163:
أبو طالب أحمد بن أبي القاسم علي بن أبي عبد الله الحسين الخطيب بن أبي القاسم علي المعروف بابن معية بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
معية في عمدة الطالب: ان معية المعروف بها أبو القاسم علي هي أمه وهي معية بنت محمد بن حارثة بن معاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس كوفية ينسب إليها ولدها، وقال أبو عبد الله بن طباطبا هي أم أولاده ولعمري ان آل معية أعرف بنسبهم من غيرهم وقد صرح النقيب تاج الدين في كثير من تصانيفه انها أم علي بن الحسن بن الحسن والشيخ العمري قال إن أمه يعني عليا معية الأنصارية بها يعرف ولده وذكر ابن خداع ان أصلها من بغداد انتهى.
وفي عمدة الطالب أيضا: كان أبو طالب احمد شديد التوجه وحج فانفق مالا واسعا فقيل إن رجلا من الاشراف جلس اليه بمكة وأبو طالب يشكو جور السلطان فادخل العلوي الحجازي يده في ثياب أبي طالب وقال له ثيابك هذه الرقاق هي التي أضلتك سبيلك والعز معه الشقاء وقال العمري: كان لأبي طالب عدة من الولد جميعهم أصدقائي مات أكثرهم وهذا أبو طالب احمد عرفه بهاء الدولة بن بويه الديلمي وكان أبو طالب رئيسا بالبصرة وله أحوال حسنة قال ابن طباطبا وله بقية بالبصرة انتهى. 164:
أبو علي احمد الصوفي بن أبي الحسن علي العسكري ابن الحسن بن علي الأصغر ابن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه صاحب عمدة الطالب بالفاضل المصنف. 165:
الشيخ فخر الدين أحمد بن شمس الدين علي بن جمال الدين الحسن بن زين الدين العاملي من ذرية الشهيد الأول.
عالم فاضل يروي عنه إجازة ابن أخيه الشيخ شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين علي حدود 1178. 166:
أحمد بن علي بن خيران الكاتب المصري أبو محمد الملقب ولي الدولة صاحب ديوان الإنشاء بمصر.
توفي في شهر رمضان سنة 431.
في معجم الأدباء: كان صاحب ديوان الإنشاء بمصر بعد أبيه وكان أبوه أيضا فاضلا بليغا أعظم قدرا من ابنه وأكثر علما وكان أبو محمد هذا يتقلد ديوان الإنشاء للظاهر ثم للمستنصر وكان رزقه في كل سنة ثلاثة آلاف دينار وله عن كل ما يكتبه من السجلات والعهودات وكتب التقليدات رسوم يستوفيها من كل شئ بحسبه وكان شابا حسن الوجه جميل المروءة واسع النعمة طويل اللسان جيد العارضة. وسلم إلى أبي منصور بن الشيرازي رسول أبي كاليجار إلى مصر من بغداد جزءين من شعره ورسائله واستصحبهما إلى بغداد ليعرضهما على الشريف المرتضى أبي القاسم وغيره ممن يأنس به من رؤساء البلد ويستشير في تخليدهما دار العلم لينفذ بقية الديوان والرسائل ان علم أن ما أنفذه منهما ارتضي واستجيد وانه فارقه حيا ثم ورد الخبر بأنه مات في شهر رمضان سنة 431 في أيام المستنصر. قال ابن عبد الرحيم ووقع إلي الجزء من الشعر فتأملته فما وجدته طائلا وعرفني الرئيس أبو الحسن هلال بن المحسن ان الرسائل صالحة سليمة قال وقد انتزعت من المنظوم على خلوه الا من الوزن والقافية فمن شعره:
عشق الزمان بنوه جهلا منهم * وعلمت سوء صنيعه فشنئته نظروه نظرة جاهلين فغرهم * ونظرته نظر الخبير فخفته ولقد أتاني طائعا فعصيته * وأباحني أحلا جناه فعفته ومن شعره أيضا:
ولي لسان صارم حده * يدمي إذا شئت ولا يدمى ومنطق ينظم شمل العلا * ويستميل العرب والعجما وان دجا الليل على أهله * وأظلموا كنت لهم نجما وقوله:
اخذ المجد يميني * ليفيضن يميني ثم لا أرجئ احسانا * إلى من يرتجيني وقوله:
ولقد سموت على الأنام بخاطر * الله اجرى منه بحرا زاخرا فإذا نظمت نظمت روضا حاليا * وإذا نثرت نثرت درا فاخرا وقال على لسان بعض العلويين يخاطب العباسيين:
وينطقنا فضل البدار إلى الهدى * ويخرسكم عن ذكر فضلكم بدر وقد كانت الشورى علينا غضاضة * ولو كنتم فيها استطاركم الكبر وقوله:
يا من إذا أبصرت طلعته * سدت علي مطالع الحزم قد كف لحظي عنك مذ كثرت * فينا الظنون فكف عن ظلمي وقوله:
حيوا الديار التي أقوت مغانيها * واقضوا حقوق هواها بالبكا فيها ديار فاترة الألحاظ غانية * جنت عليك ولجت في تجنيها ظلت تسح دموعي في معاهدها * سح السحاب إذا جادت عزاليها وقوله:
أيها المغتاب لي حسدا * مت بداء البغي والحسد حافظي من كل معتقد * في سوءا حسن معتقدي وقوله:
أما ترى الليل قد ولت كواكبه * والصبح قد لاح وانبثت مواكبه ومنهل العيش قد طابت موارده * والدهر وسنان قد أغفت نوائبه فقم بنا نغتنم صفو الزمان فما * صفا الزمان لمخلوق يصاحبه وقوله:
خلقت يدي للمكرمات ومنطقي * للمعجزات ومفرقي للتاج وسموت للعلياء أطلب غاية * يشقى بها الغاوي ويحظى الراجي وقوله:
أنا شيعي لآل المصطفى * غير اني لا أرى سب السلف