له:
وقام محمد بغدير خم * فنادى معلنا صوتا بديا الا من كنت مولاه فهذا * له مولى وكان به حفيا إلهي عاد من عادى عليا * وكن لوليه مولى وليا فقال مخالف منهم عتل * لأولادهم به قولا خفيا لعمر أبيك لو يستطيع هذا * لصير بعده هذا نبيا فنحن بسوء رأيهما نعادي * بني فعل ولا نهوى عديا وصي محمد وأبا بنيه * ووارثه وفارسه الوفيا وقد أوتي الهدى والحكم طفلا * كيحيى يوم أوتيه صبيا ألم يؤت الهدى والناس حيري * فوحد ربه الأحد العليا وصلى ثانيا في حال خوف * سنين تحرمت سبعا أسيا له شهد الكتاب فلا تخروا * على آياته صما عميا بتطهير أميط الرجس عنه * وسمي مؤمنا فيه زكيا وله:
أولم يقل للمشركين وكذبوا * بالوحي واتخذوا الهدى سخريا قوموا بأنفسنا وأنفسكم معا * ونسائنا وبنيكم وبنيا ندعو فنجعل الله التي * تغشى الظلوم العاند المشنيا نصب الكساء فكان فيه خمسة * خير البرية كلها أنسيا 1191:
أبو العباس إسماعيل بن عنان من مشايخ الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ويروي المترجم عن أبي المفضل الشيباني. 1192:
الشيخ إسماعيل بن محمود بن إسماعيل الجبلي.
فقيه أديب قرأ على الشيخ أبي علي قاله منتجب الدين. 1193:
إسماعيل البجلي من أصحاب الصادق ع، روى الكليني في أصول الكافي في آخر رواية من باب البكاء من كتاب الدعاء عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل البجلي عن أبي عبد الله ع انتهى ويرشد إلى حسن حاله رواية عبد الله بن المغيرة الثقة الجليل عنه، وهو غير إسماعيل بن عبد الله البجلي المتقدم في محله، لأن ذاك من غلمان البرقي المتوفى سنة 280 وهذا من أصحاب الصادق ع المتوفى سنة 140. 1194:
القاضي عماد الدين إسماعيل بن التيرباج الفوعي الشاعر قاضي الفوعة.
توفي 19 رجب سنة 855 ودفن بمصلى العيد خارج سرمين.
في أعلام النبلاء عن كتاب كنوز الذهب لموفق الدين أبي ذر أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي الشافعي أنه قال: عماد الدين إسماعيل بن التيرباج الشافعي هذا الرجل ولي الحكم بأريحا وسرمين والفوعة ونظم الشعر، وقال لي شيخنا أبو الفضل بن حجر لما أوقفه على نظمه: هذا أصلح نظم أهل العصر. ومن شعره:
ألا ذاب الليل في مقلة الفجر * وريق الند أقد راق في مبسم الزهر وأسفرت الكثبان عن رائق الحلى * وماست غصون البان في الحلل الخضر وهي طويلة، ومن شعره أيضا:
لما قرفت من البلاد * أردت أن أتفوعا وكان حسن الشكالة والمحاضرة والمجالسة والمفاكهة، وله تاريخ وقفت عليه، وفي أوله: قيل أن أبا بكر يجتمع مع النبي ص في النسب في مرة بن كعب انتهى قال فأقول: وهذا بلا خلاف بين أهل النسب وأنه ابن عمه، لكن المؤرخ صاحب الترجمة من أهل الفوعة، وله ديوان قطعه في حياته وسألته عن سبب ذلك فقال لي: كان الشخص قديما إذا نظم القصيدة ومدح بها أحدا أجرى عليه وأعطاه الجوائز السنية، وأنا الآن أنظم القصيدة وأرسل معها الخدم بالعسل وغيره حتى تقبل، ففي حال حياتي أبذل مالي، وبعدي يقال: ما أكثر ما سال بقصائده. وكان يقول: أنا من الخزرج، ويكتب ذلك بخطه، وينسب إلى تشيع، وكان كريم النفس جدا يجود على أصحابه ويفضل عليهم ويحسن إلى الغرباء وحمدت سيرته في ولايته، وله المدائح الغرر في رؤساء حلب، ومن ذلك ما امتدح به القاضي الحنفي بن الشحنة في سنة 850 لما قدم من القاهرة وأنشدنيها:
صدور أيامنا بك انشرحت * وأنفس المكرمات قد فرحت والدهر كم قد شكا تغيره * بعدك واليوم حاله صلحت أشرف عيد نهار مقدمكم * فيه العدا بالعيون قد ذبحت كانت نفوس الأنام قد سكرت * غما ومنها لما دنوت صحت أطلعت شمس الفخار مشرقة * من بعد ما للغروب قد جنحت وهي طويلة أوردها أبو ذر بتمامها وختمها بقوله:
بقيت ما ماست الغصون وما * سرى من البان نسمة نفحت 1195:
الشيخ إسماعيل بن الحر العاملي الجبعي.
توفي في شهر رمضان سنة 1206 في جبع بالطاعون.
ذكره صاحب المخطوط العاملي في التاريخ، والظاهر أنه من أهل العلم والفضل. 1196:
علم الدين إسماعيل بن الحسن بن المختار كان نقيب مشهد أمير المؤمنين علي ع، في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 645 فيها قلد تاج الدين الحسن بن المختار نقابة الطالبيين فعين ولده علم الدين إسماعيل في نقابة مشهد أمير المؤمنين ع انتهى. 1197:
الملك الصالح ركن الدين إسماعيل بن بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل قتل سنة 660 قتله هولاكو.
قد ذكرنا ما يدل على تشيع أبيه في ترجمته والولد على سر أبيه. في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 633 فيها في سلخ ربيع الأول وصل الأمير ركن الدين إسماعيل بن بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل إلى بغداد وخرج إلى لقائه النقيب الطاهر الحسين بن الأقساسي وخادمان من خدم الخليفة وموكب الديوان، فلقيه بظاهر البلد، ودخل معه إلى باب النوبي فقبل العتبة ودخل إلى نصير الدين نائب الوزارة فأكرمه وخلع عليه قباء