638: أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابوري من مشايخ الصدوق غير مذكور في الرجال. 639:
أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين في طريق الصدوق إلى حماد بن عمرو وأنس بن محمد في وصية النبي ص لأمير المؤمنين ع مجهول ورجال السند كلهم مجاهيل. 640:
السيد أحمد بن محمد الحسيني الأردكاني اليزدي من علماء عصر السلطان فتح علي شاه له كتاب سرور المؤمنين في أحوال أمير المؤمنين ع في سبعة مجلدات ثم ذيله بثلاثة مجلدات في أحوال الحسين والكاظم والمهدي ع ثم ذيله بأربعة مجلدات في أحوال الزهراء والسجاد والباقر والصادق ع وصرح أن هذه الأربعة ترجمة أربعة مجلدات من كتاب العوالم وأهداها إلى محمد ولي بن فتح علي شاه سنة 1238. 641:
أحمد بن محمد الحسيني الخسروشاهي توفي سنة 1326 ودفن بالبقيع.
في الذريعة: كان من أجلاء العلماء. 642:
الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ حسين فلحة العاملي الميسي خال المؤلف كان عالما فاضلا توفي في شبابه ورأيت من كتبه التي بقيت عند والدتي كتابين وهما نهاية التقريب في شرح التهذيب للعلامة في الأصول في مجلدين لم أعرف مؤلفه لذهاب أوله. والمهذب البارع في شرح المختصر النافع لابن فهد الحلي وكان الثاني ناقصا من أوله ووسطه وآخره فأكملت نقصانه وقابلته فصححته. 643:
أبو يزيد أحمد بن محمد بن خالد الخالدي الجوزا خ ل في طريق الصدوق إلى حماد بن عمرو وأنس بن محمد في وصية النبي ص لأمير المؤمنين ع مجهول وجميع رجال السند مجاهيل. 644:
الأحمر يوصف به جعفر بن زياد، وابان بن عثمان، وإسحاق بن محمد ويعقوب بن سالم، وعبد الله بن عجلان. وعن المجمع أنه عد فيهم إبراهيم الأحمر وسيأتي أنه يوصف بالأحمري دون الأحمر الا على بعض النسخ. 645:
احمر بن جزي السدوسي كنيته أبو سعيد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال: سكن البصرة سمع منه الحسن البصري انتهى وفي الاستيعاب: احمر بن جزي السدوسي يكنى أبا جزي له صحبة روى عنه الحسن البصري لم يرو عنه غيره فيما علمت وهو احمر بن جزي بن معاوية بن سليمان مولى الحارث السدوسي وقال الدارقطني: احمر بن جزي بكسر الجيم والزاي جميعا انتهى وفي الإصابة: احمر آخره راء ابن جزء بن شهاب بن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان السدوسي وقال ابن عبد البر احمر بن جزء إلى قوله السدوسي روي عنه حديث في التجافي في السجود رواه أبو داود وابن ماجة واحمد والطحاوي من طريق الحسن البصري حدثنا احمر صاحب رسول الله ص وقال عباد بن راشد عن الحسن حدثني احمر مولى رسول الله ص رجاله ثقات وساق له البارودي حديثا آخر وقيل هو احمر بن سواء بن جزء قال البخاري بصري له صحبة انتهى جزء منهم من يضبطه بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتية انتهى الإصابة. وفي أسد الغابة ترجمه كالإصابة إلا أنه زاد الربعي قبل السدوسي وقال قاله ابن منده وأبو نعيم عن البخاري وقال ابن عبد البر وذكر ما مر إلى قوله بكسر الجيم والزاي ثم قال: قلت روى عنه الحسن وحده وساق السند إلى الحسن البصري قال: حدثنا احمر صاحب رسول الله ص وذكر حديثا في التجافي في السجود انتهى ولم يعلم أنه من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له في رجاله حتى لا يفوتنا شئ مما ذكره أصحابنا. 646:
الأحمر قال نصر في كتاب صفين: وقال الأحمر، وقتل مع علي ع:
قد علمت غسان مع جذام * اني كريم ثبت المقام احمي إذا ما زيل بالاقدام * والتفت الجريال بالاهدام اني ورب البيت والاحرام * لست أحامي عورة القمقام 647:
احمر بن شميط الأحمسي البجلي قتل سنة 67 في حرب المختار مع مصعب بن الزبير.
كان ممن حارب مع المختار يوم خرج بالكوفة، قال ابن الأثير في حوادث سنة 66: أنه كان من الذين قرأوا كتاب المختار الذي كتبه من الحبس إلى الذين بقوا من التوابين بعد قتل سليمان بن صرد يثني عليهم ويمنيهم الظفر ويعرفهم أنه هو الذي امره ابن الحنفية بطلب ثار الحسين ع، فبعثوا اليه أننا بحيث يسرك فان شئت أن نخرجك من الحبس فعلنا. وكان ممن شهد لإبراهيم بن مالك الأشتر عند المختار بكتاب ابن الحنفية وجعله المختار في وجه حجار بن أبجر لما خرج بالكوفة، وكان مع إبراهيم بن مالك الأشتر لما حصر قصر الامارة بالكوفة، ولما سار المختار نحو أهل اليمن سرح بين يديه احمر بن شميط وعبد الله بن كامل الشاكري وأمر كلا منهما بلزوم طريق ذكره له، وأسر اليهما أن شباما قد ارسلوا اليه أنهم يأتون القوم من ورائهم، فمضينا كما أمرهما، فبلغ أهل اليمن مسيرهما فافترقوا اليهما واقتتلوا أشد قتال رآه الناس ثم انهزم أنصار احمر بن شميط وأصحاب ابن كامل، ووصلوا إلى المختار وقالوا هزمنا وقد نزل احمر بن شميط ومعه ناس من أصحابه فبعث المختار أربعمائة نجدة إلى احمر بن شميط فانتهوا اليه وقد علاه القوم وكثروه، فاشتد قتالهم عند ذلك، وجاءت البشارة إلى المختار بهزيمة مضر، فأرسل إلى احمر بن شميط وابن كامل يبشرهما، فاشتد أمرهما، ولما سار مصعب بن الزبير لقتال المختار قام المختار في أصحابه وندبهم إلى الخروج مع احمر بن شميط، فخرج وعسكر بحمام أعين ودعا المختار رؤوس الأرباع الذين كانوا مع ابن الأشتر فبعثهم مع احمر بن شميط فسار وعلى مقدمته ابن كامل الشاكري فوصلوا إلى المذار، واتى مصعب فعسكر قريبا منه، ثم تزاحفا فجعل ابن شميط ابن كامل على ميمنته وعلى الميسرة عبد الله بن وهب الجشمي وأبا عمرة مولى عرينة على الموالي، فقال عبد الله بن وهيب لابن شميط ان الموالي معهم رجال كثير على الخيل وأنت تمشي فمرهم فليمشوا