم يذكره أصحابنا بمدح ولا قدح. 988:
إسماعيل بن إبراهيم.
روى الكليني في باب الدعاء للاخوان بظهر الغيب من الكافي عن محمد بن سليمان عنه عن جعفر بن محمد التميمي عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله ع ويمكن كونه واحدا ممن يأتي ويمكن معرفته بملاحظة الطبقة. 989:
إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير.
في الايضاح: إسماعيل القصير بالقاف المفتوحة ابن إبراهيم بن بزة بالباء الموحدة المفتوحة والزاي المخففة انتهى وعن نسخة الشهيد على ما نقله الشهيد الثاني بزة: بفتح الباء الموحدة وتشديد الزاي وعن نسخة أخرى بضم الموحدة وتشديد المهملة نقله الشهيد معلما عليه في رجال الشيخ. وفي رجال ابن داود إسماعيل بن إبراهيم القصير بن برة بفتح الباء المفردة والراء المهملة وعن نسخة النجاشي بز من غير هاء.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير كوفي انتهى وقال النجاشي: إسماعيل القصير بن إبراهيم بزة هكذا في النسخة المطبوعة باسقاط ابن قبل بزة كوفي ثقة أخبرنا إجازة الحسين حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيك حدثنا علي بن الحسن حدثنا إسماعيل به انتهى وفي الفهرست إسماعيل القصير له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن هارون بن موسى التلعكبري عن ابن عقدة عن أحمد بن عمر بن كيسبة عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه انتهى وفي الخلاصة إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزة كوفي ثقة انتهى وفي لسان الميزان إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة. روى عن جعفر الصادق روى عنه علي بن الحسن وله مسند كثير الفوائد قاله النجاشي انتهى والنجاشي لم يذكر الا رواية علي بن