السيادة فاطلعوا على أنه من أهل السنة والجماعة فخرجوا بالحط عليه عن ربقة الإطاعة فعاد منها إلى حلب ولم يوجه إلى قضائها الطلب ورأى أن لا تهلكه فوعة الفوعة وأن تكون شرور أهلها عنه مرفوعة وصار ديوانا بحلب عند وكلاء السلطان بها انتهى باسجاعه الباردة التي كانت مألوفة في تلك الأعصار. ونحن مع اننا لا نمنع ان يكون اظهر انه شافعي المذهب حتى بين أهل الفوعة لا نؤمن بأنه كان على غير مذهب آبائه وأجداده وقد سمعت ما نقله آنفا من أنهم كانوا يتسترون بمذهب الشافعي وكثير من الشيعة وعلمائهم تستروا بمذهبه لقربه من المذهب الجعفري والله أعلم باسرار عباده.
المولى أحمد بن عبد الله الخوانساري ساكن آباد ملاير كان حيا سنة 1267.
من المحققين الفحول تلميذ شريف العلماء والشيخ محمد تقي محشي المعالم له مصابيح الأصول فرع من مجلده الأول سنة 1267 و 5 رسائل في علم الحروف وكتاب الرحلة إلى خراسان وشرح على ارشاد العلامة تلمذ عليه المولى عبد الحسين البرسي الخراساني.
الشريف أبو جعفر أحمد بن أبي الفاتك عبد الله بن داود بن سليمان بن عبد الله الشيخ الصالح ابن موسى الجون ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
في عمدة الطالب كان مقدما على جماعته وعاش مائة وسبعا وعشرين سنة وله عقب كثير رؤساء ونقباء.
الشيخ أحمد بن عبد الله الربيعي الأحسائي قال السيد عباس بن علي بن نور الدين الحسيني الموسوي العاملي المجاور بمكة المكرمة في كتابه نزهة الجليس: أنشدني من لفظه لنفسه ببندر سوزت بالهند سنة 137 ه الشيخ الكامل العالم العامل الصفي الوفي الشيخ أحمد بن عبد الله الربيعي الأحسائي.
عبد بقيد الذنب أصبح موثقا * يثني على من في يديه عنانه والله ما استوفى القليل من الثنا * لو أن كل الكائنات لسانه أحمد بن عبد الله السبيعي أو الشيعي البغدادي من أصحاب العسكري ع.
في لسان الميزان: أحمد بن عبد الله الشيعي حدث عن الحسن بن علي العسكري ثم ذكر بسند له مسلسل بأشهد بالله إلى أن وصل إلى محمد بن علي بن الحسين بن علي قال أشهد بالله لقد حدثني أحمد بن عبد الله الشيعي البغدادي قال: أشهد بالله لقد حدثني الحسن بن علي العسكري قال أشهد بالله لقد حدثني أبو علي بن محمد أشهد بالله لقد حدثني أبو محمد بن علي بن موسى الرضا فذكره مسلسلا بآباء علي بن موسى إلى علي قال أشهد بالله لقد حدثني محمد رسول الله ص قال أشهد بالله لقد حدثني جبرئيل قال أشهد بالله لقد حدثني ميكائيل قال أشهد بالله لقد حدثني إسرافيل عن اللوح المحفوظ أنه يقول الله تبارك وتعالى شارب الخمر كعابد وثن قال وهذا المتن بالسند المذكور إلى علي بن موسى أخرجه أبو نعيم في الحلية بسند له فيه من لا يعرف حاله إلى الحسن العسكري أيضا لكن لم يذكر فيه إلا جبرئيل قال:
يا محمد! ان مدمن الخمر كعابد وثن والمتن أورده ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس وفي سنده مقال اه، هكذا في النسخة المطبوعة من لسان الميزان الشيعي وهي غير مضمونة الصحة وقد ذكرنا هذا الحديث في سيرة العسكري ع من الجزء الرابع القسم الثاني نقلا عن تذكرة الخواص بالاسناد المسلسل عن أحمد بن عبد الله السبيعي بدل الشيعي عن العسكري ع فليرجع اليه من أراده وعلى تقدير صحة نسخة السبيعي فربما يظن أنه شيعي وعلى كل حال فلم يتحقق كونه من موضوع كتابنا.
الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني.
كان معاصرا للمقداد السيوري والمقداد هو المعني بقول ابن المتوج في كتابه النهاية في تفسير الخمسمائة آية قال المعاصر يعني به المقداد في كنز العرفان وذكره الشيخ محمد بن جمهور الأحسائي عند ذكر طرقه السبعة المذكورة في أول كتابه غوالي اللآلي فقال عند ذكر الطريق الأول عن الشيخ النحرير العلامة شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي عن شيخه العلامة خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين فخر الدين أحمد بن عبد الله الشهير بابن المتوج البحراني عن شيخه فخر الدين أبو طالب محمد ابن العلامة الحلي، وقال عند ذكر الطريق الثالث عن فخر الدين أحمد بن مخدم الأوالي عن شيخه العلامة المحقق فخر الملة والدين أحمد بن المتوج البحراني عن أستاذه فخر المحققين ابن العلامة اه. وفي رياض العلماء في ترجمة والده عبد الله بن سعيد بن المتوج قال وهو يعرف أيضا بابن المتوج والأشهر بهذه الكنية ولده أعني الشيخ أحمد فخر الدين قال المولى محمد سعيد المرندي في كتاب تحفة الاخوان بالفارسية في ترجمة هذا الشيخ ما معناه انه كان عالما بالعلوم العربية والأدبية وله أشعار كثيرة ومراث عديدة في شان الأئمة ع ومراثيه عشرون ألف بيت في مجلدين ومن مؤلفاته كتاب المقاصد وكتاب كفاية الطالبين وكتاب النساخ والمنسوخ من الآيات على طريقة الامامية ومذهبهم وكتاب النهاية في تفسير الخمسمائة آية التي عليها مدار الفقه انتهى كلامه ملخصا اه الرياض وما نقله عن المرندي من قوله كان عالما بالعلوم العربية الخ الظاهر رجوعه إلى الأب الشيخ عبد الله لا إلى الابن الشيخ أحمد وقد نسبوا المرندي في ذلك إلى الاشتباه لأن المؤلفات التي ذكرها معلوم انها للابن لا للأب عدى كتاب المقاصد ويحتمل كونه للابن ويحتمل رجوع هذا الكلام إلى الابن فلا اشتباه، وفي البركات الرضوية: أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني: عالم فاضل مفسر أديب شاعر عابد عالم رباني يعرف بابن التموج البحراني صاحب مؤلفات كثيرة قيل في حقه في بعض الإجازات: خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين شيخ مشايخ الاسلام وقدوة أهل النقض والابرام اه وقوله قيل في حقه في بعض الإجازات تبع فيه صاحب الروضات كما يأتي مع أن الذي قيل في حقه في بعض الإجازات هو العبارة الأولى اما الثانية أعني شيخ مشايخ الخ فقلت في حق صاحب الترجمة الآتية أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن متوج البحراني وقائلهما مختلف كما ستعرف. وفي روضات الجنات: الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج المشهور بابن المتوج البحراني فاضل معظم معروف بالعلم والفضل والتقوى في أسانيد أصحابنا موصوف فمن جملة ألقابه الواقعة بعض إجازات مقاربي عصره يعنى به ابن أبي جمهور صاحب غوالي اللآلي خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين شيخ مشايخ الاسلام وقدوة أهل النقض والابرام وهو شيخ أبي العباس أحمد بن