بنت وائلة بن الأصقع ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة سلمة بن بشير بن صيفي ان سلمة المذكور روى عن بنت وائلة بن الأصقع وغيرها، ومن ذلك يعلم أنها من رواة الحديث ولم يذكر اسمها وكان أبوها من الشيعة والولد على سر أبيه.
بندار بضم الباء الموحدة وسكون النون بعدها دال مهملة وألف وراء لقب أبي القاسم عبد الله بن عمران الجبابي البرقي جد محمد الملقب ماجيلويه بن علي.
بندار بن عاصم في التعليقة في نسختي من بصائر الدرجات عبد الله بن محمد عن إبراهيم قال كتاب بندار بن عاصم عن الحلبي عن هارون الخ ويظهر من روايته هذه كونه إماميا مضافا إلى كونه صاحب كتاب انتهى.
بندار بن محمد بن عبد الله في الخلاصة بندار بضم الباء واسكان النون وبعدها الدال غير المعجمة والراء أخيرا. وفي فهرست ابن النديم بندار بن محمد بن عبد الله الفقيه متقدم انتهى وقال النجاشي بندار بن محمد بن عبد الله امامي متقدم ومثله في فهرست الشيخ. وابن النديم ألف الفهرست سنة 378 فهو متقدم على هذا التاريخ بزمن كثير كما هو الظاهر من قول ابن النديم متقدم وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال له كتب ذكرناها في الفهرست.
مؤلفاته قال ابن النديم وله من الكتب كتاب الطهارة 2 كتاب الصلاة 3 كتاب الصيام 4 كتاب الحج 5 كتاب الزكاة قال وله غير ذلك من الكتب على نسق الأصول وله من الكتب غير ذلك 6 كتاب الإمامة من جهة الخبر 7 كتاب المتعة 8 كتاب العمرة وقال النجاشي بعد ذكر الخمسة الأول ذكر ذلك أبو الفرج محمد بن إسحاق أبي يعقوب النديم في كتاب الفهرست وذكر أيضا له كتابا في الإمامة وكتابا في المتعة وكتابا في العمرة وفي فهرست الشيخ له كتب منها وذكر عين عبارة ابن النديم ثم قال ذكر ذلك أبو الفرج محمد بن إسحاق أبي يعقوب النديم في كتابه.
الشيخ بندر بن شبيب العامري العراقي وفد من العراق إلى تهامة اليمن في القرن الثالث عشر ومليكها حينئذ الشريف حمود بن محمد الحسيني صاحب أبو عريش وكان بندر شاعرا بليغا أديبا حافظا لاشعار الجاهلية والاسلام ومدح الشريف حمودا أول وفوده عليه بقصيدة رائية فاجازه بخمسمائة ريال وكسوة فاخرة وأجزل عليه بعد ذلك فواضل الإنعام وطوقه بأنواع الاكرام واستقر في بندر اللحية ولما توفي الشريف حمود بن محمد في ربيع الأول سنة 1234 سئم البقاء بتهامة وارتحل عن البلاد اليمانية ومن شعره قصيدة في مدح الشريف المذكور منها تردت جديلا حالك اللون مرسلا * وقامت فهزت سمهريا معدلا تبدت فلما آنستنا تقنعت * وسلت من الأجفان سهما منبلا حواجبها حجابها وعيونها * عيون تقي ورد الخدود المعثكلا وشعشع من خلف البراقع كوكب * بدا في جلابيب الجديل مسربلا تبسم عن در نضيد تشربت * ثناياه من ريق الكواعب أعسلا وقائلة مات الندى بعد أحمد * وحيدر والسبطين قال الندى بلى ولكن حمودا أعاد بجوده * حياتي فبلغت المعاد المؤجلا وألبسني أثواب فخر قشيبة * مدى الدهر لا تبلى ولن تتبدلا إلى آخر ما قال، وأورده في نيل الوطر وأثنى عليه ثناء بليغا.
السيد بنده حسين الملقب ملك العلماء ابن السيد محمد سلطان العلماء الهندي توفي 29 جمادى الآخرة سنة 1292.
انتقلت اليه الرياسة بعد أبيه ورجع اليه الأعيان وعامة الناس وخضعت له البلاد فكان مطاعا مهيبا مرجعا قرأ على أبيه وروى عنه إجازة واجازته له مفصلة مطبوعة ويروي أيضا عن الفقيه الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري المتوفى سنة 1309 وعن السيد علي التستري ومن مؤلفاته 1 ارشاد المواريث في الفرائض 2 رسالة الجواب عن مسالة طعام أهل الكتاب 3 ترجمة القرآن بلغة اردو مطبوعة. خلف السيد محمد حسين والسيد أبا الحسن.
الشاه بنده خان بن أيوب خان بن كنعان خليفة الدنبلي من أمراء الدنابلة، تولى الامارة بعد وفاة أبيه سنة 944. له من الأولاد فتح علي خان وأيوب خان، وولد لفتح علي خان رحيم خان، والطائفة البكزاوية الرحيم خانية تنسب اليه. كذا في آثار الشيعة الإمامية.
البندنيجي يوصف به علي بن أحمد بن نصر.
بنو أبي جرادة كانوا شيعة وذكروا في إبراهيم بن محمد بن عمر بن العديم.
بنو أبي سبرة قال بحر العلوم الطباطبائي في رجاله قال النجاشي هم بيت بالكوفة من جعفي يقال لهم بنو أبي سبرة منهم خثيمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود له كتاب روى عنه محمد بن عمرو بن النعمان الجعفي وذكر الشيخ إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي في أصحاب الباقر والصادق ع وقال إنه تابعي سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة. وذكر أخاه خثيمة في أصحابهما ع وكناه أبا عبد الرحمن وقال النجاشي بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ابن أخي خثيمة وإسماعيل كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته وكان أوجههم إسماعيل. وذكر الشيخ بسطام بن الحصين في أصحاب الصادق ع. وقال العلامة في إسماعيل نقل ابن عقدة ان الصادق ع ترحم عليه وحكى عن ابن نمير أنه قال ثقة وقال في خثيمة قال علي بن أحمد العقيقي انه كان فاضلا انتهى.
بنو الياس البجلي الكوفي قال بحر العلوم الطباطبائي في رجاله بنو الياس البجلي الكوفي