زمان شبابه اشتغل بالرياضيات الشرعية وتجنب الرذائل وبرعاية أحكام الدين المبين والاتصاف بمحامد الأوصاف ومكارم الأخلاق قرأ متون الكتب الأدبية والفقه على مولانا الشيخ حسن اليزدي وفقيه عصره الشيخ صادق القوشاني كان جيد الخط في الغاية في النسخ والثلث والشكستة والسياق والتحرير وكان من أباة الضيم وأهل النفوس الأبية وفي مدة عمره لم يطلب من أحد شيئا إلا ما ورثه من والده السيد صادق الرضوي من الضياع والعقار وكان شيئا معتدا به ولكن حيث كان في زمن المحاصرة السالارية وأبواب الانتقام والسياسات من أهالي المدينة المفتوحة ويد التعدي طويلة صار أغلب تلك الأملاك جزء تلك الأملاك الخالصة أملاك الدولة وبعض الأملاك حكم بها للمدعين ففي مدة قليلة ذهبت جميع تلك الضياع والعقار والخيل والأغنام طعمة الحوادث وأطماع الأشرار وكان في ذلك الزمان أمر تولية الآستانة المقدسة بعهدة ميرزا فضل الله خان وزير نظام وكان في كمال الجد والجهد في حماية حدود الآستانة المقدسة وحقوق المنسوبين إليها فرأيت أن أعرض تلك التعديات له فاظهر الكدورة والخشونة وهددني بالعزل:
فقلت أدعوك للجلى لتنصرني وأنت تخذلني في الحادث الجلل وكانت أوقات المترجم مصروفة في صلة الأرحام وصلاة الجماعة والتهجد وقراءة القرآن انتهى. 1084:
إسماعيل بن الحسن.
مات في حبس المنصور قرب الكوفة سنة 144.
ذكره المسعودي في مروج الذهب فيمن كان محبوسا مع عبد الله بن الحسن المثنى في سرداب تحت الأرض على شاطئ الفرات بالقرب من قنطرة الكوفة قال وكان عدد من بقي منهم خمسة فمات إسماعيل بن الحسن فترك عندهم فجيف انتهى ولسنا ندري أهو ابن الحسن المثنى فيكون أخا عبد الله أو ابن الحسن السبط فيكون عمه الله أعلم ولعله إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي كان مع بني الحسن في حبس المنصور بالهاشمية وهدم عليهم السجن فيكون المسعودي قد نسبه إلى جده والنسبة إلى الجد كثيرة. 1085:
الأمير إسماعيل ابن الأمير شديد الحرفوشي.
كان من أمراء بعلبك من آل الحرفوش المشهورين. في تاريخ بعلبك أنه تولى امارة بعلبك بعد ابن عمه الأمير حسين الذي قتل سنة 1724 م 1139 ه ثم تولى بعده الأمير حيدر ثم أخوه حسين ثم قتله حيدر وولي مكانه حدود 1751 م 1166 ه وفي سنة 1759 م 1174 ه ضبط الأمير إسماعيل ابن الأمير شديد الحرفوشي مدينة بعلبك وايالتها من قبل والي طرابلس بمقطوع مائة كيس وهي خمسون ألف قرش. وفي بعض ما كتبه عيسى إسكندر المعروف في مجلة العرفان: قال الخوري نقولا الصايغ يؤرخ دار الأمير إسماعيل الحرفوشي في بعلبك سنة 1141 ثم ذكر قطعتين لا تستحقان النقل وشطر التاريخ في الأولى منهما دم بيت إسماعيل فردوس عدن 1141 وفي الثانية تاريخه مغنى البهج 1141. 1086:
إسماعيل بن شهردوير الديلمي.
في الذريعة: ذكره القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني المتوفى بصنعاء 1092 في مطلع البدور ووصفه بالعالم الكبير وفي حاشية الذريعة شهردوير معناه شيخ البلد وكبيره ودوير لغة ذو فضلين وفصيحه دبير. 1087:
إسماعيل بن صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة وأبوه مولى رسول الله ص.
ذكره النجاشي في ترجمة أبيه صالح وقال روى عنه ابنه إسماعيل بن صالح. 1088:
إسماعيل بن الصباح.
روى الكليني في الكافي والصدوق في الفقيه في باب ضمان الصانع عن علي بن الحكم عنه عن أبي عبد الله ع وقد يوجد إسماعيل بن أبي الصباح وإسماعيل عن أبي الصباح. 1089:
إسماعيل بن صدقة الكوفي القراطيسي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه. 1090:
الشاه إسماعيل الثاني ابن الشاه طهماسب الأول الموسوي الصفوي ثالث ملوك الصفوية في إيران وبقية النسب مر في الشاه إسماعيل بن حيدر.
توفي فجأة في 23 رمضان 985.
كان على عهد أبيه طهماسب محبوسا في قلعة كنك ولما مات طهماسب خلف عدة أولاد منهم سلطان حيدر وإسماعيل ميرزا وكانت طائفة استاجلو وبعض الأمراء راغبين في تعيين حيدر وكان قد تصرف بالبلاط والخزائن وسمى نفسه بالسلطان ومالت طائفة أفشار والجراكسة وبريجان خانم زوجة طهماسب إلى إسماعيل ووافقها حراس القلعة التي هو فيها وفي أثناء هذا الخلاف قتل حيدر ميرزا وخرج إسماعيل ميرزا من القلعة التي كان محبوسا فيها في 22 صفر سنة 984 وفي 16 ربيع الأول نزل في حدود قزوين وكانت دار الملك وفي 20 منه دخل البلاط وفي 24 جلس على سرير الملك وفي 23 من شهر رمضان مات فجأة ومدة ملكه سنة وستة أشهر. 1091:
إسماعيل بن عامر.
في التعليقة: سيجئ في المفضل بن عمر رواية ابن أبي عمير عن حماد عنه وفيه إشعار بوثاقته ويظهر من تلك الرواية حسن عقيدته وهو والد علي بن إسماعيل بن عامر الآتي عن رجال الشيخ في أصحاب الكاظم ع ويحتمل كونه عمار وقيل له عامر انتهى قال أبو علي فيكون أخا إسحاق بن عمار الثقة الجليل الذي مر أنه في بيت كبير من الشيعة انتهى. 1092:
أبو القاسم الملقب بالصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن العباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الديلمي الأصفهاني القزويني الطالقاني وزير مؤيد الدولة ثم فخر الدولة وأحد كتاب الدنيا الأربعة.
قال ياقوت هكذا نسبه المحدثون ولكن في شعر الرستمي والسلامي ابدال عباد الثانية بعبد الله أقول ولعله للضرورة. قال الرستمي: