البزنطي هو أحمد بن محمد بن نصر.
البزوفري في الرياض هو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان انتهى وفي الخلاصة هو الحسين بن سفيان وتعقبه في منهج المقال بقوله بل الحسين بن علي بن سفيان.
بزيع قال الكشي سعد بن عبد الله حدثني محمد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان قال أبو عبد الله ع إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس كان رسول الله ص أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه وكان أمير المؤمنين ع أصدق من برأ الله من بعد رسول الله ص وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله وكان أبو عبد الله الحسين ع قد ابتلى بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي وبنان فقال كانا يكذبان على علي بن الحسين ع ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطاب ومعمرا وبشارا الأشعري وحمزة الزيدي وصايدا النهدي، وقال لعنهم الله فانا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي كفانا الله مؤونة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد. سعد حدثني العبيدي العنبري عن يونس عن العباس بن عامر القصباني وحدثني أيوب بن نوح والحسن بن موسى الخشاب والحسن بن عبد الله بن المغيرة عن العباس بن عامر عن حماد بن أبي طلحة عن ابن أبي يعفور قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال ما فعل بزيع فقلت له قتل فقال الحمد لله اما انه ليس لهؤلاء المغيرية شئ خير من القتل لأنهم لا يتوبون أبدا انتهى وروى الكليني في الموثق قال قلت لأبي عبد الله ع ان بزيعا يزعم أنه نبي فقال ان سمعته يقول ذلك فاقتله فجلست له غير مرة فلم يمكني ذلك انتهى وفي منهج المقال وآخر طريقي الأخير صحيح انتهى وعن كتاب الفرق والمقالات للحسن بن موسى النوبختي بعد ان ذكر ان أصحاب أبي الخطاب صاروا اربع فرق قال وفرقة قالت بزيع نبي رسول مثل أبي الخطاب ارسله جعفر بن محمد وشهد بزيع لأبي الخطاب بالرسالة وبرئ أبو الخطاب وأصحابه من بزيع انتهى وانما ذكرناه مع خروجه عن شرط كتابنا لذكر أصحابنا له في كتب رجالهم ليبينوا عدم قبول روايته وقصدنا ان لا يفوتنا شئ مما ذكروه ولارتباطه بالمؤذن ومولى عمرو بن خالد الآتيين، وفي منهج المقال لا أدري هذا الملعون أيهما هو أو غيرهما قال وفي تاريخ أبي زيد البلخي اما البزيعية فأصحاب بزيع الحائك أقروا بنبوته وزعموا انهم كلهم أنبياء وزعموا انهم لا يموتون ولكن يرفعون وزعم بزيع انه صعد إلى السماء وأن الله مسح على رأسه ومج في فيه وان الحكمة تنبت في صدره انتهى ولكنه في الوسيط جزم بمغايرته لهما فذكر ثلاث تراجم ولا ينبغي الريب في أن المؤذن غير هذا الملعون لما ستعرف من أن للصدوق طريقا إلى بزيع المؤذن وقد عد كتابه من الكتب المعتمدة فلا يمكن ان يكون هو هذا الذي هو من أصحاب أبي الخطاب المعروفين بالكفر والزندقة مضافا إلى وصفه بالمؤذن وأولئك لا صلاة عندهم ولا أذان وكذلك مولى عمرو بن خالد على الظاهر لعد الشيخ له من أصحاب الصادق ع كما ستعرف من غير إشارة إلى فساد مذهبه مع أن عده في أصحابه كالصريح في صحة مذهبه.
بزيع أبو عمرو بن بزيع روى الكليني في الكافي عن علي بن محمد بن بندار عن أحمد بن أبي عبد الله عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن بزيع أبي عمرو بن بزيع قال دخلت على أبي جعفر ع وهو يأكل خلا وزيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة قل هو الله أحد، فقال ادن يا بزيع فدنوت فأكلت معه ثم حسا من الماء ثلاث حسيات حين لم يبق من الخبز شئ ثم ناولني فحسوت البقية انتهى.
بزيع المؤذن ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وللصدوق طريق اليه في مشيخة الفقيه وقد عرفت أنه غير بزيع الذي روى الكشي لعنه. وفي مستدركات الوسائل من الغريب ما في شرح التقي المجلسي ما لفظه وما كان عن بزيع المؤذن فهو ضعيف روى الكشي اخبارا في ذمه ومنها خبر صحيح فيه لعنه فيمكن ان يكون نقل الكتاب قبل انحرافه إلى الغلو انتهى قال ولا أدري ما سبب جزمه بذلك وكيف لم يحتمل كون الملعون هو الكوفي أو غيرهما وهو الحائك انتهى.
بزيع مولى عمرو بن خالد كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
البساسيري اسمه أرسلان بن عبد الله التركي.
البسباس بن عمر بن ثعلبة حليف بني ساعدة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. هكذا ذكره الشيخ بسباس والموجود في غيره بسبس أو بسبسة بدون ألف ابن عمر وفي غيره عمرو وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي بسبس بن عمرو بن ثعلبة بن خرشة بن زيد بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة شهد بدرا واحدا وليس له عقب انتهى وفي أسد الغابة عن ابن الكلبي ابن رشدان بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد بن ليث بن سواد بن اسلم بن الحاف بن قضاعة، وفي الاستيعاب بسبس إلى قوله ابن ذبيان الذبياني ثم الأنصاري حليف لبني طريف بن الخزرج ويقال بسبسة بن بشر حليف للأنصار شهد بدرا وهو الذي بعثه رسول الله ص مع عدي بن أبي الزغباء ليعلما علم غير أبي سفيان بن حرب ولبسبسه يقول الراجز أقم لها صدورها يا بسبس انتهى. وفي أسد الغابة ليس بين قولهم انه من بني ساعدة وبين قولهم هو من بني طريف بن الخزرج تناقض فان طريفا هو ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر وطريف بطن من بني ساعدة انتهى ثم ذكر بسبسة بن عمرو وقال بعثه النبي ص غير أبي سفيان وقال اخرجه ابن منده وحده ورأيته مضبوطا في ثلاث نسخ صحيحة بضم الباء وفتح السين وبعدها مثناة تحتية وليس بشئ يعني انه بالموحدة لا بالمثناة وانه هو المتقدم. وفي الإصابة بسبسة بموحدتين مفتوحتين بينهما مهملة مفتوحة ويقال له بسبس بغير هاء وحكى عياض انه في مسلم بموحدة مصغرا يعني