276: الشيخ أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الجبار بن الحسين بن محمد بن أحمد بن المشرون الوزيري الهمذاني.
يروي هو ووالده الشيخ صفي الدين أبو الفتوح الهمذاني بالإجازة عن الشيخ أبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد العياشي الدوريستي بتاريخ شعبان سنة 575.
277: السيد قطب الدين أحمد بن شمس الدين محمد التادواني. التادواني يمكن ان يكون نسبة إلى تادن قرية من قرى بخارى وقيأس النسبة إليها وان كان تادني الا ان النسب يكثر التصرف فيها والله أعلم.
عالم فاضل يروي بالإجازة عن الشيخ محمد بن أبي طالب الأسترآبادي بتاريخ جمادي الثانية سنة 922.
278: السيد مصباح الدين أبو ليلى أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني.
عدل ثقة قاله منتجب الدين.
279: الشيخ الامام فخر الدين أبو سعيد أحمد بن محمد بن أحمد الخزاعي ابن أخي الشيخ الامام جمال الدين أبي الفتوح.
عالم صالح ثقة قاله منتجب الدين.
280: أحمد بن محمد بن أحمد السناني.
في التعليقة يروي عنه الصدوق مترضيا ويأتي محمد بن أحمد السناني روى عنه الصدوق ولعل هذا ابنه واحتمال الاتحاد بعيد اه وفي المستدركات ما ذكره يوجد في بعض النسخ وفي الأكثر الشيباني وهو الآتي أقول الشيباني اسمه أحمد بن محمد الشيباني وهذا أحمد بن محمد بن أحمد فهو غيره. وفي المستدركات أيضا: محمد بن أحمد السناني أبوه احمد يروي عنه ابنه محمد وسعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى الأشعري كما في الفهرست اه.
281: أحمد بن محمد بن أحمد بن علي أبو منصور الصيرفي المعروف بابن النرسي ولد في جمادى الأولى سنة 371 ومات في رجب سنة 440.
في تاريخ بغداد للخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وكان رافضيا. سمع أبا عمر بن حيوية وأبا الحسن الدارقطني وعلي بن عمر الحربي والمعافى بن زكريا وعيسى بن علي بن عيسى الوزير أخبرنا أبو منصور أحمد بن محمد النرسي أخبرنا محمد بن عباس الخزاز الخ.
282: أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي المعروف بأبي الرقعمق الشاعر المشهور.
توفي بمصر يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان وقيل في شهر ربيع الآخر سنة 399 في اليتيمة: أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي المعروف بأبي الرقعمق نادرة الزمان وجملة الاحسان وممن تصرف بالشعر الجزل في أنواع الجد والهزل واحرز قصب الخصل وهو أحد المدائح المجيدين والفضلاء المحسنين وهو بالشام كابن حجاج بالعراق. وقال ابن خلكان: أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي المنبوز بأبي الرقعمق الشاعر المشهور ذكره الثعالبي في اليتيمة فقال وذكر ما مر ثم قال وأكثر شعره جيد وهو على أسلوب شعر صريح الدلاء القصار البصري واقام بمصر زمانا طويلا ومعظم شعره في ملوكها ورؤسائها ومدح بها أبا تميم معد وولده العزيز والحاكم بن العزيز والقائد جوهر والوزير أبا الفرج بن كلس وغيرهم من أعيانها. وذكره الأمير المختار المسبحي في تاريخ مصر وقال توفي سنة 399 وزاد غيره في يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان وقيل في شهر ربيع الآخر رحمه الله تعالى وأظنه توفي بمصر اه وقال الدكتور محمد كامل حسين في كتابه أدب مصر الفاطمية: كان أبو الرقعمق أستاذا لمدرسة في شعر الهزل والمجون.
تشيعه يمكن ان يستدل على تشيعه بقوله من قصيدة أوردها صاحب اليتيمة:
لا والذي نطق النبي * بفضله يوم الغدير وبمدحه الفاطميين واتصاله بهم ويمكن كون ذلك مداراة لهم لكن الظاهر خلافه والله أعلم.
أشعاره أورد صاحب اليتيمة قدرا صالحا من شعره ولو لاه لضاع الكثير من شعره كما أن اليتيمة حفظت أشعار الكثيرين غيره ولو لاها لضاعت أشعارهم. وشعره مملوء بالسخف والمجون وما لا يليق نقله وبذلك أشبه الحسين بن الحجاج ونحن ننقل من شعره الذي أورده صاحب اليتيمة ما خلا عن المجون وعما لا يحسن بنا نقله فمن شعره قوله يمدح أبا الفرج يعقوب بن كلس وزير العزيز بن المعز الفاطمي صاحب مصر:
قد سمعنا مقاله واعتذاره وأقلناه ذنبه وعثاره والمعاني لمن عنيت ولكن بك عرضت فاسمعي يا جاره عالم انه عذاب من الله متاح لأعين النظارة سحرتني الحاظه وكذا كل مليح لحاظه سحاره ما على مؤثر التباعد والاعراض لو آثر الرضي والزياره لم أزل لأعدمته من حبيب أشتهي قربه وآبي نفاره يقول في مديحها:
لم يدع للعزيز في سائر الأرض * عدوا الا وأخمد ناره فلهذا اجتباه دون سواه * واصطفاه لنفسه واختاره لم تشيد له الوزارة مجدا * لا ولا قيل رفعت مقداره بل كساها وقد تخرمها الدهر * جلالا وبهجة ونضاره كل يوم له على نوب الدهر * وكر الخطوب بالبذل غاره ذو يد شانها الفرار من البخل * وفي حومة الوغى كراره هي فلت عن العزيز عداه * بالعطايا وكثرت أنصاره هكذا كل فاضل يده * تمسي وتضحي نفاعة ضراره فاستجره فليس يامن الامن * تفيا بظله واستجاره فإذا ما رأيته مطرقا * يعمل فيما يريده أفكاره لم يدع بالذكاء والذهن شيئا * في ضمير الغيوب الا أناره لا ولا موضعا من الأرض الا * كان بالرأي مدركا أقطاره زاده الله بسطة وكفاه * خوفه من زمانه وحذاره وقوله من أخرى يمدح بها الوزير المذكور:
ان ربعا عرفته مألوفا * كان للبيض مربعا ومصيفا غيرت آية صروف الليالي * وغدا عنه حسنه مصروفا